برلماني: احتشاد المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن الحشود المصرية التي تواجدت بمدينة العريش، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حملت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها أن المصريين يقفون خلف القيادة السياسية في كافة القرارات المتعلقة بالأمن القومي المصري، معلنين رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف الجبلاوي، في تصريحات له اليوم، أن الحشود المصرية ضمّت جميع طوائف الشعب المصري بمختلف أعمارهم، مؤكدًا أن دعم مصر للقضية الفلسطينية دعم تاريخي وثابت عبر الزمن، ولن يتغير مهما حدث.
وأوضح أن موقف مصر مشرف في هذه الأزمة، فمنذ اندلاعها لم تتأخر عن تقديم أي مساعدة أو مساندة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن رسالة المصريين اليوم من أمام رفح كانت واضحة ومعلنة أمام العالم: “نرفض تهجير الفلسطينيين، وفلسطين لأهلها".
مواقف ثابتة لا تقبل التفاوضوأضاف عضو مجلس النواب أن هذا موقف ثابت لا يقبل التفاوض، ومصر لن نقبل أبدًا بتصفية القضية الفلسطينية مهما كلفنا الأمر.
وأكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
وأشاد المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش مصر غزة سيناء البرلمان المزيد عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: المتحف المصري الكبير جاهز.. ورئيس سياحة النواب: هديتنا للعالم
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ منذ عدة أشهر، وشارفت الاستعدادات على الانتهاء.
وأوضح، خلال مداخلة لإكسترا نيوز، أن المتحف أصبح جاهزًا لاستقبال الضيوف من داخل مصر وخارجها، ويُنتظر أن يكون الافتتاح حدثًا عالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.
وأضاف الحمصاني، خلال تصريحات إعلامية، أن التحضيرات تشمل تجهيز الدعوات الرسمية بالتعاون مع السفارات المصرية في الخارج، إلى جانب استكمال الترتيبات اللوجستية الخاصة بالحفل.
وأشار إلى أن الشركة المتحدة تنسق مع مختلف الجهات الحكومية لتسليط الضوء على الافتتاح، من خلال حملة ترويجية دولية تستهدف جذب السياحة وتعريف العالم بالتطورات التي شهدتها مصر مؤخرًا.
وشدد على أن الحفل لا يهدف فقط إلى الترويج للمتحف نفسه، بل يمثل منصة لإبراز جهود الدولة في تطوير البنية التحتية وتعزيز المقاصد السياحية، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا مكثفًا بين عدد من الوزارات والهيئات، لضمان نجاح هذا الحدث الاستثنائي الذي ينتظره العالم.
ومن جانبها قالت النائبة نورا علي ، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم كله، وما يمثله من أكبر الصروح الثقافية والحضارية بالعالم لما يضم بين جدرانه التي تُحاكي التاريخ المصري القديم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لمختلف العصور تروي تاريخ مصر القديم، كأداة لجذب السياح والعمل على تنمية القطاع السياحي بمصر.
وأشارت علي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن هذا الصرح العملاق الذي ينتظره العالم بشغف وترقب، نعتبره إضافة لمُقوّمات الجذب السياحي لمصر ومن المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويً.
وتابعت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن موقع المتحف بالقرب من الأهرامات يوفر فرصة مثالية للسياح للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي، وننتظر أن يخرج إلى العالم بشكل رسمي في صورة تظل عالقة في الاذهان لسنوات، وتكون بالشكل اللائق بافتتاح هذا الصرح السياحي التاريخي.