أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «تريندز» و«الجواء للإعلام» «تريندز» واللجنة اليهودية الأميركية يناقشان تعزيز التعاون البحثي

أكدت دراسة جديدة أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الأهداف التي يحققها أمن المعلومات تتمثل في ثالوث «السرية، والنزاهة، والتوافر»، فالسرية هي حماية محتوى الرسالة المخزَّنة أو المتبادَلة ما بين الأطراف من الاختراق، ويمكن تحقيق ذلك بعملية التشفير عن طريق تحويل النص المعلوم من أي لغة كانت إلى رموز مشفرة باستخدام مفتاح خاص وخوارزمية محددة، بينما التوافر هو تحقيق توافر البيانات المطلوبة للمخوَّلين من أشخاص أو أجهزة بمعرفتها في الوقت المطلوب وبالطريقة المسموح بها.


وذكرت الدراسة، التي تحمل عنوان: «أمن المعلومات وثلاثية: السرية.. والنزاهة.. والتوافر»، التي أعدها يوسف علي محمد مبارك الحمادي، أستاذ أمن المعلومات والتشفير في كلية تكنولوجيا المعلومات -جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن أمن المعلومات يهتم بحماية وتأمين البيانات والمعلومات من المخاطر الداخلية المتمثلة بالثغرات، وهي من أكبر مواطن القلق للكثير من مديري تكنولوجيا المعلومات، كالضعف في إدارة الهوية والأصول، ونقص الأمان في البرامج والتطبيقات، ومشاركة كلمات المرور مع الآخرين، وعدم استخدام برامج مكافحة الفيروسات المحدثة بصفة مستمرة، وفتح ملحقات البريد الإلكتروني المشبوهة.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك مخاطر خارجية متعلقة بأمن المعلومات، تتمثل في التهديدات التي يتعرض لها المستخدم أو النظام، سواء في حالة التخزين أو النقل والتواصل عبر أي شبكة اتصال، أو في مرحلة المعالجة كهجمات الاختراق الإلكتروني، والبرمجيات الخبيثة، وهجمات الهندسة الاجتماعية بأنواعها، وتعطيل أو إبطاء الخدمة، وتدمير البنية التحتية الإلكترونية، أو انكشاف البيانات للجهات أو للأشخاص غير المصرَّح لهم.
وأكدت الدراسة أن علم أمن المعلومات يهتم باتخاذ التدابير الوقائية للتصدي للتهديدات قبل حدوثها، والتحقق من هوية المستخدمين، وضمان التعافي من الكوارث، بوضع خطط للاستجابة والتعافي في حال وقوع حوادث أمنية، أو كوارث تكنولوجية تؤثر على خصوصية وسلامة وحماية البيانات، إضافة إلى تنفيذ اختبارات للكشف عن الثغرات الأمنية المحتمَلة ومعالجتها قبل أن يكتشفها ويستغلها الآخرون.
وبينت الدراسة أن أمن المعلومات يحتوي على مجموعة فروع علمية مثل: «التشفير، وأمن الشبكات، والعتاد، ونظم التشغيل، والأدلة الجنائية الرقمية، وقواعد البيانات، وعمليات المصادقة، والتحكم في الوصول عبر إدارة كلمات السر والبطاقات الذكية والمواصفات الحيوية»، مضيفة أن تاريخ الاهتمام بعلم أمن المعلومات يعود إلى أكثر من ألفَي عام، حيث كان محصوراً في المجالات العسكرية والدبلوماسية، ولكن مع تطبيقات الحواسيب والشبكات والتحول الرقمي أصبح لهذا العلم تطبيقات مدنية تستخدم في شؤون الحياة اليومية المختلفة، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الدول، بل حتى في تواصل الأجهزة الإلكترونية والرقمية مع بعضها بعضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز أمن المعلومات أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

الموبايل مش مكافأة.. دراسة تقنن استخدام الأطفال للمحمول وتلقي المسئولية على الآباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت دراسة بريطانية حديثة، بالتعاون مع باحثين صينيين، نتائج تحقيقاتها حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الصين للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية، وبحسب نتائج الدراسة التي نشرت في موقع "onlymyhealth"، فإنه يجب فرض مبادئ توجيهية صارمة وقوانين تنظم استخدام الإنترنت، بهدف حماية الأطفال من الآثار السلبية للتكنولوجيا على تطورهم وتركيزهم.

وتشمل القوانين الصينية تفعيل خاصية على الأجهزة اللوحية تمنع الأطفال من الوصول إلى الإنترنت دون إذن من الوالدين، وتحظر عليهم استخدام الأجهزة بين الساعة العاشرة مساءً والسادسة صباحًا، وتأتي هذه الإجراءات  في إطار السعي المستمر لحماية صحة الأطفال وضمان بيئة آمنة لنموهم النفسي والفكري.

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الدراسة البريطانية أظهرت تأثيرًا إيجابيًا على سلوك الأطفال في الصين، حيث أظهروا التزامًا أكبر بالساعات المحددة لاستخدام الأجهزة اللوحية، وتسلط الدراسة الضوء على أن تقليل فترات استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية يمكن أن يساهم في تعزيز مدة تركيزهم وتطوير قدراتهم العقلية بشكل عام، وأشارت الدراسة أن الآباء لهم دور كبير في تقنين استخدام الأطفال للانترنت وأجهزة المحمول، ووجهت لهم بعض النصائح التي تمثلت في 

1. استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي: ينبغي للآباء تعليم الأطفال كيفية استخدام الهواتف المحمولة لأغراض مثل البحث والأنشطة التعليمية بدلًا من اللعب فقط، فيمكن للهواتف أن تكون مفيدة جدًا في تعزيز التواصل مع الأحباء وأيضًا في العمل البحثي للمدرسة.

2. تجنب استخدام الهاتف المحمول كمكافأة: ينبغي عدم استخدام الهواتف المحمولة كمكافأة لأداء الأعمال الصالحة أو لإطالة وقت اللعب، فبدلًا من ذلك، يجب تعزيز فهم الأطفال بأن الهواتف يمكن أن تكون أداة للتعلم والنمو الشخصي.

3. تخصيص منطقة خالية من التكنولوجيا: من الجيد تخصيص بعض الأماكن في المنزل كـ"منطقة خالية من التكنولوجيا"، مثل غرف النوم أو طاولة الطعام، حيث يمكن للأطفال ممارسة الأنشطة بدون أي تشتيت من الأجهزة الإلكترونية.

4. كن قدوة: يجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأطفالهم بالامتناع عن استخدام الهواتف المحمولة في بعض الأوقات، مما يشجع الأطفال على التفاعل معهم بشكل أكبر وبدون تشتيت.

5. تقدير الأنشطة البديلة: عندما يبتعد الأطفال عن استخدام الهواتف، يجب على الآباء أن يشجعوهم ويقدروا أنشطتهم البديلة مثل الرسم أو القراءة، مما يزيد من رغبتهم في تكرار هذه الأنشطة.

مقالات مشابهة

  • أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من 5 مخاطر للخصوصية على منصات التواصل
  • دراسة: أدوية إنقاص الوزن الجديدة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعمى
  • دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب
  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
  • دراسة تكشف مفاجآت عن حياة النمل.. يجري عمليات بتر مثل البشر
  • جامعة الإمارات وتريندز يطلقان كتاب الأمن المائي في دولة الإمارات
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • الموبايل مش مكافأة.. دراسة تقنن استخدام الأطفال للمحمول وتلقي المسئولية على الآباء
  • الجبورى: تقاس قدرات الدول وإمكاناتها بمدى تحكمها في تكنولوجيا المعلومات والإستفادة من البيانات الضخمة