9 متاحف.. الأحدث في العالم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
توجد العديد من المتاحف الحديثة التي لا تعتمد فقط على اللوحات كما في السابق، إنما أيضاً على الذكاء الاصطناعي، وذكر موقع Time Out البريطاني قائمة بأحدث المتاحف في العالم، ومنها:
المتحف المصري الكبير (القاهرة)
من المتوقع أن يفتح المتحف أبوابه للزوار في أواخر عام 2023، وسيكون أكبر متحف أثري في العالم، وتُعرض فيه أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها قطع من مقبرة توت عنخ آمون تعرض للمرة الأولى.
إل بولي 1846 روزيس (إسبانيا)
أعيد افتتاح مطعم إل بولي الحائز 3 نجوم ميشلين والمطل على شاطئ كوستا برافا، ولكن هذه المرة يتم تأسيسه كأول متحف طعام من نوعه يعرض إرث إل بولي، والمأكولات المبتكرة التي صنعها رئيس الطهاة فيران أدريا، واختير كأفضل مطعم في العالم لـ 5 مرات.
المتحف الأميركي الأفريقي الدولي (تشارلستون)
بعد تخطيط دام لعقدين تقريباً سيكون الافتتاح الكبير له قريباً، ويؤرخ لرحلة الأميركيين من أصل أفريقي، حيث أقيم على أعمدة فوق موقع ميناء تجاري دخل عبره أكثر من نصف الأفارقة إلى البلاد.
متحف التصوير الفوتوغرافي (بنغالورو)
افتتح في فبراير الماضي، ويضم أكثر من 60 ألف عمل فني من صور ومنحوتات بازلتية وفنون الفيديو والأداء.
متحف بوفالو للفنون (أميركا)
أنشأه أولافور إلياسون وأعيد تصميمه وافتتاحه للجمهور مرة أخرى هذا الصيف، وهو مؤسسة مخصصة للفن الحديث والمعاصر.
متحف الذكاء الاصطناعي (سيؤول)
يهدف إلى تثقيف الجمهور بالتعلم الآلي وتكنولوجيا الروبوتات، كاشفاً أسرار الذكاء الاصطناعي، وتم افتتاحه هذا الصيف.
فاكتوري إنترناشيونال (مانشيستر)
يجمع المتحف بين الموسيقى والرقص والفن والأداء، حيث يعتبر مركزاً ثقافياً جديداً يعرض الإبداع والابتكار في واحدة من أكثر مدن المملكة المتحدة ازدحاماً.
متحف سرسق (بيروت)
بعد تعرضه لأضرار بالغة مع انفجار مرفأ بيروت منذ 3 سنوات، أعيد افتتاحه ويعد مزاراً للفن المعاصر في قلب بيروت، ويضم 5 آلاف قطعة فنية من لوحات وتماثيل وأيقونات، تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.
منزل غينسبورغ (باريس)
منزل أسطورة الموسيقى الفرنسية سيرج غينسبورغ، الذي سيتحول إلى متحف ومكتبة ومقهى تكريماً للمغني الراحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات