الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
هل تنهار هيمنة فرنسا في إفريقيا بعد انسحاب 3 دول من منظمة الفرانكفونية
البوابة - في خطوة جديدة بعد قطيعة مع فرنسا، أعلنت مالي عن انسحابها من المنظمة الدولية الفرنكفونية، بعدما حذت حذوها كل من النيجر وبوركينا فاسو.
اقرأ ايضاًوقالت مالي بإن انساحابها من المنظمة يأتي لاعتبارات في سلوك المنظمة تجدها تتعارض مع السيادة المالية للدولة.
من جانبه، أفادت دول إفريقية أخرى بأن المنظمة لم تساعد مالي في تحقيق تطلعات شعبها بل مارست عليها عقوبات انتقائية، إضافة إلى ذلك أشارت إلى أسباب أخرى تتعلق بالسيادة التي تضعها الحكومات العسكرية على رأس أولوياتها لتثبيت حكمها في القارة (فرنسا).
هذه الخطوة الإفريقية لدول الساحل تدفع نحو تساؤولات بمصير فرنسا وتدخلاتها في الدول.
قد يهمك أيضًا: كيف تعالج أسعار الفائدة التضخم؟!
كلمة فرانكوفوني تعني الناطق باللغة الفرنسية وهي منظمة دولية للدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة). تتكون المنظمة من 80 بلدا وحكومة: 57 عضوا و23 مراقبا
أهداف المنظمة
تهدف المنظمة إلى الترويج للغة الفرنسية وتعزيز التعاون بين الدول والحكومات الأعضاء البالغ عددها 88 دولةً وحكومةً. وقد صيغ هذا الهدف رسمياً في ميثاق الفرنكوفونية الذي اعتمده مؤتمر قمة هانوي عام 1997
اقرأ ايضاً
اقرأ أيضًا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
في ظل هذا الرفض الإفريقي بالوجود الفرنسي، سارعت موسكو لعزيز دورها في القارة السمراء وسط مزاج شعبي يميل لصالح موسكو بدل باريس التي هيمنت على المنطقة لسنوات، وسلبت ترواتها وأفقرت شعوبها خصوصا في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، فهل تتربع روسيا على العرش الإفريقي وتبعد فرنسا من القارة؟!
كلمات دالة:الانسحاباللغة الفرنسيةالمنظمة الدولية للفرنكفونيةالفرنكفونيةفرنساماليإفريقياالتدخل الفرنسي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن