وكيل شباب بالفيوم يعقد لقاءً توعويًّا بمناسبة اليوم العالمي للصحة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد عادل فهمى، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، فعاليات يوم الصحة العالمي بنادى محافظة الفيوم، وذلك فى إطارالتعاون بين المديرية والإدارة المركزية للتعليم المدنى (الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابيبة) بالوزارة، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
كانت إدارة البرلمان بالمديرية قد أقامت لقاءً توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للصحة بنادي محافظة الفيوم التابع لادارة الفيوم الشبابية تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وبقيادة وحضورعادل فهمي، وكيل الوزارة، ونخبة من المسؤولين بالوزارة الدكتور محمد غنيم، مديرعام الإدارة المركزية للتعليم المدنى والدكتور خالد فوزي، الإدارة المركزية للتعليم المدنى والدكتورة ياسمين- الإدارة المركزية للتعليم المدنى والقيادات الشبابية بالوزارة.
افتتح اللقاء عادل فهمي، وكيل الوزارة مؤكدا على أهمية هذه اللقاءات التوعوية في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الشباب، مشددًا على أن بناء جيل واعٍ صحيًا هو أحد دعائم التنمية المستدامة، كما أثنى على التعاون المثمر بين القطاعين الصحي والشبابي في تنفيذ مثل هذه المبادرات المهمة.
والقت الدكتورة مرفت عبد العظيم، عضو مجلس الشيوخ وأخصائي أمراض نساء وتوليد محاضرة والتي اعربت في كلمتها عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الهام، وأكدت على أن الشباب هم حجر الأساس في بناء الدولة، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي الصحي داخل المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، لما لهم من دور حيوي في تعزيز مفاهيم الوقاية والتثقيف الصحي.
كما دعت الشباب إلى أن يكونوا سفراء للصحة في مجتمعاتهم، وأن يتحلوا بالمسؤولية المجتمعية، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، والابتعاد عن السلوكيات الضارة.
التحديات الصحية
كما ألقى الدكتور محمد عبد التواب – أخصائي الطب الوقائي، محاضرة علمية تناول فيها أبرز التحديات الصحية المعاصرة، موضحًا سبل الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، وأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل النظافة الشخصية، التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والحفاظ على الصحة النفسية.
كما ناقش أهمية الكشف المبكر، ودور مراكز الرعاية الصحية في دعم المواطن، مشددًا على أن الوقاية دائمًا خير من العلاج.
كما ألقت الدكتورة نشوى جلال، مدير العلاقات العامة والمنسق الإعلامي بمديرية الصحة بالفيوم، كلمه شددت فيها على أهمية تعزيز قنوات التواصل بين مديريات الصحة والشباب، وأكدت أن نشر الرسائل الصحية بين فئة الشباب يعد من أولويات العمل الصحي في المرحلة الحالية.
وتحدثت الدكتورة مروة مرسي، مدير إدارة الرصد بالطب الوقائي بمديرية الصحة، عن أهمية المتابعة والرصد الوبائي، ودور الشباب في نقل الوعي المجتمعي حول الوقاية والكشف المبكر، كما أشادت بالحضور وتفاعلهم الإيجابي.
شهد اللقاء تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث تم فتح باب الحوار والمناقشة، وطرح عدد من الأسئلة من الشباب، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمعلومات المقدمة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة للتوعية الصحية، وتفعيل دور الكيانات الشبابية كشركاء في نشر ثقافة الوعي المجتمعي والصحي، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 تحت إشراف كل من اسامه عيد وكيل المديريه للشباب وعمرو الغزالي مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني ومحمد مدين مسئول نادي القيادات الشبابية وبحضور رانيا رشاد معاون المديريه للشباب ورشا عبد الله مدير مكتب قادرون باختلاف.
2c5fbd65-ba21-4d81-993e-923e08bee225 3f022437-5a38-43b8-adf1-a6f56f8fb94d 5e455cf4-7bea-46a3-bf1d-9a9a5f6d260a 6cff2db2-14e4-440f-88a6-ec4e6a153a24 7b4c6dc7-d5c1-49d9-ad5d-7589243074d0 ba7951f3-f2e0-4ed7-ac74-71a71d983e4b c8c37ffe-e85b-4e58-b683-3364cee3422c cc18bab2-29db-4b5f-9347-1d5402986566 df827f7f-3330-4ff0-afab-3fbb69acf4c7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بالفيوم اليوم العالمي للصحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يعقد فعالياته في أبوظبي
أبو ظبي - وام
برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تنظم مجموعة العلوم السلوكية بمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025»، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 في جامعة نيويورك بأبوظبي، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
وفي هذا الصدد، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على ما توليه دولة الإمارات من أهمية لمجال العلوم السلوكية في وضع الحلول المبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات من خلال الفهم العميق لسلوكيات وتصرفات الأفراد في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، لاسيما في مجالات التعلم المُبكر والصحة العامة والتغير المناخي والحكومة الرقمية والصحة والتنمية المستدامة.
تبني السلوكيات الإيجابيةوأشار سموه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسببات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبني واتخاذ السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم على حد سواء، والتي تنعكس بشكل مباشر على القطاعات التنموية والمجتمعية مثل تعزيز الصحة الجيدة وتشجيع التغذية المناسبة، أو كالالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة والتصرف وفقاً للمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة، فضلاً عن أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوعة وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025» في أبوظبي، هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إذ سيعمل المؤتمر على توسيع قاعدة المعطيات والأدلة الإقليمية التي تساهم في دعم الحلول المناسبة للتحديات السلوكية التي تواجه الحكومات والمجتمعات بالاعتماد على بناء القدرات والتطبيقات التجريبية.
كما يجمع المؤتمر نخبة من كبار صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحّة في مجالات عديدة مثل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تصميم المساحات الحضرية وتحسين النتائج الصحية وتعزيز التنمية المستدامة.