تحذير هام من بنك مصر لملايين العملاء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أصدر بنك مصر تحذيرًا هامًا لعملائه الذين يستخدمون خدماته الإلكترونية، وذلك في إطار تعزيز إجراءات الأمان السيبراني وحماية بياناتهم من التسريب أو الاختراقات.
جاء التحذير في وقت يتزايد فيه خطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة الأموال وبيانات الحسابات البنكية .بنك مصر يمول قطاعات استراتيجية بـ285.5 مليار جنيه في 3 شهور
بعد إنستاباي.
وحث بنك مصر عملائه على تجنب استخدام أجهزة الكمبيوتر العامة أو المشتركة أثناء الدخول إلى حساباتهم البنكية عبر الإنترنت، مؤكدًا أن هذه الأجهزة قد تكون عرضة للاختراقات.
كما أشار البنك إلى أن المقاهي الإنترنتية، المكتبات العامة، والنوادي تعتبر بيئات غير آمنة للوصول إلى الحسابات البنكية ، حيث قد تعرض البيانات الشخصية للخطر نتيجة لتعرض هذه الأجهزة للاختراق.
ودعا البنك إلى ضرورة استخدام أجهزة خاصة وآمنة لضمان حماية المعلومات الشخصية والمصرفية عند إجراء المعاملات البنكية عبر الإنترنت.
موضوعات متعلقة:
شدد البنك على أهمية التأكد من صحة الموقع الإلكتروني قبل تنفيذ أي معاملة مصرفية، وذلك من خلال:
التحقق من وجود رمز القفل أو علامة المفتاح في شريط المتصفح، مما يؤكد أن الاتصال بالموقع آمن ومشفّر.تجنب الدخول إلى خدمات الإنترنت البنكي عبر روابط البريد الإلكتروني أو الروابط غير المباشرة (hyperlinks)، إلا بعد التأكد من أنها تابعة للبنك رسميًا.عدم مشاركة بيانات الحساب مع أي جهة مشبوهة، لتجنب عمليات الاحتيال المالي.تعزيز الأمان عند استخدام الحسابات البنكية الإلكترونيةأوصى البنك عملائه باتباع إجراءات الأمان الأساسية عند استخدام الإنترنت البنكي، والتي تشمل:
الاعتماد على أجهزة شخصية مؤمنة ببرامج مكافحة الفيروسات وتحديثها دوريًا.تفعيل التنبيهات الفورية عبر الهاتف المحمول لمراقبة أي نشاط مشبوه على الحساب.عدم حفظ بيانات تسجيل الدخول على الأجهزة العامة، مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.شروط فتح حساب في بنك مصر 2025مع تطور الخدمات المصرفية، أعلن بنك مصر عن تحديث شروط وإجراءات فتح الحسابات المصرفية لعام 2025 بهدف توفير تجربة أكثر سهولة وأمانًا لعملائه، مع مجموعة من المزايا الجديدة والتسهيلات الرقمية.
أنواع الحسابات في بنك مصريقدم البنك مجموعة متنوعة من الحسابات، تلبي احتياجات العملاء المختلفة، وتشمل:
حساب التوفير: يتيح للعملاء إيداع المدخرات والحصول على عائد دوري تنافسي.الحساب الجاري: يسمح بتنفيذ العمليات المالية اليومية، مثل السحب والإيداع، ويتيح للعملاء إمكانية إصدار شيكات مصرفية.حسابات الشباب: مصممة للفئات العمرية الصغيرة، وتبدأ من 16 عامًا دون حد أدنى للرصيد.تختلف الشروط وفقًا لنوع الحساب، لكنها تشمل عمومًا:
الحد الأدنى للعمر: 16 عامًا للحسابات الشخصية.الإقامة: يجب أن يكون العميل مقيمًا داخل جمهورية مصر العربية.الهوية الشخصية: تقديم بطاقة رقم قومي سارية للمصريين، أو جواز سفر ساري للأجانب.إثبات محل الإقامة: تقديم إيصال مرافق حديث (كهرباء، مياه، غاز).الحد الأدنى لفتح حساب بنك مصر حساب التوفير: يبدأ بحد أدنى 3000 جنيه مصري.الحساب الجاري: قد يكون الحد الأدنى مختلفًا حسب سياسة البنك، لكنه يكون في بعض الفترات مجانيًا ضمن مبادرات دعم الشمول المالي.مزايا فتح حساب في بنك مصر 2025يوفر بنك مصر العديد من الفوائد عند فتح حساب مصرفي، والتي تشمل:
- عائد تنافسي على المدخرات، يصرف شهريًا أو سنويًا حسب رغبة العميل.
- إمكانية السحب والإيداع الفوري من خلال الفروع أو ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
- بطاقات خصم مباشر (ATM) تتيح إمكانية الدفع الإلكتروني وسحب الأموال بسهولة.
- خدمات الموبايل والإنترنت البنكي لإدارة الحسابات وإنجاز المعاملات من أي مكان وفي أي وقت.
- إصدار شيكات مصرفية لسداد المدفوعات الكبرى بأمان.
- إمكانية التقديم على القروض الشخصية أو التمويل العقاري عبر الحساب المصرفي.
- خدمات دعم العملاء على مدار الساعة من خلال الهاتف أو الدردشة الإلكترونية.
- إمكانية تنفيذ المعاملات المالية الدولية، مما يتيح مرونة أكبر في الاستخدام خارج مصر.
- عروض وخصومات خاصة على بعض المنتجات المصرفية مثل البطاقات الائتمانية والقروض.
يمكن للعملاء التقديم لفتح حساب جديد من خلال:
1- زيارة أحد الفروع المنتشرة في جميع المحافظات.
2- التقديم الإلكتروني عبر موقع بنك مصر الرسمي.
3- استخدام تطبيق بنك مصر على الهاتف المحمول، لإتمام إجراءات فتح الحساب عن بُعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك مصر الحسابات البنكية الحسابات الأمان السيبراني المزيد فتح حساب فی بنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
فتحت تقنيات الذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة تشكل مستقبل القطاع العقاري في الإمارات، بالتزامن مع التوسع في استخدام الصور عالية الدقة في التصميم والتسويق العقاري، من خلال استخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب مطورين عقاريين في الدولة.
وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد»، أن التحليلات التنبئية تمثل حالياً أداة استراتيجية قوية تساعد المطورين في استشراف اتجاهات السوق، وفهم تفضيلات العملاء، وصياغة حملات تسويقية معتمدة على البيانات، فيما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المشاريع العقارية على المستوى التشغيلي، إلى جانب دوره الفاعل في تعزيز الاستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة.
وأضافوا أن المباني الذكية المزودة بأنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنها خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى %30، ما يتماشى مع لوائح المباني الخضراء في الإمارات، كما تعمل روبوتات المحادثة على تحسين تجربة العملاء، من خلال تقديم رؤى فورية، وتوصيات استثمارية مخصصة، وتسريع إتمام المعاملات بسلاسة.
عنصر حيوي
من جانبه، قال شون ماكولي، الرئيس التنفيذي لشركة «ديفمارك»: إنه بالنسبة للمطورين العقاريين، فإن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقاً جديدة من الإمكانات، حيث أصبح بالإمكان تصميم وتسويق المشاريع بشكل أكثر دقة وكفاءة، وتوفر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الآن صوراً ثلاثية الأبعاد عالية الواقعية، مما يعزز قدرة المشترين على تصور العقارات بشكل أفضل.
وأضاف أن ذلك يعد عنصراً حيوياً، خاصة في المشاريع تحت الإنشاء، حيث يتيح للمشترين، بما في ذلك المستثمرون الدوليون، القيام بجولات افتراضية تفاعلية، مما يتجاوز القيود الجغرافية.
ولفت إلى أنه بالنسبة للتحليلات التنبؤية، فهي تمثل أداة استراتيجية قوية تساعد المطورين في استشراف اتجاهات السوق، وفهم تفضيلات العملاء، وصياغة حملات تسويقية معتمدة على البيانات.
وقال إنه في «ديفمارك» يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة محورية تمكن الشركة من تقديم استراتيجيات موجهة وفعالة للمطورين، مع تحسين التجربة العامة للمشترين، حيث إنها ليست مجرد تقنية عابرة، بل تمثل عنصراً رئيساً لتشكيل مستقبل صناعة العقارات.
إدارة المشاريع
من ناحيته، أكد حسين سالم، الرئيس التنفيذي لشركة أوهانا للتطوير العقاري، أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولاً كبيراً في قطاع العقارات، من خلال تحسين الكفاءة، وتحليل السوق، وتعزيز تجربة العملاء.
وأضاف أن المطورين العقاريين يعتمدون على التحليلات التنبئية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقييم مستوى الطلب، وتحديد الأسعار المثلى، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وفي مجال التسويق والمبيعات، تتيح الجولات الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتصورات ثلاثية الأبعاد للمستثمرين من جميع أنحاء العالم استكشاف العقارات عن بُعد.
ولفت إلى أنه على المستوى التشغيلي، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المشاريع، وتعزيز الاستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة، فالمباني الذكية المزودة بأنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنها خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%، ما يتماشى مع لوائح المباني الخضراء في الإمارات، كما تعمل روبوتات المحادثة والخدمات الرقمية على تحسين تجربة العملاء، من خلال تقديم رؤى فورية، وتوصيات استثمارية مخصصة، وتسريع إتمام المعاملات بسلاسة.
وقال إنه في «أوهانا للتطوير»، يتم دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في العمليات لتعزيز الكفاءة والارتقاء بتجربة العملاء ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيؤدي دوراً أكبر في تطوير عقارات مستدامة قائمة على البيانات، وتركز على احتياجات العملاء، ما يسهم في إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية.
تحسين الاستثمارات
من ناحيته، أكد علي مسلم بو منصور، المدير العام في «أوبجكت ون»، أن الأنشطة العقارية ساهمت بنسبة 7.6% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العام الماضي، مما دفع المطورين والمستثمرين ومديري العقارات إلى التوجه بشكل متزايد نحو الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين الاستثمارات، وتحسين تجارب المستأجرين.
وقال: إن 80% من شاغلي العقارات والمستثمرين والمطورين يخططون لزيادة ميزانياتهم الخاصة بالتكنولوجيا في السنوات الثلاث المقبلة، وهو اتجاه يتماشى مع أجندة الإمارات الرقمية الطموحة.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في إعادة تشكيل عمليات العقارات بعدة طرق، فبالنسبة لمالكي العقارات الذين يديرون محافظ تأجير واسعة، يمكن للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي استخراج الشروط المالية وشروط الامتثال الرئيسية من العقود المعقدة، مما يوفر رؤى فورية حول هياكل الإيجار والاتجاهات السوقية.
وأضاف: تعمل المساعدات الذكية على تحسين تفاعلات المستأجرين، والتعامل مع طلبات الصيانة الروتينية، بل ودعم المفاوضات حول العقود من خلال تحليل البيانات التاريخية وظروف السوق في الواقع، ومن المتوقع أن يولد الذكاء الاصطناعي وحده بين 110 مليارات دولار إلى 180 مليار دولار من القيمة لصناعة العقارات العالمية، وتتبنى الشركات الإماراتية هذه التقنيات بسرعة.
ونوه بأنه من ناحية الاستثمار، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين اتخاذ القرارات من خلال تقييم المعاملات العقارية التي تصل قيمتها إلى مليارات الدراهم بسرعة، بالنظر إلى أن المعاملات التي تم تسجيلها في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان في 2024 بلغت 893 مليار درهم، فإن هذا يعد مفيداً جداً في اتخاذ القرارات السريعة بدلاً من فرز البيانات المبعثرة يدوياً، يمكن للذكاء الاصطناعي تسليط الضوء على الفرص ذات القيمة العالية بناءً على التحليلات التنبئية عن طريق تصنيف البيانات غير المهيكلة، وتقديم قائمة بأهم العقارات المعروضة للبيع.
وأوضح: تعمل أدوات التصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إعادة تعريف كيفية تفاعل الأشخاص مع المساحات، مما يسمح للمستأجرين المحتملين بتخصيص تصميمات العقارات بشكل افتراضي حتى يتمكنوا من فهم كيف ستبدو إذا انتقلوا إليها، وهذه الابتكارات لا تعزز فقط التفاعل مع العملاء، ولكنها تفتح أيضاً تدفقات إيرادات جديدة للمطورين وشركات العقارات.
وقال إنه مع استمرار الإمارات في توسعها الحضري السريع، من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل العقارات في الدولة، مما يجعل المدن أكثر ذكاءً، والاستثمارات أكثر حدة، وتجارب المستأجرين أكثر سلاسة.