نيويورك تايمز: البنتاغون سيدرب الطيارين الأوكرانيين على إف 16 في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول أمريكي بأن البنتاغون يخطط لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات “إف 16” في الولايات المتحدة في سبتمبر المقبل.
وحسب قول المسؤول، فإن الطيارين الأوكرانيين سيجتازون دورة تعلم اللغة الانجليزية أولا في تكساس، ثم سيتدربون على الطيران في أريزونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الحديث يدور عن نفس المجموعات من الطيارين الذين سيتم تدريبهم في أوروبا أو ستكون هناك مجموعات إضافية من الطيارين الأوكرانيين.
وأضافت أن القرار من المتوقع الإعلان عنه رسميا في وقت لاحق من يوم الخميس (بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي) تزامنا مع العيد الوطني الأوكراني، يوم الاستقلال.
وتشير الصحيفة إلى أن ذلك يمثل تحولا في موقف واشنطن، حيث قال مسؤولون في البنتاغون الأسبوع الماضي إن الطيارين الأوكرانيين سيتدربون في الولايات المتحدة في حال كانت جهود التحالف الأوروبي الخاص بتزويد كييف بـ “إف 16” غير كافية.
وتجدر الإشارة إلى أن هولندا والدنمارك والنرويج قد أعلنت أنها ستقدم طائرات “إف 16” الأمريكية الصنع لأوكرانيا، وقد وافقت واشنطن على تسليم دول ثالثة هذه الطائرات للقوات الأوكرانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.