(عدن الغد) خاص :

بعث وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية الشرعية، الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي “حشد”، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، الخميس 24 أغسطس 2023م، برقية، هنأ فيها قيادة وقواعد وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الحزب.

وأكد أمين عام حزب "حشد"، أن حزب المؤتمر، صمام أمان الجمهورية التي سالت من أجل تحقيقها دماء ثوار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وجدد الصيادي، التأكيد على عمق ومتانة العلاقة واستراتيجية التحالف بين الحزبين، القائمة على أسس المبادئ والثوابت الوطنية والدفاع عن الجمهورية، ونظامها القائم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية.

ولأهمية ما ورد في البرقية، نعيد نشر نصها كما جاءت:

الاخوة قيادات وقواعد وأعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام                المحترمون

باسمي ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي “حشد”، يسرني، ان ارفع اليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الوسطية والاعتدال، والتداول السلمي للسلطة. الحزب الذي استطاع أن يحافظ منذ تأسيسه على الريادة، وإرساء مداميك التعددية السياسية والحزبية والديمقراطية، فكان وسيظل صمام أمان الجمهورية التي سالت من أجل تحقيقها دماء ثوار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، الذين كانت أول اهداف ثورتهم "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وازالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات..".

المناضلون والمناضلات في المؤتمر الشعبي العام، ونحن نهنئكم بذكرى تأسيس حزبكم الرائد، نجدد التأكيد في حزب “حشد” على عمق ومتانة العلاقة واستراتيجية التحالف بين الحزبين، القائمة على أسس المبادىء والثوابت الوطنية والدفاع عن الجمهورية ونظامها القائم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية.

ويثمن حزب "حشد"، التضحيات الجسام، لقيادات وقواعد حزب المؤتمر، في مقدمتهم الرئيس اليمني الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح -رحمه الله-، الذي ضرب اروع الأمثلة في التضحية والفداء الوطني، حتى ارتقى شهيداً وهو يدافع عنها، مقبلا غير مدبر، فحق على كل مؤتمري وجمهوري أن يحافظ على هذا المبدأ القويم.

وفي هذه المناسبة، ويمننا الحبيب، يمر في منعطف صعب وخطير، يحتم علينا الالتفاف حوله، وتغليب المصلحة العليا على الحزبية والشخصية، والتي لطالما نهجها حزب المؤتمر واستطاع من خلالها أن يجنّب البلاد ويلات التناحر والتشرذم والعودة إلى حقبة الحكم الامامي المستبد، نؤكد على أنه سيظل المظلة الجامعة لكل القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات، وقيادة الوطن إلى بر الامان..

كما لا يفوتنا في هذه المناسبة، أن نترحم على أرواح جميع الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم الزكية دفاعاً عن اليمن ونظامه الجمهوري وثوابته الوطنية، وفي مقدمتهم الزعيم المؤسس، المناضل الشهيد علي عبدالله صالح، والأمين العام السابق الشهيد الوفي عارف الزوكا -رحمهما الله وجميع شهداء الجمهورية بواسع رحمته، واسكنهم الفردوس الأعلى.

ونتمنى في حزب "حشد"، ان تعود هذه المناسبة ويمننا الحبيب قد استعاد عافيته، ونال شعبنا الكريم جل ما يصبوا إليه من أمن واستقرار وازدهار، في ظل قيادات الحزب الفذة التي نثق بأنها ستظل محافظة على أهداف ونهج الحزب الذي يشكّل طوق نجاة لجميع أبناء الشعب..

المجد لليمن.. الرحمة للشهداء.. تحيا الجمهورية اليمنية

د. صلاح مصلح الصيادي

الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)

24 اغسطس 2023م

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • أمين مساعد الشعب الجمهوري: مصر ركيزة أساسية في دعم مبادرات السلام
  • نسبية الإلتفاف الشعبي حول الجيش
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • صمود لم تصمد في أول اختبار بعد إعلانها (لا) تأسيسها
  • إقبال جماهيري على دورة «الشعب الجمهوري» الرمضانية لكرة القدم بالمنيا
  • مصدر حشدوي: جماهير الحشد الشعبي ترفض إنعقاد القمة العربية في بغداد