صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@06:43:15 GMT

«تيفو» لجماهير خورفكان في مباراة البطائح

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

 
فيصل النقبي (خورفكان)

يكثف خورفكان استعداداته لمباراة البطائح يوم السبت المقبل، ضمن «الجولة المقبلة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وسط أجواء حماسية يقودها الجمهور بـ «تيفو خاص» يعكس طموحات الفريق.

أخبار ذات صلة خورفكان.. «النسور» يستعيد شراسته مع عبدالمجيد النمر الوصل يقتحم دائرة المنافسة على «مركز مؤهل» لـ «البطولات الخارجية»

وأطلقت الجماهير حملة واسعة عبر منصات التواصل تطالب بالانتصار السادس على التوالي، في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه الفريق، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.

ويأمل خورفكان في حصد ثلاث نقاط جديدة ترفع رصيده إلى «33 نقطة»، ما يعزز موقعه في جدول الترتيب، ويقرّبه من بلوغ أهدافه هذا الموسم، وتعد المباراة اختباراً جديداً للفريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان البطائح

إقرأ أيضاً:

كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة

في رحيل الكبار… معنى آخر للحياة
كلمات في وداع الفريق #الفاتح_عروة
جمعتني بالفريق الفاتح عروة، رحمه الله وأحسن إليه، أيام صفاء طيبة.
كان التواصل خلالها يدور في مجمله حول قضايا تتصل بمعاركه الماضية والحاضرة، “تلك الأيام”…
من تجربته في جهاز الأمن وما أُثير حولها من جدل، إلى معارك شهيرة ساهم فيها مقاتلا في صف الجيش بجنوب السودان،
ودوره في إثيوبيا مع ملس زيناوي، ثم صراعات الاقتصاد والمال والاتصالات،
بحكم موقعه في شركة “زين”، لا سيما معركته المشهورة مع بنك الخرطوم بشأن شراء أسهم شركة “كنار”.
كان الفاتح، كعادته في كل معاركه، شرسًا، عنيدًا، مقاتلًا حتى آخر لحظة.
وهل يُستغرب هذا من جنرال ابن جنرال، خاض الحروب وخبرها؟!
وضعني حظي السيئ في طريق تلك المعركة، من خلال حلقة من برنامجي “حتى تكتمل الصورة”،
خصصتها للنقاش حول هذه القضية.
وبسببها، انقطع التواصل بيننا لسنوات، امتدت من ذلك العام وحتى العام الماضي،
حين وصلتني رسالة منه، كانت كفيلة بكسر جدار سميك من القطيعة، بنته وقائع وأقوال عديدة.
ويشهد الله أنني، طوال تلك السنوات، لم أكن أحمل في صدري كراهية لشخصه…
نعم، كنت غاضبًا، من موقف رأيته حينها قاسيًا ومتسرعًا تجاهي وتجاه المؤسسة التي بها اعمل .
لكن الغضب لم يتحول إلى كراهية، والقطيعة لم تتحول إلى عداوة.
بل كنت أحفظ له مكانة في داخلي، وأعلم أنه، رغم الخلاف،
رجل لا يُختصر بموقف، ولا يُدان بحادثة واحدة.
كان الفاتح عروة رجلًا مهيبًا، صاحب رأي وعزيمة، وخصمًا شرسًا في سبيل ما يريد ويسعى له.
عاش فارسًا، ومات فارسًا.
وكيف لا، وهو الذي واجه المرض اللعين بشجاعة نادرة، تليق بمثله من الشجعان
في صحائف السودان، البلد الذي أحبه، الكثير مما يجب أن يُدوَّن لصالح الفاتح عروة:
العسكري المقاتل، ورجل الأمن الذكي الماهر، والدبلوماسي الحاذق،
والإداري الخبير، وقائد واحدة من أهم شركات الاتصالات في تاريخ السودان المعاصر.
لم يكن ملاكًا، لكنه كان إنسانًا بكل ما في رحلة الإنسان من صواب وخطأ، وصعود وتعثر.
وحين يطلق ضحكته تلك — التي لا تُنسى — كنت أراه بقلب طفل.
حين داهمه المرض، فزع إلى تدوين تجربته وقول كلمته.
كان وفيًّا، وهو ينتصر بشهادته للرئيس البشير في محبسه.
وكان شجاعًا، وهو يكسر المعتاد من الأقوال التي تتردد بين الناس بيقين لا يقبل الشك.
وتبقى شهادته، التي نطق بها قبل رحيله، في كراسة التاريخ:
يُؤخذ منها ويُرد — شأن كل مرويات التاريخ، وأقوال فرسانه، وصنّاعه.
نم هانئًا، أيها الفارس المغوار، فقد انتهت رحلة عامرة، مثيرة، وجدلية بامتياز.
وقد آن لك أن تستريح…
غفر الله لك، وتقبّلك، وجمعنا بك في مستقر رحمته.
وألزم أحبابك، وأهلك، وعارفي فضلك الصبر، وحسن العزاء.

الطاهر حسن التوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خورفكان والبطائح يتعادلان 1-1
  • كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة
  • صفقة الأهلي المؤجلة.. إعلامي يزف بشرى لجماهير الزمالك
  • تذاكر الدرجة الثانية هدية لجماهير الشارقة أمام التعاون
  • جيسوس يُوجه رسالة مُحفزة لجماهير الهلال قبل مواجهة الاتفاق
  • مينا ماهر لجماهير الزمالك: لا تتركوا ناديكم في هذا التوقيت الحرج
  • تشديدات أمنية في وارسو وتحذيرات لجماهير تشيلسي قبل مواجهة ليجيا
  • نبأ سار من شوبير لجماهير الأهلي
  • أنباء سارّة لجماهير ليفربول.. اتفاق وشيك مع «محمد صلاح»
  • أنباء سارة لجماهير ليفربول بشأن محمد صلاح