تفقد الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد حليصي، اليوم، سير الأنشطة والدورات الصيفية في عدد من المدارس بمديريات مدينة الحديدة.
واطلع الوكيلان، ومعهما مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة عمر بحر، على مستوى انضباط الدورات الصيفية في مدارس المشرع بمديرية الحوك، وعمار بمديرية الميناء، والغافقي بمديرية الحالي، ومستوى إقبال الطلاب على المدارس الصيفية بالتزامن مع بدء برامجها وتدشينها.
وأشاد وكيل الوزارة، بالتفاعل الواسع من الطلاب وأولياء الأمور.. مؤكداً أن هذا الحضور يعكس وعياً متقدماً بأهمية هذه الدورات في بناء الهوية الإيمانية وترسيخ القيم الوطنية.
وأوضح، أن الدورات الصيفية تمثل محطة هامة لتحصين الشباب من الثقافات المغلوطة ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.. داعيا إلى تعزيز التحشيد المجتمعي للدفع بالأبناء للالتحاق بهذه المدارس.
فيما أوضح الوكيل حليصي أن محافظة الحديدة تشهد نشاطاً متميزاً، يعكس تعاوناً مثمراً بين المجتمع والجهات التعليمية.. مشدداً على استمرار الدعم والمتابعة للأنشطة والدورات الصيفية.
بدوره، دعا مسؤول القطاع التربية، إلى رفع وتيرة التفاعل مع الدورات الصيفية وتوسيع نطاق المشاركة، لما لها من دور كبير في تنمية قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم.
رافقهم خلال الزيارة مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن هديش، ومستشار مكتب التربية عمر السلموني، وأمينا محلي مديريتي الميناء والحوك حسن رسمي وعلي باري، ومديرا التربية بمديريتي الحوك والميناء إبراهيم عيد ومصطفى المغارم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
تدشين الأنشطة والدورات الصيفية للبنات في حجة
الثورة نت/..
دشنت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم السبت ، الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ.
وأكدت كلمات التدشين، بمركز المحافظة والمديريات أهمية الدورات الصيفية لإكساب الطالبات المهارات وتزويدهن بالعلم النافع وتحصينهن من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
وتطرقت إلى ما تمثله الدورات الصيفية للبنات، من أهمية في تعزيز التربية الإيمانية المرتبطة بالهوية اليمنية الإيمانية في أوساط الطالبات وتزكية النفوس والفوز برضى الله، مشيرة إلى أهمية الدورات الصيفية في تعزيز الوعي والمعرفة وتعزيز الارتباط بالهوية والثقافة القرآنية.
ودعت الكلمات، المجتمع إلى دفع الطالبات للالتحاق بالدورات واستغلال فترة العطلة الصيفية في تعلم القرآن الكريم وتعزيز الثقافة القرآنية التي تحصن الجيل الناشئ من الحرب الناعمة.
تخللت فعاليات التدشين قصائد وفقرات معبرة عن أهمية الدورات الصيفية.