شمسان بوست / متابعات

غالبًا ما تكون أحواض المطبخ والحمام عرضة للانسداد إما من شحوم الطهي والزيوت أو حثالة الصابون أو بقايا الشعر.


على الرغم من أن الانسداد الصغير قد لا يبدو كمشكلة، إلا أنه قد يؤدي إلى مشكلة أكثر خطورة إذا لم يتم إصلاحه.


أحد الأسباب الرئيسية لانسداد حوض المطبخ هو قيام العديد من الأشخاص بسكب بعض العناصر في الحوض والتي يمكن أن تسبب انسدادًا.


ولحسن الحظ، شاركت مجموعة من خبراء موقع Mira Showers مع صحيفة إكسبرس البريطانية، المكونات المنزلية الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد أحواض المطبخ.


صودا الخبز

على الرغم من أنها عنصرا رئيسيا للتنظيف في جميع أنحاء المنزل، إلا أن صودا الخبز يمكن أن تسبب انسداد حوض المطبخ.

في الواقع ، وفقًا للخبراء، يمكن لصودا الخبز أن تفسد أنابيب حوض المطبخ بمرور الوقت، لأنها مادة كاشطة بشكل طبيعي.

الزيوت

يقول الخبراء:”السوائل كزيت الجسم وزيت الطهي تتصلب وتتخثر عندما تبرد، مما يؤدي إلى انسداد كبير.”

العسل

يتبلور العسل الحقيقي ويتصلب في الجرة بمرور الوقت وهذا بالضبط ما يفعله كذلك في حوض المطبخ، وبالتالي يلتصق بالأنابيب ويعوق مرور الأطعمة الأخرى.

البن المطحون

البن المطحون هو من بين المواد الأخرى التي تؤدي لانسداد حوض المطبخ، لأنه إذا ما تراكم بشكل كبير سيتسبب في مشاكل كبيرة في الصرف.

وبدلا من سكبه في بالوعة الحوض، يمكنك استخدامه كسماد عضوي إذا كنت تملك نباتات منزلية.

أقنعة الوجه

قد يبدو شطف قناع الوجه الطيني في الحوض غير ضار، ولكن عندما تنزل بقايا القناع في فتحة السدادة، فقد يتسبب ذلك في إحداث فوضى في الحوض.


ولذلك يجب وضع قطعة من القماش أو سدادة للحوض لتجميع بقايا الماسك وإلقائه بعيدًا عن الحوض.
طريقة منزلية فعالة لتسليك حوض المطبخ
وفقا للخبراء، يمكن سكب محلول يتكون من صودا البيكربونات والخل والماء المغلي في الحوض لإزالة الانسداد.


وعند الجمع بينهما، تخلق صودا البيكربونات والخل تفاعلًا كيميائيًا معتدلًا يعمل على إزالة الشحوم والزيوت الموجودة داخل الحوض.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: حوض المطبخ فی الحوض

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها، مشددا على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وجاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقبه حدث يوم النيل الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.

كما شارك سويلم، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، فضلا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.

ونقل وزير الموارد المائية والري، تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، حيث يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

وقال سويلم، إن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، منوها بدورها الفعال في تأسيس مبادرة حوض النيل NBI عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.

وأضاف: «إلا أنه في عام 2010، اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري CFA دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض».

وفي هذا السياق، أشاد وزير الموارد المائية والرى، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.

كما أكد التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.

وأعرب وزير الموارد والرى عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وقال سويلم، إن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، لافتا إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.

وأوضح وزير الري، أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة، وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة، وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته".

وفي ختام كلمته، شدد وزير الري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب
  • الجريش والمقشوش.. أطباق تراثية تعكس هوية المطبخ السعودي .. فيديو
  • بمكونات طبيعية.. طريقة تنظيف كبائن الشاور بسهولة
  • يوم النيل.. وزير الري يعلن رفض مصر تنظيم زيارة إلأى السد الإثيوبي
  • وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
  • أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • "أشياء جميلة".. الأغنية الرقمية الأكثر مبيعاً عالمياً لعام 2024
  • خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات