ناجي شحاتة يكشف أسرارا لأول مرة عن قضية حرق المجمع العلمي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية حريق المجمع العلمي اتسمت بكثرة عدد المتهمين، وكانوا يزيدون عن 325 متهمًا.
الوصول لفاعل الجريمة صعبوأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الجرائم تكون صعبة لأننا لكي نتوصل إلى تحديد الفاعل يكون الأمر مرهقًا: «قدرنا أنا وزملائي نقسم الأدوار، ومعرفة دور كل متهم إيه، ووجه الصعوبة في القضية أنه كان بها شباب صغار مغرر بهم وآنسات كتير، وهو ما كان يحزنني أنهم حبسوا لأنهم غُرر بهم تحت شعار الثورة».
وتابع: «الشباب ماكنوش عارفين إنهم مغرر بيهم، وكانوا معتقدين إنهم بيعملوا الصح»، بالإضافة أن ذلك يعكس عدم وعي الشباب بتاريخ بلدهم ولا يعلمون أن المجمع العلمي يحتوي على خرائط تمس تاريخ مصر، وفوجئت في الأفلام التي تعرض على المحكمة أنه كان هناك فرحة كبيرة جدًا بين الشباب باشتعال النار بالمجمع العلمي وقذف رجال الشرطة بقنابل المولوتوف.
واستكمل المستشار ناجي شحاته: «ما شككني في أن هؤلاء الشباب من الممكن أن يكونوا تعاطوا موادًا منشطة، أننا كنا في يناير في البرد، وترى الشاب يرتدي ملابس خفيفة للغاية، وهي أيضًا من التفاصيل التي تُكَون وجدان القاضي، وكان وجه العجب أن الشباب اعتقدوا أنهم يفعلون الصواب، ويدل ذلك على أن هناك يد أعلى وجهتهم إلى هذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناجي شحاتة الإرهاب الشاهد محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
سعيد شحاتة من معبر رفح لـ صدى البلد: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير
أكد سعيد شحاتة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين تنظيم حزب مصر بلدي، أن مشاركته في الحشد أمام معبر رفح الحدودي، يأتي في إطار الدعم المطلق للدولة المصرية في مواجهة مخطط التهجير.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على هامش المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم الجمعة، وضمت آلاف المصريين، تعبيرًا عن رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد أمين تنظيم حزب مصر بلدي بالحشد الذي نظمه المصريون أمام معبر رفح، في موقف تاريخي يعكس وحدة الشعب المصري في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن هذا التحرك الشعبي الجارف يؤكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم، ويدافعون عن أمنهم القومي بكل قوة.
وشدد “سحاته” على أن الدولة المصرية تحظى بدعم شعبي واسع في رفض أي مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو فرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية. ويعكس هذا الحشد رسالة واضحة بأن مصر لن تقبل بأي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة على حساب أمنها القومي أو حقوق الفلسطينيين.
وأكد دعمه للموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عادلة تتطلب حلًا قائمًا على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وليس تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا. ويؤكد أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، مدافعة عن حقوقه المشروعة في جميع المحافل الدولية.