الطبيب Nazmi Baycin يسلط الضوء على تنامي الإقبال على جراحة التجميل في منطقة الخليج
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على الإسهامات الرائدة في مجال الجراحة التجميلية في دبي، سلّط دكتور Nazmi Baycin، أحد أشهر الأطباء الرائدين في مجال الجراحة التجميلية بخبرته التي تزيد عن 25 عامًا، الضوء على نمو الجراحة التجميلية المتزايد في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي.
وقال بايسين “لقد لاحظت على مدى العقد الماضي تزايد الإقبال بشكل غير مسبوق على إجراء عمليات الجراحة التجميلية وخاصةً بين المرضى القادمين لإجراء تلك العمليات من السعودية والكويت. وهذا لا يعكس تحول النظرة الثقافية لتلك العمليات فحسب، بل يسلط الضوء على تزايد إمكانية الوصول إلى الإجراءات الطبية المتطورة”.
وأضاف “نحن الآن على أعتاب عصرٍ جديد ومدهش في عالم الجراحات التجميلية في منطقة الخليج. وبعد التطور التكنولوجي الذي طرأ على المجال وتزايد مدى قبول المجتمع لتلك الإجراءات، فأنا أعتقد أننا سنلاحظ تزايد مستوى الإقبال على تلك العلاجات الجراحية في الأعوام المقبلة بشكل كبير”.
وسائل التواصل الاجتماعي تصوغ ملامح معايير الجمال في منطقة الخليج
يعزو الدكتور Nazmi Baycin، وهو طبيب جراح حاصل على الاعتماد من هيئة الصحة بدبي ومشهور بخبرته في مجال عمليات التجميل لإعادة نضارة الوجه ونحت القوام وعمليات التحسين التجميلية، سبب تزايد الإقبال على تلك الجراحات لعدة عوامل، بما في ذلك زيادة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومعايير الجمال العالمية وارتفاع مستوى الرفاهية الاقتصادية.
وأشار الى: “إن منصات التواصل الاجتماعي هي التي تؤثر بشكل ملحوظ على معايير الجمال، مما يحفز العديد من الأشخاص في منطقة الخليج لإجراء بعض الجراحات التجميلية التي تجعلهم أقرب لمعايير الجمال التي يرونها يوميًا”. “كما بات الإقبال على هذا التوجه ملحوظًا خاصةً في السعودية والكويت، حيث يتراوح هذا الإقبال من الجراحات التجميلية في الوجه إلى إجراء عمليات نحت القوام الشاملة”.
دبي تتألق باعتبارها مركزًا عالميًا للتميز في عالم الجمال
تتميز دبي بجذبها لقاعدةٍ عالمية متنوعة من المرضى من كافة أنحاء قارة أوروبا وآسيا وحتى من أمريكا الشمالية، وذلك بفضل أنها مزودة ببنية تحتية متطورة للرعاية الصحية ومرافق علاجية فاخرة. لذا، يسافر العديد من الأشخاص من دول الخليج العربي وخاصةً من السعودية والكويت والبحرين وقطر لدبي لإجراء تلك الجراحات التجميلية. كما أن سمعة المدينة التي تجمع بين التميز الطبي والخبرة المميزة جعلها الوجهة الأمثل والأنسب لأولئك الراغبين في إجراء عمليات تجميلية بجودة عالية.
وأوضح Nazmi Baycin قائلًا: “إن دبي مدينة تجمع بين التميز في المجال الطبي والانفتاح الثقافي، مما يوفر للمرضى فرصًا لتلقي رعاية على أعلى المستويات العالمية في بيئةٍ عالمية نابضةٍ بالحياة”.
توقعات بزيادة آفاق النمو
كانت الجراحة التجميلية في السابق من الأمور غير المتفق عليها من الناحية الثقافية، لكنها الآن تحظى بقبول كبير في منطقة الخليج العربي باعتبارها جزءًا من الرعاية الشخصية والذاتية. كما أن تغيير النظرة الموروثة لمعايير الجمال وشكل الجسم وتطور المشهد الاجتماعي والثقافي للمنطقة هو العوامل الأساسية للوصول إلى هذا التحول الذي طرأ على هذا المجال.
وأضاف الطبيب Baycin قائلًا: إن تزايد قبول المجتمع لهذه العمليات الجراحية قد قلل من وصمة العار المحيطة بها””. كما يعتبر المرضى اليوم تلك الجراحات التجميلية استثمارًا قيمًا لزيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم، ونتوقع أن يزداد هذا التوجه بشكل ملحوظ على مدى الأعوام المقبلة”.
يذكر أن Dr. Nazmi Baycin هو جراح تجميلي بارز في دبي، مشهور بخبرته في مجال عمليات التجميل لإعادة نضارة الوجه وعمليات الثدي ونحت القوام وتجميل الأعضاء التناسلية. كما أنه مبدعٌ بتوفير وتقديم أفضل النتائج الطبيعية والمخصصة لكل عميل بخبرةٍ تزيد عن 25 عامًا في مجال الجراحات التجميلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجراحة التجمیلیة فی منطقة الخلیج التجمیلیة فی الإقبال على فی مجال
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد مستوى الإقبال في المراكز الصيفية بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، اليوم، على سير الأنشطة ومستوى الإقبال في المراكز الصيفية النموذجية بمديرية القناوص وعزلة المقاعشة بمنطقة دوغان.
و خلال زيارة التي رافقه فيها رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ومسؤول فرع المراكز الصيفية الدكتور ماجد الإدريسي.
استمع الوكيل ومرافقوه من مدير المديرية محمد القوزي والقائمين على المراكز إلى شرح مفصل حول الأنشطة المقدمة للطلاب، في المراكز الصيفية في مختلف الجوانب التعليمية وااتربوية والرياضية، إضافة إلى علوم دينية وثقافية ومهارات حياتية متعددة.
وأشاد البشري بمستوى الانضباط والتنظيم الذي تشهده الدورات الصيفية، والتي تُقام وفق معايير دينية وثقافية قرآنية، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات في تنوير النشء والشباب، وإكسابهم المعارف والمهارات النافعة.
كما ثمّن جهود الجهات الداعمة لهذه البرامج الصيفية، ودور المجتمع المحلي في تشجيع أبنائه على الالتحاق بها.
من جهته، أوضح الدكتور ماجد الإدريسي أن المراكز الصيفية تتضمن برامج تعليمية متنوعة، تركز على العلوم الدينية والقرآنية، إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية التي تُسهم في إبراز مواهب الطلاب في مختلف المجالات.
وأكد أن هذه المراكز تمثل وسيلة مهمة في بناء جيل مؤمن واعٍ بثقافة قرآنية، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.