صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@10:28:22 GMT

9 متاحف.. الأحدث في العالم

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ترجمة: عزة يوسف 
توجد العديد من المتاحف الحديثة التي لا تعتمد فقط على اللوحات كما في السابق، إنما أيضاً على الذكاء الاصطناعي، وذكر موقع Time Out البريطاني قائمة بأحدث المتاحف في العالم، ومنها:

المتحف المصري الكبير (القاهرة)
من المتوقع أن يفتح المتحف أبوابه للزوار في أواخر عام 2023، وسيكون أكبر متحف أثري في العالم، وتُعرض فيه أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها قطع من مقبرة توت عنخ آمون تعرض للمرة الأولى.

إل بولي 1846 روزيس (إسبانيا)
أعيد افتتاح مطعم إل بولي الحائز 3 نجوم ميشلين والمطل على شاطئ كوستا برافا، ولكن هذه المرة يتم تأسيسه كأول متحف طعام من نوعه يعرض إرث إل بولي، والمأكولات المبتكرة التي صنعها رئيس الطهاة فيران أدريا، واختير كأفضل مطعم في العالم لـ 5 مرات.

المتحف الأميركي الأفريقي الدولي (تشارلستون)
بعد تخطيط دام لعقدين تقريباً سيكون الافتتاح الكبير له قريباً، ويؤرخ لرحلة الأميركيين من أصل أفريقي، حيث أقيم على أعمدة فوق موقع ميناء تجاري دخل عبره أكثر من نصف الأفارقة إلى البلاد.

متحف التصوير الفوتوغرافي (بنغالورو)  
افتتح في فبراير الماضي، ويضم أكثر من 60 ألف عمل فني من صور ومنحوتات بازلتية وفنون الفيديو والأداء.

أخبار ذات صلة «دبي للطيران 2023» يستعرض أحدث الابتكارات والحلول المستدامة اتفاقية تعاون بين الصكوك الوطنية و«نقودي»

متحف بوفالو للفنون (أميركا)
أنشأه أولافور إلياسون وأعيد تصميمه وافتتاحه للجمهور مرة أخرى هذا الصيف، وهو مؤسسة مخصصة للفن الحديث والمعاصر.

متحف الذكاء الاصطناعي (سيؤول)
يهدف إلى تثقيف الجمهور بالتعلم الآلي وتكنولوجيا الروبوتات، كاشفاً أسرار الذكاء الاصطناعي، وتم افتتاحه هذا الصيف.

فاكتوري إنترناشيونال (مانشيستر)
يجمع المتحف بين الموسيقى والرقص والفن والأداء، حيث يعتبر مركزاً ثقافياً جديداً يعرض الإبداع والابتكار في واحدة من أكثر مدن المملكة المتحدة ازدحاماً.

متحف سرسق (بيروت)
بعد تعرضه لأضرار بالغة مع انفجار مرفأ بيروت منذ 3 سنوات، أعيد افتتاحه ويعد مزاراً للفن المعاصر في قلب بيروت، ويضم 5 آلاف قطعة فنية من لوحات وتماثيل وأيقونات، تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.

منزل غينسبورغ (باريس)
منزل أسطورة الموسيقى الفرنسية سيرج غينسبورغ، الذي سيتحول إلى متحف ومكتبة ومقهى تكريماً للمغني الراحل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
  • طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • اشتعلت حرب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا: من يكسب المعركة؟
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل