باحث في العلاقات الدولية: زيارة ماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور محمد عثمان، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي امتداد للرسائل التي عبر هنا الرئيسان أمس برفقة ملك الأردن عبدالله الثاني، وهي رسائل أساسية تتمحور حول الموقف المصري الأردني العربي الذي يحظى الآن بدعم أغلب الدول الأوروبية على رأسها فرنسا.
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن من الرسائل هو العودة في أقرب وقت ممكن لوقف فوري إطلاق النار وتبادل الأسرى ووقف تام لأطروحات التهجير والالتزام بصورة الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع دون مغادرة مواطنيها، والتمهيد لعودة السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة حتى يعاد توحيد الأراضي الفلسطينية المختلفة تمهيدا لعودة مسار السلام مرة أخرى.
زيارة ماكرون للعريشوأوضح، أن زيارة ماكرون للعريش للذهاب لتفقد المصابين الفلسطينيين في أحد مستشفيات العريض، بجانب تفقد مخازن الهلال الأحمر والمساعدات المتوقفة في مطار العريش التي لم تتمكن من الدخول لقطاع غزة منذ أكثر من 40 يوم بسبب إعاقة إسرائيل لدخول أى مساعدات وإحكامها لحصار القطاع، مما يزيد ذلك الضغط الدولي والزخم الدولي المؤيد للجنوح إلى تهدئة القطاع وإعادة إدخال المساعدات مرة أخري، وقطع الطريق ع كافة المخططات التي تسعى إسرائيل فرضها من أجل السيطرة الأمنية على القطاع، وتبديد أى فرص لإعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا السيسي غزة اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: زيارة الرئيس السيسي لقطر تؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قطاع الأخبار بالشركة المتحدة، تفاصيل حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر، مؤكدة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق في السنوات الأخيرة.
قالت أمل الحناوي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تؤكد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى سلسلة الزيارات المتبادلة التي شهدتها السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مضيفة أن العلاقات المصرية القطرية قد شهدت نقلة نوعية منذ زيارة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى القاهرة في يونيو 2022، ثم زيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة في سبتمبر من نفس العام، فضلًا عن مشاركته في افتتاح كأس العالم 2022.
وتابعت الحناوي أن العلاقات استمرت في التطور، حيث شهد الثلث الأول من عام 2023 زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري إلى قطر، وهو ما ساهم في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وفي 2024، استضافت الدوحة الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، مما يعكس التقارب المستمر على مختلف الأصعدة.
تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وقطربخصوص العلاقات الاقتصادية، أشارت الحناوي إلى أن زيارة الرئيس السيسي الحالية تأتي في إطار تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وقطر، وتستهدف الزيارة تكثيف الاستثمارات المتبادلة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، السياحة، والصناعات التحويلية والزراعة، مؤكدة أن مصر تشهد نهضة اقتصادية هامة، مما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي فهي تمثل وجهة رئيسة للاستثمارات القطرية في مشروعات البنية التحتية والمناطق الصناعية.
وأضافت الحناوي أن التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغ حجم التجارة بين مصر وقطر في نهاية عام 2024 حوالي 205 مليون دولار. وتعتبر قطر شريكًا استثماريًا محوريًا في مصر، حيث تساهم في العديد من المشاريع الكبرى التي تُسهم في خلق فرص العمل وتعزيز التنمية المستدامة.
القضية الفلسطينية أولوية لدى الرئيس السيسيوفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، قالت الحناوي إن مصر وقطر تعملان على التنسيق المستمر حول إنهاء الأزمة في قطاع غزة، ودعم الجهود الإنسانية، وأوضحت أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تتضمن التأكيد على أهمية التنسيق بين البلدين لحل الوضع المأساوي في غزة، وخاصة في ما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت الحناوي أن القضية الفلسطينية تشغل أولوية لدى الرئيس السيسي، وأنه دائمًا ما يولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في أي من زياراته الدولية، موضحة أن الرئيس السيسي يواصل دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وتقديم الدعم الضروري للشعب الفلسطيني.