حزب مستقبل وطن يثمن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب «مستقبل وطن»، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما أسفرت عنه من نتائج بالغة الأهمية على صعيد تعضيد العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وبلورة موقف موحد إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.
وقال بيان الحزب: تُعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة بمثابة دليل على الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية، كما أنها إحدى ثمار سياسة الدولة المصرية الخارجية، التي تتسم بالوعي والانفتاح والتوازن، كما تعكس قوة ومتانة الروابط الثقافية والحضارية التي تجمع مصر وفرنسا، وتُوجت بترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي وتمتين الشراكة في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والصحة والتعليم والصناعة وغيرها، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية ويضيف للخبرات المصرية المتراكمة في تلك المجالات.
وأشار الحزب، إلى أن مشاهد احتشاد المصريين في مدينة العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمدينة، بصحبة نظيره الفرنسي، إنما تعكس قوة التحام الشعب المصري العظيم، بالقيادة السياسية، وتقديره لمواقفها الوطنية الحكيمة.
وجدد حزب مستقبل وطن دعمه الكامل لتحركات القيادة السياسية على كافة الأصعدة، في مساندة القضية الفلسطينية، وتأييده للجهود المضنية التي تبذلها الدولة لتحقيق الازدهار والاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب المصري العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زیارة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يوقعان إعلان ترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة. كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيــر أهالي القطـــاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أصطحب الرئيس الإندونيسي عقب إنتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار السيد الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والإنضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.