الثورة نت/..
تفقد وزير الشباب- نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد علي المولَّد اليوم الثلاثاء، سير أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة اطَّلع الوزير المولَّد ومعه مدير عام مديرية بني الحارث الشيخ حَمد بِن راكان ومنسق أنشطة المديرية للدورات الصيفية محمد جابر ومديري مكتبي التربية عبد السلام الغولي، والشباب أحمد مصباح، على سير الأنشطة التعليمية والثقافية والاجتماعية في مدرسة الإمام أحمد بن القاسم الصيفية بالجامع الكبير بالروضة، واستمعوا من مدير المدرسة عبد الصمد أبو طالب، إلى شرح عن الأنشطة التعليمية التي تقدم للطلاب وفي مقدمتها مجال القرآن الكريم، والمجالات العلمية والمهارية والتي تنضوي في إطار تحقيق الأهداف التربوية والتوعوية.


كما استمع الزَّوار إلى نماذج من إبداعات الطلاب في مجالات القرآن الكريم والشعر والإنشاد والخطابة.
وأشاد الوزير المولَّد بإبداعات الطلاب وانضباط العملية التعليمية، وتميُّز الأنشطة الثقافية في المدرسة، والجهود المبذولة لإنجاح سير فعاليات الدورة.
ولفت إلى أهمية إيلاء الموهوبين فيها الرعاية الخاصة وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على مزيد من الإبداع.. مشيراً إلى ما تمثله هذه الدورات من أهمية كبيرة وفاعليتها في إنشاء جيل متسلح بالثقافة القرآنية ومعزز بالهوية الإيمانية.
إلى ذلك تفقَّد الوزير المولَّد ومرافقوه مدرسة الشهيد حسن عبدالله الجرادي الصيفية بجامع علي بن أبي طالب -عليه السلام، واطَّلع على سير العملية التعليمية وأنشطة الدورة واستمع من مدير المدرسة علي محمد جابر إلى شرح عن أبرز المعارف والأنشطة التي تقدمها المدرسة للطلاب.
وأثنى الوزير على مستوى الأنشطة وإبداعات الطلاب وتفاعل القائمين على المدرسة.
رافق الوزير في هذه الزيارات عبدالله المرهبي مسؤول التعبئة بحي الروضة ومدير الأنشطة بمكتب التربية بالمديرية أحمد الحسام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن

يمانيون: تقارير تعد الدورات الصيفية محطة تربوية سنوية تسهم في إكساب النشء والشباب العلوم النافعة وتنمية قدراتهم من خلال ما تتضمنه من أنشطة علمية وثقافية ورياضية واجتماعية في بيئة تعليمية تفاعلية تمكنهم من إبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم.

وتمثل الدورات الصيفية فرصة لبناء شخصية الطلاب وتعزيز ثقتهم في نفوسهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع واكتساب خبرات جديدة، وتأهيلهم ليصبحوا قادرين عن خدمة مجتمعهم ووطنهم.

وتحظى الأنشطة الصيفية باهتمام كبير على المستوى الرسمي والمجتمعي انطلاقاً من أهميتها في تعزيز ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي يروج لها الأعداء لفصل أبناء الأمة عن دينهم وقيمهم وهويتهم.

وتشهد الدورات الصيفية في محافظة حجة هذا العام زخماً غير مسبوق جسده الإقبال الكبير خلال الأيام الماضية من قبل الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم، وتفاعلهم مع مختلف الأنشطة التي تتضمنها ما يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف التعليمية والثقافية والمهارية.

ويجسد الزخم والتفاعل الكبير هذا العام مع الدورات الصيفية تنامي الوعي المجتمعي بأهميتها في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب وتنشئتهم على مكارم الأخلاق والتزود بهدى الله.

ويؤكد الإقبال خلال أول أسبوع من تدشين الدورات الصيفية حرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم لهذه الدورات لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع في الجوانب العلمية والثقافية والرياضية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم.

ويحرص القائمون على الدورات الصيفية على ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من خلال الاهتمام بالأنشطة والبرامج الهادفة التي تقدم للملتحقين بها بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة منها في بناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة ومحصن من مؤامرات الأعداء.

ولا تقتصر الأنشطة الصيفية على التعليم فقط وإنما تشمل أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية ومسابقات تفتح المجال واسعا أمام الطلاب لإبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم في مجالات الخطابة والشعر والرسم وغيرها، وكذا الانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي تكسبهم الثقة في النفس والقدرة على مواجهات التحديات.

وأعد القائمون على الدورات الصيفية والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، العدة منذ وقت مبكر لجعل هذه الدورات حواضن آمنة للنشء والشباب خلال العطلة، بحيث تتيح لهم الفرصة لممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم، وتفريغ الطاقات الكامنة لديهم في أنشطة مفيدة لهم على المستوى العلمي والعملي.

كما تسهم هذه الدورات في تنمية قدرات ومهارات الطلاب على التواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات وتكوين فرق العمل وتمكينهم من الاعتماد على النفس، وتعزيز روح العمل الجماعي لديهم وتشجيعهم على الابتكار.

ويتلقى الملتحقون بهذه الدورات جوانب توعية وتثقيف بأهمية العمل التعاوني وتنفيذ مبادرات سواء في مجال التشجير أو الأنشطة الأخرى، لتعزيز روح المسؤولية لديهم.

يتجلّى بوضوح أن الدورات الصيفية لم تعد مجرد متنفس لقضاء الإجازة، وإنما تمثل تجربة فريدة تمكن الطلاب من تطوير قدراتهم وتنمية معارفهم وممارسة هواياتهم واكتساب العلوم النافعة، ليكونوا قادة المستقبل المعول عليهم النهوض بالوطن ومواجهة التحديات بكل ثقة ووعي وبصيرة.

مقالات مشابهة

  • تفقد سير أنشطة الدورات الصيفية بمديرية القناوص 
  • الدورات الصيفية.. محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن
  • تفقد ومناقشة سير أنشطة وفعاليات الدورات الصيفية بمحافظة الحديدة
  • الدورات الصيفية محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن
  • محافظ صنعاء يطلع على سير أنشطة وبرامج المدارس الصيفية بالمحافظة
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية دمت
  • وزير الشباب والرياضة يتفقد اختبارات الشهادة الثانوية والأنشطة الصيفية في مديرية بني مطر
  • محافظ صنعاء يتفقد الدورات الصيفية بمديرية صنعاء الجديدة
  • الهادي يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية صنعاء الجديدة
  • وزير الشباب يتفقد اختبارات الشهادة الثانوية والأنشطة الصيفية في بني مطر