سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الجديد برس|
خرج عشرات المواطنين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء الاثنين، في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفضا للعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من شوارع كريتر، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وسط استنفار أمني واسع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وبحسب إفادات متظاهرين، فقد حاولت عناصر تابعة للانتقالي منع رفع الأعلام الفلسطينية، مهددةً المشاركين بالاعتقال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وصفوها أنها من “قيادات عليا”، رغم الطبيعة السلمية للتجمع.
وردد المحتجون شعارات تندد بالصمت العربي وتطالب بتحرك فعلي لوقف المجازر “الإسرائيلية”، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
هذا واثارت حادثة القمع سخط شعبي واسع في عدن، خصوصاً في ظل الابادة الجماعية التي يتعترض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت دولي وخذلان عربي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: جولة السيسي الخليجية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخليجية التي بدأها اليوم بزيارة العاصمة القطرية الدوحة وتُستكمل لاحقًا في الكويت تأتي ضمن رؤية القيادة السياسية المصرية لتعزيز التحرك العربي والدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي بكل حسم لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أية ذرائع.
وأضاف “البخشوان”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وكلًا من الدوحة والكويت، فضلًا عن أن هذه الجولة تأكيد واضح وصريح على أن العلاقات المصرية مع كل من قطر والكويت هي نتاج عمل عربي جماعي مهم، يشمل تأكيدًا على متانة العلاقات المصرية القطرية القوية والراسخة، لا سيما في ظل الدور المصري القطري المشترك في قيادة جهود الوساطة مع الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
القضية الفلسطينية قضية مصرية عربيةوأوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية عربية، وتتطلب دعمًا كبيرًا من جميع الدول العربية، وهذه الجولة ليست منفصلة عن مجمل التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية على أعلى مستوى خلال الأسابيع الماضية، بدءًا من استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرورًا بالقمة الثلاثية التي ضمت فرنسا والأردن، ووصولًا إلى استضافة الرئيس الإندونيسي الذي تحدثت بعض التقارير الإسرائيلية عن رغبتها في استضافة أندونيسيا لأهالي غزة ضمن خطة التهجير، وكلها تؤكد وجود إرادة سياسية مصرية واضحة لبناء تحالف إقليمي ودولي رافض للمسارات القسرية التي تُفرض على الشعب الفلسطيني، وداعم لحل عادل وشامل يُرسخ الحقوق ويُثبت دعائم السلام.
مصر تتحرك وفق استراتيجية متماسكة تستهدف حماية الأمن القومي العربيوأشار إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع قادة دولتي قطر والكويت تُمثل محورًا حيويًا في بلورة موقف خليجي داعم لموقف مصر بشأن القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع متوترة، والجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين كمسار أساسي لحماية الحقوق الفلسطينية وإنهاء النزاع، موضحًا أن هذه الجولة تؤكد أن مصر تتحرك وفق استراتيجية متماسكة تستهدف حماية الأمن القومي العربي، وإعادة توجيه البوصلة الدولية نحو الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول على حساب الشعوب.