بعد تصديق الرئيس.. مخالفات تمنع الأسر من الحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٥ بإصدار قانون الضمان الاجتماعي.
وتسرى أحكام هذا القانون على كل مصري لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي، وغير قادر على إعالة نفسه وأسرته وفي حالات العجز عن العمل والشيخوخة.
. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالم
وضع قانون الضمان الاجتماعي عدة شروط لا بد من توافرها في الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، كما ذكر القانون عدة مخالفات تمنع الأسر من الحصول على مساعدات الضمان حال ارتكابها عن طريق تقديم أوراق غير صحيحة أو مزورة للحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي دون وجه حق.
جريمة التلاعب أو التزوير في الأوراقفي هذا الصدد، فرض قانون الضمان الاجتماعي عقوبات على من يرتكب جريمة التلاعب أو التزوير في الأوراق والمستندات والبيانات الخاصة بحالته المالية والاجتماعية للحصول على مبالغ ومساعدات لا يستحقها، كما حدد بعض الحالات التي يترتب على حدوثها وقف صرف المساعدات.
الإدلاء ببيانات غير صحيحةونصت المادة 19 من القانون على أنه إذا أثبت طالب إحدى مساعدات الضمان الاجتماعي المقررة وفقًا لأحكام هذا القانون بيانات غير صحيحة فى طلب الخدمة أو أدلى ببيانات غير صحيحة فى طلب الخدمة أو أدلى ببيانات غير صحيحة عن حالته المالية والاجتماعية أو أغفل مصدرًا من مصادر دخله وكان من شأن ذلك حصوله على مبالغ لا يستحقها، أو أغفل مصدرًا من مصادر دخله وكان من شأن ذلك حصوله على مبالغ لا يستحقها، وقف صرف مستحقاته طيلة المدة التى تكفى لاسترداد المبلغ المنصرف إليه بالزيادة مضافة إليها مدة مساوية لها إذا زادت على ثلاثة أشهر.
وقف مساعدات الضمان الاجتماعيوإذا وقع شيء مما ذكر بالفقرة السابقة من أصحاب المساعدات سقط حقهم في المساعدة، ويجوز بقرار من مدير المديرية المختص وقف مساعدات الضمان الاجتماعى للمستفيد أو نصيبه في أي منها إذا صدر ضد صاحبها حكم نهائي بالإدانة فى جريمة تسول أو في إحدى الجرائم التي ينجم عنها تعريض الطفل للخطر، أو صدر ضده حكم جنائى نهائي في إحدى جرائم الاتجار بالبشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي قانون الضمان الاجتماعي التأمين الاجتماعي المزيد مساعدات الضمان الاجتماعی غیر صحیحة
إقرأ أيضاً:
تي آر تي وورلد: قانون الوقف الجديد بالهند يهدد استقلالية المسلمين
سلط تقرير نشره موقع "تي آر تي وورلد" الضوء على تشريع "قانون إدارة وتعزيز كفاءة وتطوير الوقف الموحد" المثير للجدل الذي أقره البرلمان الهندي، والذي يسمح لأول مرة بتعيين غير المسلمين في مجالس الوقف الإسلامي، مما أثار مخاوف بشأن استقلالية المسلمين الدينية وحقوقهم التاريخية في الهند.
وقالت الكاتبة "قرة العين رهبار" إن هذا التشريع الذي حصل على تأييد 288 نائبا في البرلمان الهندي يثير شعورا متجددا بالضعف لدى ما يقرب من 200 مليون مسلم في الهند، وأضافت أن التشريع أقر على الرغم من معارضة شديدة من 232 عضوا واحتجاجات شعبية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إندبندنت: ارتفاع خطاب الكراهية ضد مسلمي الهند في 2024list 2 of 4نيوزويك: تحديات ديمغرافية كبرى تواجهها الهندlist 3 of 4ستراتفور: "المياه والدم لا يختلطان".. توجس من حروب مياه بجنوب آسياlist 4 of 4غارديان: سياسة جديدة تستهدف مسلمي الهندend of listوينص القانون الجديد على تمكين غير المسلمين من شغل عضوية مجالس الأوقاف الإسلامية، ويُدخِل رقابة شاملة من الدولة على الممتلكات الإسلامية الخيرية.
ويرى العديد من المسلمين أن القانون يهدف إلى تغيير هياكل مجالس الإدارة لزيادة سيطرة الدولة، معتبرين ذلك حرمانا لهم من حقوقهم بذريعة الإصلاحات القانونية، وتحولا مقلقا في كيفية تعامل الدولة الهندية مع مواطنها المسلمين، وفق التقرير.
ولفت التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد النزاعات القانونية والسياسية حول المساجد والمعالم الإسلامية في مختلف أنحاء الهند، مع تزايد محاولات الجماعات اليمينية الطعن في الأصول التاريخية والشرعية الدينية لهذه المواقع الإسلامية.
إعلان أوقاف المسلمين بالأرقاموأوضح التقرير أن الوقف الإسلامي له تاريخ طويل في منطقة جنوب آسيا، وقد أقر به القانون الهندي الحديث رسميا عبر قوانين متعاقبة أعوام 1954 و1995 و2013.
ولفت إلى أن العقارات الوقفية يصل عددها إلى 356 ألفا و352 عقار، وفق إحصائيات نظام إدارة الأوقاف في الهند، وتتركز في الولايات التالية:
أوتار براديش (124 ألفا و866 عقارا). كارناتاكا (33 ألفا و147 عقارا). البنغال الغربية (7060 عقارا).وتُقدِّر وزارة شؤون الأقليات القيمة الإجمالية لأصول الوقف غير المنقولة بـ14.22 مليار دولار، موزعة على 30 ولاية وإقليم اتحادي، كما أن هناك أكثر من 73 ألف أصل للأوقاف قيد النزاع، وقد تتأثر بأحكام القانون الجديد، حسب التقرير.
وحسب التقرير، اعتبر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي القانون "لحظة فاصلة" واصفا إياه بأنه جزء من أجندة حكومته لتحقيق الكفاءة والشفافية في المؤسسات الدينية والخيرية.
ورد عليه الدكتور قاسم إلياس -وهو المتحدث باسم مجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين في عموم الهند- بأن "مجلس الوقف المركزي وهيئات الأوقاف في الولايات أُنشئت تحديدا لمراقبة وتنظيم الأوقاف، ودائما ما كانت مستقلة وخاضعة للمساءلة" وفق التقرير.
ونقل التقرير أيضا قول الكاتبة غزالة جميل، التي ألفت كتابا يتحدث عن عزلة المسلمين في الهند، بأن "إجبار مؤسسات الوقف على وضع قاعدة بيانات مركزية تسيطر عليها الحكومة هو في الواقع سلاح في يد من يعتزمون تجريد المسلمين من ممتلكاتهم التي تشكل مواردهم المجتمعية وتراثهم التاريخي".
كما أخبر المحامي البارز بالمحكمة العليا إم آر شمشاد موقع "تي آر تي وورلد" بأن الحكومة "تستخدم سلطتها الإدارية سلاحا للحد من حق ديني أساسي، ويتجلى ذلك بوضعها شروطا مبهمة وتعسفية تخالف الدستور، مثل عدم الاكتفاء بأن يكون المتقدم على طلب إنشاء وقف مسلما، بل أن يكون مُظهرا لالتزامه الديني بشعائر الإسلام".
إعلان آثار القانون في كشميروقال التقرير إن مشروع القانون أثار موجة من الغضب في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، حيث يرى السياسيون أنه يعزز سلطة الحكومة ويمنحها صلاحية مراجعة وإلغاء ممتلكات الأوقاف، ويقلص دور الإدارة المجتمعية في المنطقة.
وأشار النائب بالبرلمان عن كشمير آغا سيد روح الله إلى أن القانون الجديد يفتح الباب لسيطرة خارجية على شؤون المسلمين، وهو أمر مقلق خاصة في كشمير حيث تجرد الحكومة المؤسسات الدينية من روابطها بالمجتمع المحلي لصالح سيطرة الدولة.
وأوضح شمشاد أن الدستور يضمن للجماعات الدينية إدارة شؤونها، وهو حق تحفظه الحكومة للهندوس والسيخ والمسيحيين، عكس المسلمين.
وخلص التقرير إلى أن القانون له بعد أيديولوجي، مشيرا إلى تصريحات المحلل السياسي عاصم علي بأن "اليمين يستخدم أي احتجاجات للمسلمين لتعزيز الروايات التي تصوّرهم على أنهم ضد التنمية أو معارضون للديمقراطية، وبالتالي فإن القانون لا يخدم أهداف الحكومة الإدارية فقط بل الأيديولوجية أيضا، إذ يعزز هيمنة الهندوتفا بينما يدفع المسلمين أكثر إلى هوامش المجتمع".