خبراء يحذرون من ثغرة برمجية خطيرة في واتساب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
وكالات
حذّر خبراء في الأمن السيبراني، اليوم الثلاثاء، من وجود ثغرة برمجية خطيرة في بعض نسخ تطبيق واتساب المخصصة للحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز.
وكشف القائمون على خدمة واتساب إلى أن خبيرا خارجيا تمكن من اكتشاف الثغرة وأبلغ المطورين في شركة Meta حولها، وأطلق الخبير على الثغرة اسم CVE-2025-30401.
وأفادت تقارير صحفية أنه تبعا للمعلومات المتوفرة فإن الثغرة المذكورة ظهرت مع النسخة 2.
واضافت التقارير أنه يمكن لقراصنة الإنترنت استغلال هذه الثغرة لاختراق تطبيقات المستخدمين وإخفاء فيروسات أو برمجيات خطيرة، كما يمكن من خلال هذه الثغرة نظريا الوصول إلى بيانات مستخدمي واتساب أو مراقبة بعض أنشطتهم على التطبيق.
كما أوضح القائمون على واتساب أن المشكلة تمت معالجتها، وأطلقوا تحديثات للتطبيق، ولكي يحمي المستخدم نفسه من خطر الثغرة المذكورة يجب عليه تحديث نسخة تطبيقه المخصصة لأنظمة ويندوز.
وكان خبراء الأمن السيبراني قد حذروا في الآونة الأخيرة من ظهور العديد من البرمجيات الخبيثة التي تهدد الهواتف الذكية، إذ تم التحذير من فيروس يقوم بتحميل تطبيقات على هواتف أندرويد دون إذن المستخدم، ويصعب على المستخدم حذفها من جهازه.
كما حذّر الخبراء في Kaspersky Lab برمجيات خبيثة من نوع Trojan أطلق عليها اسم LianSpy، يتم استخدامها للتجسس على بعض مالكي أجهزة أندرويد في روسيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة أندرويد تجسس تطبيق واتساب ثغرة
إقرأ أيضاً:
معرض هندسي لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتصميمات المعمارية
الشارقة: «الخليج»
افتتح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، المعرض الأول لقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، تحت عنوان «فضاء الذكاء الاصطناعي في العمارة»، في خطوة متميزة نحو دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع التصميم الحسابي والتفكير المعماري المعاصر، وذلك في مقر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك. يُعد المعرض بمثابة منصة متميزة لعرض الأبحاث والمشاريع التصميمية المبتكرة لطلبة برنامج ماجستير العلوم في العمارة. ضم المعرض مجموعة متنوعة من المشاريع والأعمال الهندسية، التي تم تطويرها ضمن ثلاث مساقات في برامج الدراسات العليا في قسم الهندسة المعمارية، بإشراف الدكتور عارف مقصود الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، والدكتورة أسيل حسين الأستاذ المشارك بكلية الهندسة. ركز خلالها الطلاب على تداخل الذكاء الاصطناعي والتصميم الحسابي والعمارة المتقدمة، مما بيّن قدرة الذكاء الاصطناعي على تطوير تصاميم معمارية مبتكرة ومستدامة.
وتضمنت المشاريع كذلك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد تصاميم لمساجد مستوحاة من الأنماط المعمارية الإسلامية عبر العصور، بالإضافة إلى مشروع «ناطحات السحاب لعبة الجينغا» التعليمية والتجريبية، حيث دمج الطلاب الأشكال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي مع نماذج تصميمية مبتكرة ومحاكاة تفاعلية وتجسيد تصميمات غير تقليدية، كما تضمن المعرض مشاريع في العمارة الحيوية والتي استعان الطلاب فيها بمنصات الذكاء الاصطناعي لدراسة ومحاكاة الأنظمة الحيوية المستوحاة من الفواكه والحيوانات والنباتات، وتحويلها إلى حلول معمارية مبتكرة. وشملت المشروعات أيضاً تصميم واجهات معمارية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال ابتكار نماذج ديناميكية صغيرة تعمل وفق سلوكيات مبرمجة ومرتبطة بحساسات تفاعلية.