ناشط أمريكي: وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون كانا يعلمان مسبقا بفشل هجوم قوات كييف المضاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان أجامو بركة، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبنتاغون كانا يعلمان حتى قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد بأنه محكوم بالفشل التام.
وقال بركة: "مجرمو الحرب الذين يحددون السياسة الأمريكية دفعوا أوكرانيا إلى التخلي عن اتفاقيات "مينسك" واختيار حرب كان البنتاغون ووكالة المخابرات يعلمون أنه لا يمكن الانتصار فيها عسكريا، لكنهم الآن يربطون سبب الهزيمة بالاستراتيجية الأوكرانية".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن المسؤولين الأمريكيين ينتقدون بشكل متزايد استراتيجية الهجوم المضاد الأوكراني، وهم متشائمون بشأن احتمالية نجاحه.
واعتبرت صحيفة "بوليتيكو" سلسلة المنشورات في وسائل الإعلام الغربية حول إخفاقات الهجوم المضاد الأوكراني، وتجاهل توصيات واشنطن وحلفائها، محاولة أمريكية للتملص من المسؤولية.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وبحسب الوزارة، فقدت القوات الأوكرانية خلال شهرين أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة "ليوبارد"، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن القوات الأوكرانية لا تحقق نجاحا في أي اتجاه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.