«أبوظبي للغة العربية» يطلق فعاليات «خزانة الكتب»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل «خزانة الكتب»، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، جولاتها الميدانية الثقافية في المراكز التجارية، الهادفة إلى تمكين اللغة العربية، وتشجيع الجمهور على تبنّي ثقافة القراءة، من خلال إطلاق فعاليات المبادرة في أربعة مراكز تجارية في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
تواصل مباشر
وتتيح المبادرة فرصة التواصل المباشر مع الجمهور لتحقيق رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بالواقع الثقافي، عبر تحفيز روّاد المراكز التجارية على اقتناء إصدارات المركز، التي تتضمّن موضوعات متنوّعة.
وستتواجد «خزانة الكتب» في مركز مارينا مول بأبوظبي من 22 أغسطس إلى 4 سبتمبر، كما ستتواجد في سيتي سنتر الفجيرة من 25 أغسطس إلى 7 سبتمبر. وكذلك ستكون المبادرة حاضرة في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة في شهر سبتمبر المقبل على أن يتم الإعلان عن مواعيد تواجدها لاحقاً. أخبار ذات صلة
مبادرة ملهمة
وأكّد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، أن أهداف مبادرة «خزانة الكتب» تنسجم مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ورؤية أبوظبي الثقافية الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي وتسهيل وصول أفراد المجتمع إلى الكتاب واقتنائه. وقال: «يحرص المركز على إطلاق المبادرات الاستراتيجية المبتكرة، والمشاريع ذات الأثر الحقيقي في الحراك الثقافي، التي تسعى للوصول إلى فئات المجتمع كافة. ومبادرة خزانة الكتب إحدى هذه المبادرات الملهمة، التي تمكّنت من تحقيق نجاحاً كبيراً في المجتمع، والتعرّف على المكانة المهمّة للغة العربية لغة حضارة وعلم وثقافة».
نجاح كبير
وقد حقّقت المبادرة نجاحاً كبيراً خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري، حيث عرضت نحو 11 ألف نسخة لكتب ومجموعات قصصية، وتمكّنت من بيع ما يزيد على 6500 كتاباً بأسعار رمزية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبي مرکز أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةفي اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
المصدر: وام