الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون للحفاظ على التراث المعماري
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وقع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة الإسكندرية والدكتورة مها عبد الرازق الرئيس التنفيذي لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، وذلك لتعزيز جهود الحفاظ على العقارات ذات الطابع التراثي داخل المحافظة، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث المعماري والثقافي.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بإعلاء قيمة العقارات التراثية والحفاظ عليها، لما تمثله من سمات معمارية وتاريخية تعكس هوية مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.
وشمل توقيع البرتوكول اجتماعًا موسعًا لبحث سبل التعاون وذلك بحضور السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية والجهات المعنية.
وتم التأكيد على أن محافظة الإسكندرية تُعد من أغنى المحافظات بالعقارات التراثية التي تتميز بتنوع طرزها المعمارية، وهو ما لطالما ميز المدينة باعتبارها مركزًا للثقافة والفنون وملتقىً للحضارات المختلفة.
وفي سياق منفصل، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين، وزيادة توافر السلع الأساسية بأسعار مخفضة وجودة مناسبة، وجّه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، باستمرار إقامة أسواق اليوم الواحد على مدار أيام الأسبوع بمختلف أحياء المحافظة، بهدف تقليل حلقات التداول الوسيطة وخفض الأسعار.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق سوق جديد لليوم الواحد بنطاق حي العجمي، بجوار موقف الميني باص بمنطقة الدخيلة، لتوفير السلع والمنتجات الغذائية الأساسية. ويضم السوق العديد من السلع مثل اللحوم، والدواجن، والملابس، والمشغولات اليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى خصم 20%. ويُقام السوق أسبوعيًا يومي الاثنين والثلاثاء.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى سوق اليوم الواحد المُقام يومي السبت والأحد بمنطقة أبو يوسف، بجوار مدرسة الأورمان، مع استمرار تواجد سيارات خدمات المركز التكنولوجي المتنقل، وخدمات شركة مياه الشرب، إلى جانب الفرق الطبية التابعة لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، لتقديم خدمات الكشف الطبي المجاني للمواطنين داخل الأسواق المقامة بجميع أحياء المحافظة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أحمد خالد بروتوكول تعاون الطابع التراثي قيمة العقارات المزيد
إقرأ أيضاً:
ملتقى "أطلس المأثورات" يناقش توثيق التراث المعماري لمزارات سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية، "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
شهد اليوم الثاني جلسة علمية وأدارها الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، شارك فيها الدكتور وائل محمد المتولي، مدرس جغرافيا التنمية ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، وخبير نظم المعلومات الجغرافية بالهيئة العامة للتخطيط العمراني بالعاصمة الإدارية.
تناول المتولي في بحثه المقدم خلال الجلسة بحثه أهم الموضوعات في دراسات السياحة الحضارية، من خلال ربط عناصر التركيب الداخلي للمدينة بالهوية الثقافية والتراث المادي، مع التركيز على التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة في مدينة سوهاج، حيث عرض رؤيته من منظور الأهمية الدلالية والرمزية لهذه المواقع، وموقعها ضمن المخطط العام للمدينة.
مزارات سوهاج الأثرية
كما تحدث الباحث عن المقاومات الطبيعية في سوهاج، مشيرا إلى أن المدينة تنقسم إداريا إلى حي شرق وحي غرب، ويضمان سبع شياخات، وتناول كذلك تقنيات نظم المعلومات الجغرافية المستخدمة في التوثيق، ومصادر البيانات، والتوزيع المكاني للمزارات.
وسلط الضوء على مسجد العارف بالله، أحد أبرز المزارات في المدينة، وتحدث عن مظاهر الاحتفال ب"المولد" فيه، والتي تشمل تلاوة القرآن، والمدائح النبوية، والدروس الدينية، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، إلى جانب إشارته إلى الجامع العتيق "مسجد الفرشوطي"، باعتباره أحد المعالم الدينية ذات الأهمية التاريخية.
التوثيق التاريخي
وأكد الدكتور وائل على ضرورة التكامل التطبيقي بين نظم المعلومات الجغرافية والتوثيق المعماري والتاريخي، مشددا على أهمية العمل التعاوني بين خبراء الآثار، وعلوم الحاسب، والنمذجة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي والمعزز، من أجل الحفاظ على التراث الثقافي.
واختتم الباحث حديثه بعدد من التوصيات الجوهرية، كان أبرزها التأكيد على ضرورة مراعاة الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بالتكرار الرقمي لمواقع التراث الثقافي، مشيرا إلى وجوب النظر المتأني لهذه المسائل أثناء التخطيط والتنفيذ لمشروعات التوثيق الرقمية.
وفي ختام الجلسة، قدمت مداخلات ثرية من الباحثة سعاد عطية أحمد، بإدارة أطلس المأثورات الشعبية، والباحث عرفة أحمد سبيكة.
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية برئاسة الدكتورة الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.