نتنياهو: متفقون مع الإدارة الأميركية على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك توافقًا تامًا مع الإدارة الأميركية بشأن ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مؤكدًا أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال اتفاق دبلوماسي.
وأضاف نتنياهو أن الاتفاق مع إيران يجب أن يتضمن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية وكافة المعدات ذات الصلة تحت إشراف وتنفيذ الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، تحدث نتنياهو عن زيارته الثانية للولايات المتحدة، حيث وصفها بأنها "دافئة جدًا"، مشيرًا إلى أنه التقى خلالها مع صديقه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أكد خلال اللقاء دعمه المستمر لإسرائيل.
وأكد نتنياهو أن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في مختلف القضايا الأمنية والسياسية يمثل حجر الزاوية في تعزيز أمن إسرائيل ومواجهة التحديات الإقليمية، لاسيما في ما يتعلق بالتهديدات النووية الإيرانية.
وأفادت التلفزيون الإيراني بأن رئيس محطة بوشهر النووية اعلن عن بدء إجراء بعض الإصلاحات بالمحطة مؤكدا أنها متوقفة عن الإنتاج حاليا.
وقال رئيس محطة بوشهر النووية الإيرانية، إن الإصلاحات ستستمر 3 أشهر وستعود بعدها المحطة للإنتاج.
وفي تصريحات سابقة لنائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قال إنه يتم تسريع الأنشطة التنفيذية في عملية إنشاء الوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر النووية في العام الايراني الجديد(بدأ في 21 مارس الجاري).
وأشار الي ان عملية الحفر بدأت لبناء غرف المضخات الساحلية للوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر النووية، لافتا إلي تسريع أنشطة إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر النووية بإيران.
ونوه باستمرار الأنشطة في بناء المباني الرئيسية والفرعية للمحطة، بما في ذلك المفاعلات والتوربينات؛ وكذلك إكمال بناء حاجز ساحلي لمنع اختراق مياه البحر لمنطقة الحفر.
وتوقع الانتهاء من عمليات الحفر وبناء غرف المضخات بحلول نهاية عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأميركية إيران البرنامج النووي الإيراني المنشآت النووية الإيرانية المزيد محطة بوشهر النوویة
إقرأ أيضاً:
المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. عراقجي: نسعى إلى فهم أولى مع الجانب الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت إيران والولايات المتحدة يوم السبت مفاوضات حاسمة بهدف الوصول إلى اتفاق نووي جديد، وسط تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية إذا فشلت المفاوضات، وتحذيرات من إيران بأن أي هجوم على أراضيها سيجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.
المفاوضات في عمان.. الحوار غير المباشرالمفاوضات التي تُعقد في سلطنة عمان قد تكون أول محادثات مباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين منذ عشر سنوات، على الرغم من أن إيران تصر على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، حيث يتوسط وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي بين الطرفين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المحادثات غير المباشرة بدأت بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيراً إلى أن الطرفين سيجلسان في غرف منفصلة ويتبادلان الآراء من خلال الوسيط العماني.
إيران تسعى إلى "فهم أولي" مع واشنطن
قال عباس عراقجي لدى وصوله إلى العاصمة العمانية مسقط إنه من المبكر الحديث عن جدول زمني للمحادثات، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على “الإرادة الكافية من الجانبين”، وأضاف أن إيران تسعى إلى "فهم أولي" مع الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى عملية تفاوضية.
ترامب يهدد بالضربات العسكرية
جاءت المفاوضات في وقت حساس، حيث أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مهلة لمدة شهرين لقبول اتفاق يؤدي إلى تقليص برنامجها النووي أو القضاء عليه تماماً.
وقال ترامب في تصريحات له على متن الطائرة الرئاسية إن "إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي" وإنه يريد أن تكون إيران دولة عظيمة، ولكن بدون برنامج نووي.
ترامب لم يستبعد احتمال توجيه ضربات عسكرية ضد إيران إذا فشلت المفاوضات، مشيراً إلى أن إسرائيل ستكون في مقدمة الدول التي تقود أي هجوم محتمل.
تهديدات و"خطوط حمراء" إيرانية
إيران، من جانبها، أكدت مراراً رفضها التفاوض تحت الضغط، حيث حددت "خطوطها الحمراء" في المحادثات، بما في ذلك "اللغة التهديدية" و"المطالب المفرطة" بشأن برنامجها النووي وصناعتها الدفاعية، التي تشير إلى برنامجها الصاروخي الباليستي الذي يعد تهديداً بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
المفاوضات ليست مجرد اتفاق نووي
وتعتبر الإدارة الأمريكية أن المفاوضات ليست فقط بشأن البرنامج النووي الإيراني، بل أيضاً على نطاق واسع يشمل برنامج إيران الصاروخي ودعمها للمجموعات المسلحة في المنطقة.
حيث أكد مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن الهدف هو إيجاد اتفاق أقوى من الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما عام 2015.
القلق الإسرائيلي وتداعيات فشل المفاوضات
المفاوضات تجري في ظل تصاعد القلق الإسرائيلي بشأن فشل المحادثات النووية. بينما يدعم مسؤولون في الإدارة الأمريكية الإجراءات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، كانت تصريحات ترامب هذه المرة مفاجئة لبعض المسؤولين الإسرائيليين، حيث عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه من تأخر المفاوضات، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً بشن هجوم ضد إيران إذا طال أمد المفاوضات.
إمكانية التوصل إلى اتفاق
يعتقد بعض الخبراء أن المفاوضات في هذا السياق قد تكون مجرد بداية لاستكشاف مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول أمريكي سابق إن "السبت على أفضل تقدير سيكون مجرد تمهيد للطاولة، لتحديد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن التفاصيل الحساسة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ستظل غير واضحة في هذه المرحلة الأولى.
تهديدات الحرب وتداعياتها على المنطقةمن جانب آخر، حذر عراقجي في مقال نُشر هذا الأسبوع من أن أي حرب على إيران ستجر الولايات المتحدة والمنطقة إلى صراع مكلف، قد يمتد عبر المنطقة بأسرها، مؤكداً أن هذا النوع من الحرب سيكون بعيداً عن ما يريده ترامب، الذي دخل البيت الأبيض تحت شعار معارضة الحروب الخارجية.