صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@18:02:13 GMT

إيناس.. و«حكاية سيدة الحفرة»!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

امرأة تبحث عن ذاتها، من وجهتي نظر مختلفتين، في مزيج بين الواقع والخيال، في رواية الكاتبة المصرية إيناس حليم «حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة»، التي تنطلق من قصة حقيقية وقعت في عام 1973 عندما اختفت فتاة من الإسكندرية سقطت في حفرة ولم يتم العثور على جثتها، ولم يعرف أحد اسمها حتى وقت قريب، واختلق أهل المدينة أساطير حولها وبعضهم أنكر وجودها من الأساس.


ودفعت الحادثة الشخصية الرئيسة «شادن» -الصحافية- للبحث عن أصل الموضوع هي ووالدتها -الكاتبة الروائية- لتفترق وجهتا نظرهما، حيث تقتنع كل منهما بنظرية مختلفة، إذ تعتمد الأم على النظرة الأسطورية لوجود «جن» خطف الفتاة في عالم تحت الأرض، بينما ترى الإبنة الأمر بالحقائق والدليل، وتثبت وجود الفتاة التي سقطت في الحفرة.

أخبار ذات صلة حارب: دبي تتألق في تحطيم الأرقام القياسية جلسة حوارية عن تصنيف الفعاليات الرياضية

البحث عن الذات 
الكاتبة إيناس أوضحت لـ«الاتحاد» أن رحلة البحث أصلاً عن هوية «شادن» الحقيقية رحلة إلى ذات كل فتاة أو سيدة سقطت في حفرتها المجازية الخاصة، وقد اكتشفت «شادن» أنها كانت تبحث عن الحفرة التي وقعت فيها هي نفسها بسبب اختلاف شخصية والدها ووالدتها وكيف أنهما تسببا لها في أثر نفسي عميق بسبب اختلافهما طوال هذه السنين. وأضافت أن البحث عن الذات والانفعال بالحياة وفهم الناس هي أساس الرواية وهو ما حدث لبطلة القصة التي تحاول فهم والدتها وعمتها وتكتشف في النهاية حقيقة علاقتها بأسرتها، تماماً مثلما عانت الفتاة صاحبة القصة الحقيقية مما جعلها تتلاشى ولا يتبقى لها أثر.

الواقع والخيال 
ويمكن القول إن الرواية رسالة لمن يعتقدون بوجود خيوط رفيعة بين الواقع والخيال، وبأنه لا فارق بينهما، وقد مزجت الكاتبة بينهما بطريقة سلسة وضمن دوائر زمنية تقاطعت بين بداية السبعينيات عندما حدثت القصة الحقيقية لسقوط الفتاة في الحفرة وبين مطلع الألفية عندما بدأت الكاتبة وابنتها البحث وراء القصة. واعترفت الكاتبة إيناس بأنها مفتونة بمزج الخيال بالواقع وأن غموض القصة شجعها على التفكير، وكان للخيال سحر خاص وتم مزجه بالقصة الحقيقية حيث قدمت رؤيتها الخيالية الخاصة مع سرد رحلة البحث عن الفتاة.
وأعادت الكاتبة بناء روايتها الأولى أكثر من مرة، لندرة المعلومات المتوفرة عن الحادث. أما نهاية الرواية فكانت مفاجأة، حيث تظهر الفتاة المفقودة لتحكي قصتها من وجهة نظرها هي  من دون تدخل من أحد، وبذلك كان ظهورها مؤثراً على مسار الرواية وقدم وجهة نظر ثالثة للقصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سقطت فی

إقرأ أيضاً:

تفسير حلم الذهب للعزباء.. ما علاقته بصلاح الأحوال؟

تتنوع تفسيرات حلم الذهب للعزباء باختلاف الثقافات، فبينما يربطه البعض بالزواج والحظ السعيد، يراه البعض الآخر رمزًا للسلطة والمكانة الاجتماعية، ونظرا لأن عالم الأحلام مليء بالأسرار والخفايا، فإن البحث عن تفسير حلم الذهب للعزباء محط أنظار الكثير من الفتيات.

وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره، تفسير حلم الذهب للعزباء، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.

تفسير حلم الذهب للعزباء لابن سيرين

الذهب في المنام للعزباء، يشير إلى الرزق الوفير الذي ستحصل عليه الفتاة العزباء وعلامة كذلك على قرب حدوث الأخبار السعيدة، وإذا كانت الفتاة مريضة وعثرت على الذهب فيدل ذلك على اقتراب تماثلها للشفاء.

تفسير حلم الذهب للعزباء

وإذا رأت الفتاة العزباء نفسها وهي مٌمسكة بالذهب في المنام فقد يٌشير ذلك إلى عجز اليد عن العمل.

أما في حال عثور الفتاة على الذهب المٌلطخ بالطين في المنام، فيدل ذلك على الفشل في أمر من أمور الحياة.

وفي حال رؤية العزباء شخص يٌعطيها الذهب في المنام فقد يحتمل أن تكون بشارة على قرب زواجها وسماع الأخبار السعيدة، كما يُشير ذلك على قيام العديد من الأشخاص بالدعوة للفتاة وتمنى السعادة لها.

وإذا أخذت العزباء الذهب من شخص مجهول في المنام فهي علامة على الحصول على ترقية.

تفسير حلم الذهب للعزباءتفسير حلم الخاتم الذهب

في حال رؤية الفتاة العزباء نفسها ترتدي خاتم ذهب في المنام، فيٌحتمل أن تكون إشارة إلى سماع الأخبار السعيدة والأفراح.

أما إذا وجدت نفسها تأخذ خاتم ذهب من شخص ذي شأن فهي بشارة على النجاح والترقية في العمل.

و حال رؤيتها شخص ينتزع خاتم ذهب من يدها، فهي علامة على زوال منصب أو مكانة مرموقة منها.

وعند رٌؤيتها لخاتم ذهب منقوش عليه فيدل ذلك على تحقيق الأحلام والطموحات.

اقرأ أيضاًتفسير حلم الذهب للعزباء.. خير أم شر؟

تفسير حلم الذهب في المنام.. هل يدل على الرزق؟

مقالات مشابهة

  • يحيي الفخراني يتصدر تريند "جوجل".. فما القصة ؟
  • روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!
  • متحف الطباعة في طهران يوثق تاريخ الآلة الكاتبة
  • جوجل قد تجبر على بيع كروم.. فما القصة؟
  • سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية
  • حاكم رأس الخيمة: الطلبة الإماراتيون الثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن
  • «ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟
  • تفسير حلم الذهب للعزباء.. ما علاقته بصلاح الأحوال؟
  • اليوم.. الغبيري يناقش "وظائف السارد وتكوين الشخصية في الرواية المُخابراتية"
  • إيناس عز الدين.. عيد ميلاد بنكهة الإنجازات ومسيرة تضيء سماء الفن