وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حمص-سانا
تحت شعار “يداً بيد لأجل سورية “أطلق وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا” ووزارة الصحة السورية حملة “شفاء” في مشفى جامعة حمص.
الحملة التي تضم نحو 100 طبيب سوري من مختلف الاختصاصات، معظمهم من ألمانيا جاؤوا إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية في عدة محافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار مدير مشفى جامعة حمص الدكتور محمد سميح خلوف إلى أن هذه الحملة هي رسالة بأن أبناء سوريا الأوفياء لم ينسوا وطنهم، وقد حضروا اليوم لتقديم العمليات الجراحية النوعية التي يحتاجها المرضى، بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتحديد احتياجاتهم.
بدوره بين الدكتور أحمد حمشو من المشاركين في الحملة أن الفكرة أطلقها مجموعة من الأطباء السوريين في المغترب بعد التحرير، ليسهموا قدر الإمكان بمساعدة أبناء بلدهم ممن فقدوا الأمل بالمعالجة، أو الشفاء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه المرء تجاه بلده في هذه المرحلة.
وأضاف: إن الحملة تضم أطباء على مستوى عال من الخبرة، ما يشكل فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات مع الأطباء الموجودين في المشافي السورية.
ومن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية عظمية المريض سامر عذاب عبد الله الذي بين أنه استطاع ضمن حملة “شفاء” إجراء عملية تغيير مفصل ورك بشكل مجاني، وهي من العمليات ذات التكلفة المرتفعة.
وأثنى المريض على الروح الوطنية التي أظهرها الأطباء المشاركون في الحملة، معتبراً أنهم يشكلون نموذجاً متميزاً في العمل الإنساني.
يذكر أن الحملة مستمرة حتى الـ 26 من الشهر الجاري في قسمي الجراحة العظمية والجراحة العصبية بمشفى جامعة حمص، وسيتم خلالها إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة حمص
إقرأ أيضاً:
في ظل الإبادة.. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها
#سواليف
أفادت مصادر محلية وأخرى صحفية بقيام مؤسسة وسيطة، تديرها شخصية فلسطينية، باستقطاب عدد “لا بأس به” من #الأطباء #الغزيين #النطاسيين، الذين خرجوا من القطاع خلال #الحرب، للعمل في دول تشهد نزاعات مسلحة مثل أوغندا ونيجيريا والعراق، وذلك بعقود مغرية ورواتب مجزية.
وتشير المصادر إلى أن عملية #الاستقطاب تتم عبر مؤسسة فلسطينية لم تُكشف هويتها، وتستهدف أطباء غادروا القطاع خلال الحرب، حيث أُتيحت لهم عقود مغرية للعمل في أوغندا، نيجيريا، العراق، وغيرها من الدول التي تعاني من نقص طبي حاد.
وتحدثت المصادر عن أن العشرات من الأطباء غادروا بالفعل خلال الأشهر الأولى للحرب، ووقّعوا عقود عمل مع مؤسسات صحية في دول إفريقية.
مقالات ذات صلةوبحسب المصادر فإن عدداً من #الأطباء وصلوا إلى العراق خلال الشهور الثلاثة الماضية في عدة تخصصات بعدما تم الاتفاق معهم خلال فترة تواجدهم داخل #غزة قبل إغلاق معبر رفح البري أو خلال تواجدهم في مصر بعد مغادرتهم له.
ووفقًا للمصادر، فإن أسماء أطباء محسوبين على حركة فتح برزت في إدارة عمليات الاستقطاب، من بينهم علاء نعيم، ناصر السويركي، محمد أبو ندى، حسن الزمار، جاد الله عكاشة، ورامي عجور، إضافة إلى وليد أبو حطب.
وتشير المعلومات إلى أن العملية تتم بالتعاون مع جمعيات تركية مرتبطة بالمعارض التركي فتح الله غولن، الذي تربطه علاقات وثيقة بدوائر في دولة الاحتلال.
وتحدثت المصادر عن خلافات داخلية بين القائمين على العملية بسبب توزيع العائدات المالية، أدت إلى انسحاب بعض الأسماء من المشروع.
الجدير ذكره أن ذلك يأتي في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 61 ألف شهيد ومفقود، من بينهم أكثر من 30 ألف طفل وامرأة، وأدت إلى انهيار القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
وبحسب بيانات رسمية، استشهد أكثر من 1,400 من الكوادر الطبية خلال أداء مهامهم الإنسانية، واعتُقل ما لا يقل عن 388 آخرين، فيما تم قصف 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، إلى جانب تدمير أكثر من 240 مركزًا ومؤسسة صحية.