صحيفة الاتحاد:
2024-07-01@03:08:03 GMT

محمد الحسيني: دعم التنمية العالمية المستدامة

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأعضاء الجدد في «بريكس»: فرص تنموية واقتصادية جديدة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الإمارات شريك موثوق.. ونتطلع لرخاء دول وشعوب العالم

قال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «إن الموافقة على انضمام دولة الإمارات لمجموعة البريكس تأتي تتويجاً لجهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الحريصة دوماً على تأسيس وتطوير شراكات ترسخ مكانتها المالية والاقتصادية الدولية، انطلاقاً من نهجها في دعم التنمية العالمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي بين مختلف الاقتصادات الناشئة والنامية».

وأضاف معاليه: علاقتنا مع مجموعة البريكس ليست وليدة اليوم وإنما تعود لأكتوبر 2021، حين انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة لعضوية بنك التنمية الجديد لدول البريكس، والذي تشغل الخبرات الإماراتية عضوية مجلس الإدارة فيه، وتشارك الدولة بفاعلية في اجتماعاته الدورية والندوات وحلقات العمل والنقاشات وتبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات لما فيه مصلحة الدول الأعضاء والدول الشقيقة، وخاصة في ما يتعلق بالتحديات العالمية المشتركة، وذلك من خلال تطوير هيكلية جديدة للشراكات العالمية في المجال الإنمائي الدولي على أسس المنفعة والاحترام المتبادل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد الحسيني الإمارات مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

كشف تقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 عن تراجع كبير في تحقيق الأهداف المقررة والتي يأتي ضمن أولوياتها القضاء على الفقر وإحلال السلام والتوصل لحلول ناجزة وأكيدة لمواجهة التغير المناخي.

ورغم أن ما تم إنجازه من الأهداف المقررة لم يتجاوز 17 % فقط من الأهداف المقررة وهو ما يعد رسوب ذريع لجميع دول العالم في طريقها نحو التنمية المستدامة إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكد أن التقرير يحمل "بصيص أمل"، مستشهدا ببعض الأمثلة بما فيها تحقيق الفتيات- في أغلب المناطق- المساواة مع الأولاد في التعليم، وتحطيم النساء المزيد من "الأسقف الزجاجية" في السياسة والأعمال وغيرها، وارتفاع معدل الوصول للإنترنت، وانخفاض معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية "إيدز".

وقال جوتيريش إن الفشل في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، يقوض التنمية، داعيا إلى الإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معقبا: "فليس لدينا وقت نضيعه".

وفي تصريحاته للصحفيين عقب إطلاق تقرير أهـداف التنمية المستدامة لعام 2024، قال جوتيريش إن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع.

وأضف أنه "في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، محددا ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر.

 أولا، نحن بحاجة إلى العمل من أجل السلام، من غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الناس والسلام.

ثانيا, العمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين.

 

ثالثا، نحن بحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.

وحث وتيريش الدول المختلفة على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر المقبل، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.

وختم الأمين العام كلمته بالقول "يجب ألا نتخلى عن وعدنا بإنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب".

 

أطفال من مدينة زوتشيميلكو يحملون لافتات لأهداف التنمية المستدامة بعد تدريب لكرة القدم في نادي أكالي في زوتشيميلكو في مكسيكو سيتي.

UNIC Mexico/Antonio Nieto

أبرز ما ورد في تقرير أهداف التنمية المستدامة

-لأول مرة في هذا القرن، كان نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في نصف الدول الأكثر ضعفا في العالم أبطأ من نمو الاقتصادات المتقدمة.

-واجهت ما يقرب من 60 % من البلدان أسعارا غذائية مرتفعة بشكل تراوح ما بين معتدل وغير طبيعي في عام 2022.

-بناءً على البيانات التي تم جمعها عام 2022 في 120 دولة، فإن 55 في المائة من البلدان تفتقر إلى قوانين عدم التمييز التي تحظر التمييز المباشر وغير المباشر ضد المرأة.

-أدت زيادة الوصول إلى العلاج إلى تجنب وقوع 20.8 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز في العقود الثلاثة الماضية.

-لا يزال التقدم في التعليم يشكل مصدر قلق بالغ، حيث حقق 58% فقط من الطلاب في جميع أنحاء العالم الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة مع نهاية المرحلة الابتدائية.

-بلغ معدل البطالة العالمي أدنى مستوى تاريخي له عند 5 % في عام 2023، ومع ذلك لا تزال هناك عقبات مستمرة في تحقيق العمل اللائق.

 

-بدأت القدرة العالمية على توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في التوسع بمعدل غير مسبوق، حيث نمت بنسبة 8.1 % على مدى السنوات الخمس الماضية.

-أصبح النطاق العريض المتنقل (شبكات الجيل الثالث والشبكات الأعلى) متاحا لـ 95 % من سكان العالم، مقابل 78 % المائة في عام 2015.

-تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة القياسية في حدوث ظاهرة تبييض الشعب المرجانية الرابعة على مستوى العالم.

-ظلت مستويات أرصدة الديون الخارجية مرتفعة بشكل غير مسبوق في البلدان النامية. حوالي 60% من البلدان المنخفضة الدخل معرضة لخطر كبير من ضائقة الديون أو تعاني منها بالفعل.

 

مقالات مشابهة

  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات: تعازينا للملك محمد السادس في وفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • وزير الزراعة: التعاون بين الدول هو السبيل لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب
  • اجتماع "وزراء زراعة البريكس".. "القصير" يؤكد على اهتمام مصر بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس.. ويستعرض جهود الحكومة خلال حكم الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي
  • "وزير الزراعة " يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس
  • وزير الزراعة يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس