صناعة النواب: تقييم الإصلاحات الضريبية عبر جهات محايدة نقلة لتحسين مناخ الأعمال
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
رحّب النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بإعلان وزير المالية أحمد كجوك بشأن تقييم الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية من قِبَل جهات محايدة، ترتكز على قياس رضا الممولين، معتبرًا هذه الخطوة “نقلة نوعية نحو تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الدولة ومجتمع الأعمال”.
برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
الشعب خلف القيادة السياسية.
وأكد السلاب، في بيان له، أن اعتماد معايير موضوعية ومحايدة لتقييم السياسات الضريبية يُعد إجراءً جوهريًا لتحقيق العدالة والكفاءة داخل المنظومة الضريبية، خاصة في ظل جهود الدولة لتوسيع القاعدة الضريبية ودمج الاقتصاد غير الرسمي. وقال: “تقييم التجربة عبر جهات مستقلة يُرسّخ مبدأ الشفافية، ويوفّر صورة واقعية عن تأثير الإصلاحات على أرض الواقع، بما ينعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار وجاذبيته”.
وأشار رئيس لجنة الصناعة إلى أهمية تعميم هذه الآلية التقييمية على مختلف السياسات المرتبطة بالقطاعين الصناعي والاستثماري، مؤكدًا أن “ضمان رضا الممولين، لا سيّما في القطاعات الإنتاجية، يسهم في تخفيف الأعباء الإدارية، ويُوجّه السياسات نحو حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية وتُحفّز التوسع في المشروعات”.
تحسين بيئة الأعمالكما شدد على أن اللجنة تدعم جميع الإجراءات الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وتقليل النزاعات الضريبية، مشيرًا إلى أن “اليقين الضريبي وتبسيط الإجراءات يمثلان ركيزتين أساسيتين لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل التصنيع والتكنولوجيا”.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على ضرورة اقتران هذه الإصلاحات بحوار دائم وفعّال مع القطاع الخاص، قائلاً: “نتطلع إلى تعميم نموذج التقييم المحايد في مختلف مراحل الإصلاح الضريبي، بما يضمن مشاركة حقيقية لأصحاب المصلحة، ويُسهم في تسريع وتيرة التنمية الصناعية والاقتصادية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مصطفى السلاب لجنة الصناعة مجلس النواب وزير المالية أحمد كجوك المزيد
إقرأ أيضاً:
لدعم صناعة قطع الغيار..سيفي يوقع اتفاقية مع علامة جيتور
وقع وزير الصناعة سيفي غريب اليوم على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و الشركة المصنعة لعلامة جيتور الصينية بحضور شاندونغ كي نائب رئيس شركة جيتور للسيارات.
وتعتبر هذه المذكرة خطوة استراتيجية تهدف إلى إرساء صناعة وطنية متطورة للمركبات، قائمة على نسبة إدماج محلي معتبرة، وتقليص التبعية للخارج.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية. من بينها تعزيز الإدماج المحلي عبر تمكين المصنعين من الاعتماد على المنتجات الوطنية وتقليص استيراد المكونات.
إضافة إلى دعم صناعة قطع الغيار عبر توفير بيئة مواتية لمصنعي المكونات للدخول في سلسلة الإنتاج الوطنية والدولية.ضمان نسبة إدماج محلي منذ بداية النشاط.
إضافة إلى تشجيع التعاون بين مصنعي المركبات مصنعي قطع الغيار واللواحق لضمان إنتاج عالي الجودة وفق المعايير التقنية المطلوبة. وتمكين مصنعي قطع الغيار واللواحق من الحصول على المطابقات التقنية
وأكد الوزير في هذا الصدد أكد أن تحقيق صناعة وطنية متطورة للمركبات يستدعي تكثيف الجهود بين جميع الفاعلين. وخلق بيئة استثمارية جاذبة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع توفير إطار تنظيمي محفز يضمن النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.
كما جدد الوزير التزام وزارة الصناعة بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تطوير هذا المجال، والعمل مع الشركاء لتحقيق رؤية صناعية متكاملة. تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزز مكانة الجزائر في سوق تصنيع المركبات على المستويين المحلي والدولي.