"حماية المستهلك" تطلق الحملة الرقابية للقطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت هيئة حماية المستهلك الحملة الرقابية للقطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات، والتي تُعد مشروعًا من ضمن المشاريع الفعّالة لتحسين الأداء وتقليل الشكاوى والبلاغات، علاوة على ضمان جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين والمزوّدين، والتي تشمل قطاعات عدة على مستوى محافظات سلطنة عمان.
وتأتي الحملة الرقابية على القطاعات الأعلى شكاوى وبلاغات للقطاعات الحيوية كقطاع السلع والخدمات، والمركبات وقطع غيارها وإصلاحها، إضافة إلى قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والورش الصناعية للحدادة والتجارة والألمنيوم، والمعدات والآلات الثقيلة والمتحركة، وقطاعي السفن والقوارب، والدراجات الهوائية والنارية.
وهدفت الحملة إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها: متابعة ورصد القطاعات والأنشطة المسجّل ضدها أعلى نسبة من الشكاوى والبلاغات، ورفع نسبة تغطية المؤسسات المفتش عليها، والتأكد من التزامها بالقوانين والأنظمة، والحد من السلوكيات المخالفة التي تؤثر سلبًا على المستهلك، فضلًا عن رفع مستوى الجودة، وتحسين المعايير، وتقليل المخالفات، ورفع مستوى الشفافية في المعاملات التجارية، والوعي القانوني والإجرائي للعاملين والمزوّدين معًا، مما يقلل المخالفات مستقبلًا.
ووضعت الهيئة خطة منهجية رقابية واضحة لفريق عمل متكامل من حاملي الصفة الضبطية، ومفتشين، ومختصي الرقابة والتقييم، يتم من خلالها تنفيذ زيارات ميدانية وفق خطة زمنية تتجاوز الشهرين، تتضمن زيارة تلك القطاعات، وجمع البيانات، وتحليلها، والتواصل مع المستفيدين لتحديد أهم أسباب الشكاوى والبلاغات لهذه القطاعات، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية في جمع البيانات وتحليلها، وعمل تقييم شامل، وتطبيق تدابير فعَّالة لمعالجتها، والتقليل من شكاواها وبلاغاتها، وحفظ الوقت والجهد، وصولًا لأداء حكومي فعَّال وسريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الضالع.. حماية حوثية تطلق النار عشوائياً في مركز امتحاني بدمت وتصيب المنازل والمواشي وتروّع الأهالي
أقدم أفراد الحماية الأمنية التابعة لأحد المراكز الامتحانية الخاصة باختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية دمت، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية شمال محافظة الضالع، على إطلاق نار عشوائي على مواطنين اثنين، يوم السبت، ما أدى إلى إصابة منازل ومواشٍ مملوكة للأهالي.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، أن مجموعة من أفراد الحماية الأمنية في مركز بيت اليزيدي، بقيادة المدعو "أبو حمزة"، أطلقت النار بشكل مباشر على مواطنَين اثنين، ولاحقتهما إلى حارة العقبة القريبة من المركز الامتحاني، في مشهد أثار الرعب بين السكان.
وبحسب المصادر، فإن الحادثة جاءت إثر خلاف تطور إلى اشتباك بالأيدي بين اثنين من المدنيين وبعض عناصر المليشيا المكلفة بحماية المركز.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار تم بصورة عشوائية، ما تسبب في حالة من الهلع بين النساء والأطفال، إلى جانب إصابة بعض المواشي، وبث الذعر في أوساط الأهالي.
وأدان سكان المنطقة هذه التصرفات، واصفين إياها بالسلوك البلطجي، ومتهمين عناصر المليشيا بإشاعة الفوضى حول المركز الامتحاني، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها من الطلاب وأولياء أمورهم، مقابل تسريب إجابات الأسئلة إلى داخل قاعات الامتحان.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن لجان الامتحانات تفرض رسوماً مالية تتراوح بين ألف وألفي ريال على كل طالب، دون أي سند قانوني.
وادعى رؤساء وأعضاء اللجان أن هذه المبالغ تُحصّل مقابل رسوم أرقام الجلوس، غير أن مصدراً في مكتب التربية والتعليم نفى وجود أي أساس قانوني لهذه الرسوم، مؤكداً أن أرقام الجلوس تُوزع مجاناً منذ عقود.
وأوضح المصدر أن تلك الأموال تذهب لجيوب أعضاء اللجان وقيادات المليشيا في المحافظة، بدلاً من توجيهها إلى معلمي المدارس الذين يعانون أوضاعاً معيشية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار انقطاع الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة.