الجزيرة:
2025-04-14@10:07:27 GMT

مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان

أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوداني حقق اليوم الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان.

وبحسب المصدر، تمكن الجيش من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.

وقال إن الجيش استعاد أيضا مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.

وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.

وفي شمال دارفور، أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين.

سياسا، نقلت صحيفة تلغراف عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إنه "يجب التحرك الآن لمنع تحول الأزمة في السودان إلى كارثة شاملة".

وأضاف "السودان يواجه كارثة شاملة وعلى أطراف الصراع التوصل إلى اتفاق سلام".

أسلحة كينية

في سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".

إعلان

وأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا دامية، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: «الفاشر» تواجه خطرا كبيرًا بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فرّت عبر جسر جبل أولياء، واتجهت نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.

وأشار وزير الخارجية السوداني، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا - بدعم خارجي - إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.

وأضاف الوزير أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.

وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • السودان.. قوات الدعم السريع تتقدم في الفاشر "المأزومة"
  • ضغط عسكري متزايد على آخر معقل للجيش في دارفور.. الدعم السريع يصعد في الفاشر ويستهدف مخيمات النازحين
  • عاجل | مصدر عسكري للجزيرة: قوات الدعم السريع تقتحم معسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • بعد خور دليب.. منطقة جديدة في جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش السوداني 
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • وزير الخارجية السوداني: «الفاشر» تواجه خطرا كبيرًا بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد