لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بحث لقاء، جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية، مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
واستقبل الرئيس رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء في الرياض، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاقها المستقبلية، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويل الجماعة و نشاطها الارهابي.
كما جدد الرئيس تأكيد الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انترست:واشنطن خسرت 5 مليار دولار في اليمن
و نشرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً عَرَجت فيه على هزيمة الولايات المتحدة في اليمن رغم إنفاق أموال طائلة.
وتطرقت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب "تشاد كونكل" إلى النتائج التي حققها العدوان الأمريكي على اليمن طيلة عامٍ كاملٍ، مؤكدةً أن واشنطن خسرت ذخائر وطائرات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إن "العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مُسيَّرة وصواريخ رخيصة الثمن وفعّالة، وبهذا تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المُسيَّرة التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وكرَّرت التأكيد على أنه "بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليارات دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مُسيَّرة منخفضة التكلفة، لم تنجح القوة العسكرية للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة الردع المفقود".
ونَوَّهت إلى أن "البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، لم يجد طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم"، في إشارة إلى الإقرار التام لدى الإعلام بفشل إدارة ترامب على أنقاض فشل إدارة بايدن، رغم أن الأول كان يسخر من الأخير ويصف موقفه بالضعيف.
وزادت في هذا الصدد بالقول إن "أمرًا يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة". واستبعدت الصحيفة الأمريكية قدرة الولايات المتحدة في تغيير شيءٍ على الأرض أو منع العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، مؤكدةً أن اليمنيين تعوَّدوا على الصمود أمام الحملات الجوية طويلة الأمد، في إشارة إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر 10 سنوات بفشل تام، رغم شنه نصف مليون غارة.
وأشارت الصحيفة إلى دور اليمن في إسقاط الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مؤكدةً أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.