جامعة مصر للمعلوماتية توقع اتفاقيتي تعاون لمدة 5 سنوات مع "سيزي وإيزار ديجيتال" الفرنسيتين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن توقيع الجامعة اتفاقيتي تعاون لمدة خمس سنوات مع جامعتين فرنسيتين هما "سيزي" رقم 54 على مستوي جامعات العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوي العالم في مجال ألعاب الفيديو، تستكمل شبكة الاتفاقيات الدولية التي نجحت مصر للمعلوماتية في تكوينها بما يتيح لطلابنا الحصول على شهادات مزدوجة الاولي شهادة مصر للمعلوماتية والشهادة الثانية من جامعة سيزي الفرنسية لتنضم لأبرز الجامعات الامريكية والكندية.
وقالت إن أهمية الاتفاقيتين مع فرنسا انها تأتي مع اهم الجامعات الفرنسية في تخصصات الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي والهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات، والابتكار والتكنولوجيا وتطوير وتصميم الألعاب الالكترونية؛ وهي اهم المجالات التي يتنافس عليها العالم حاليا لأنها تعيد تشكيل الاقتصاد والاهم انها السبيل الأفضل للاقتصاديات الصاعدة للحاق بالاقتصاديات الكبرى وسد الفجوة التكنولوجية بينهما.
وأوضحت أن الاتفاق مع جامعة "سيزي" يتيح لطلابنا الدراسة لأربع سنوات بمصر والحصول على شهادة البكالوريوس، ثم استكمال الدراسة عام اخر في فرنسا للحصول على درجة الماجستير، وهو ما يؤهلهم للعمل في أي شركة بالاتحاد الأوروبي بالإضافة الي ان مكان داخل مصر او خارجها.
وأكد الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الاتفاق مع جامعة "سيزي" يشمل التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي وانشطة خدمة المجتمع، بجانب انه يمهد الطريق لتوقيع اتفاقيات للتعاون في عدة مجالات هي تطوير مشاريع درجة البكالوريوس – الماجستير المزدوجة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة ونشر علمي مشترك واشراف مشترك على الرسائل العلمية وتبادل الطلاب وأعضاء هيئات التدريس لأغراض التدريس والبحث العلمي وتبادل أفضل الممارسات في أساليب التدريس والروابط مع الشركات وتطوير التقنيات الجديدة في كلا البلدين.
وحول مجالات التعاون مع جامعة "إيزار ديجيتل"، أوضح انها تشمل التدريب في مجال اللعاب الفيديو والرسوم المتحركة ثلاثية الابعاد والبحث والتطوير في مجالات بيانات اللعبة والذكاء الاصطناعي والتأثير الاجتماعي للعبات الالكترونية والابتكار والتكنولوجيا، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لأغراض التدريس والبحث العلمي وتبادل أفضل الممارسات في أساليب التدريس والروابط مع الشركات، وتطوير التقنيات الجديدة بكلا البلدين، مشيرا الي ان الدكتورة امل الجمال رئيس قسم هندسة البرمجيات بكلية علوم الحاسب والمعلومات رئيس العلاقات الدولية بالجامعة ستكون المنسق من الجانب المصري في تنفيذ الاتفاقيتين.
وقال إن هذه الاتفاقيات مع الجانب الفرنسي تتوج سنوات من التعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات الفرنسية، فيوجد حاليا بالفعل تعاون في أكثر من بحث علمي وتبادل للباحثين وأعضاء هيئة التدريس، حيث تعد الجامعات الفرنسية من مراكز الدراسات الاكاديمية والبحث العلمي المرموقة على مستوي العالم، وبالتالي فان الشراكة معها تمثل فرصة مهمة لجامعاتنا المصرية.
والجدير بالذكر ان الاتفاقيتين وقعهما الأستاذ الدكتور أحمد حمد نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية في اثناء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الحالية للقاهرة، وشهد التوقيع الاستاذة الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة امل الجمال رئيس العلاقات الدولية بجامعة مصر للمعلوماتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقيات الدولية الابتكار والتكنولوجيا الاتفاقيات الدولية الجامعات الأمريكية الجامعات الفرنسية الجامعات العالمية جامعة مصر للمعلوماتیة والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة الفرات الأوسط التقنية توقع مذكرة تفاهم علمي مع الجامعة التقنية الشمالية
شبكة انباء العراق ..
على هامش الاجتماع الثالث لمجلس التعليم التقني، وقعت جامعة الفرات الأوسط التقنية مذكرة تفاهم للتعاون العلمي المشترك مع الجامعة التقنية الشمالية، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للانفتاح على المؤسسات الأكاديمية داخل العراق وخارجه.
جرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والرسمية البارزة، من بينها وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد الربيعي، ورئيس لجنة التعليم النيابية الأستاذ الدكتور مزاحم الخياط، ومحافظ نينوى الحقوقي عبدالقادر الدخيل، إلى جانب رؤساء الجامعات التقنية في المركز والإقليم، ورئيس الجامعة التكنولوجية، وعدد من مديري دوائر الوزارة وممثلي التعليم في إقليم كردستان.
وأكد الزبيدي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التكامل بين الجامعات الحكومية، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي ويعزز المكانة العلمية على الصعيدين العربي والدولي.
وتنص الاتفاقية على تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، من خلال تبادل الأساتذة لإجراء البحوث، والمشاركة في المحاضرات العلمية، ومناقشة الرسائل والأطاريح، بالإضافة إلى دعم المشاريع البحثية والبرامج التدريبية المشتركة.
كما تشمل بنود الاتفاقية التعاون في تطوير المناهج الدراسية في الأقسام المناظرة، والاستفادة من الإمكانيات المختبرية للطرفين، إلى جانب دعم التأليف المشترك للكتب والمقالات العلمية، ونشر البحوث في المجلات المحكمة ضمن المستوعبات العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز المشاركة في المؤتمرات والندوات والورش العلمية والثقافية، وتبادل الزيارات الأكاديمية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون وتحقيق الأهداف الأكاديمية المشتركة.