أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد لن تتحقق، مشددا على أن على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وقال أردوغان في كلمة له إن "تأجيج الوضع في غزة وتوسيع الحرب والسعي وراء خرائط جديدة بنوايا توسعية لن يعود بالنفع على أحد"، وأضاف: "سنواصل الصدح بالحق في وجه الظالمين كما وقفنا بثبات في وجه ضغوطات اللوبي الصهيوني العالمي".
وأشار أردوغان إلى أنه سيبحث مع زعماء الدول خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الإبادة الجماعية في غزة وما يمكن اتخاذه من خطوات لإنهاء هذا الظلم.
وتابع الرئيس أردوغان قائلا: "نشهد في غزة عربدة ارتكبت جرائم حرب سافرة استهدفت سيارات إسعاف تنقل جرحى بالرصاص وأعدمت أفراد طواقم طبية"، وأضاف: " لن نتخلى عن إخواننا في غزة بينما تنتهك إسرائيل الكرامة الإنسانية هناك علنا".
وشدد أردوغان على أن تركيا ستبقى دائما إلى جانب أهلنا في غزة وسوريا ولبنان، وسنكون إلى جانب السوريين حتى تحقيق الاستقرار في بلدهم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.