رئيس البرلمان العربي: استضافة الإمارات لـCOP28 تجسد تقدير العالم لدورها في العمل المناخي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، تجسد تقدير العالم لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وريادتها العالمية فضلا عن جهودها الحثيثة من أجل الحفاظ على بيئة عالمية آمنة وسليمة، والعمل على استدامة المناخ.
وأضاف أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في جهود التصدي للتغير المناخي ودعم مشاريع الطاقة النظيفة، حيث انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة عام 1995، ثم إلى بروتوكول كيوتو في 2004، وبعدها بالتوقيع على اتفاق باريس في 2015، لتكون أول دولة عربية تصادق عليه، إضافة إلى استثمارها 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة، وغيرها الكثير من المشروعات الاستثنائية التي تدعم توجهات العمل المناخي، وخفض الانبعاثات الكربونية. وأكد العسومي أن cop28 سوف يكون نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز الدور الريادي للدول العربية في العمل المناخي الدولي، والمساهمة في وضع حلول ناجعة للظواهر المناخية التي أصحبت تهدد أمن العالم لخطورتها على البشرية والتي نتج عنها تغيرات أثرت بشكل سلبي على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي. وقال إن استضافة دولتين عربيتين لهذا الحدث العالمي على التوالي، حيث سوف تسلم جمهورية مصر العربية -رئيس الدورة السابقة للمؤتمر- الرئاسة لدولة الإمارات، تعد مؤشراً هاماً على مدى أهمية الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الدول العربية للدفع نحو مستقبل أكثر استدامة، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سوف يأتي بنتائج هامة ومثمرة تخدم البشرية، خاصة الأطروحات والإشكاليات التي لم تحل حتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف الإمارات كوب 28 المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي عادل العسومي
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز.
وأضاف: «فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا». كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.