ظاهرة خيره وباطنه شر مستطير..الشيباني يعلق على إعلان توحيد المركزي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
علق عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني على إعلان توحيد مصرف ليبيا المركزي واعتباره مؤسسة سيادية موحدة.
وقال الشيباني :”لا تخدعنكم عاطفة الرغبة في التوحد ، توحيد المصرف المركزي يجب أن لايتم إلا بعد وضع اليد على سجلات المليارات الضائعة”.
وتابع عضو النواب :”توحيد المركزي يجب أن لايتم إلا بعد وضع اليد على الودائع المسلمة لدول أجنبية”.
وأضاف الشيباني :”أخشى أن يكون ظاهره الخير وفي باطنه شر مستطير “.
وفي 20 أغسطس الجاري أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي و نائبه مرعي مفتاح رحيل، أن مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة.
وأكد الكبير ورحيل خلال لقاء موسع بمقر مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، على الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.
وذكر المركزي أن اجتماعا موسعًا عقد في طرابلس ضم الكبير، و نائب المحافظ ومدراء الإِدارات و المستشارين في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.
وأوضح أن الاجتماع جاء تنفيذاً لإاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد ، و إيذاناً بتوحيد المركزي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لتعزيز التنمية المحلية في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة
ناقش اللقاء، سبل تعزيز التنمية المحلية في المحافظات، وجهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وفي اللقاء تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية عن التوجه العام لحكومة التغيير والبناء لإرساء أسس سليمة ومتينة للدولة اليمنية الحديثة وفق خطط وبرامج مدروسة تنسجم ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء.
وأشار إلى أن الحكومة تُركز على الاهتمام بخفض فاتورة الاستيراد من خلال تشجيع الإنتاج المحلي عبر بالمبادرات المجتمعية ودعمها في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيًا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع، وبما يخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وتطرق الى الدور المهم للمبادرات المجتمعية في شتى المجالات لتنفيذ مجمل المشاريع الخدمية لتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار .. منوهًا بالتطور الملحوظ في أعمال الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض.
بدوره تحدث قائد المنطقة العسكرية الخامسة، عن الوضع العسكري والأمني الحالي، وجوانب الاستعداد لمواجهة اي تحركات لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكد ضرورة تعزيز الجانب التنموي والخدمي والأثر الإيجابي لذلك في النهوض بالتنمية وتعزيز الصمود المجتمعي، مؤكدًا الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان وإفشال مخططاتهم العدائية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، عمار الهارب، ثمن محافظو محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء لتعزيز الجوانب التنموية والخدمية.
وأكدوا الحرص على ترجمة توجهات الدولة لتحقيق التنمية المحلية على مستوى المحافظات والمديريات.
واستعرض المحافظون، الأوضاع العامة في المحافظات واحتياجاتها من المشاريع التنموية ذات الأولوية، وكذا جهود التعبئة والحشد لتعزيز الجبهة العسكرية والأمنية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".