أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستبدأ، في أكتوبر المقبل، تدريب طيارين أوكرانيين على التحليق بطائرات "إف-16" المقاتلة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، البريجادير جنرال بات رايدر، إن التدريب سيبدأ بعد تلقي الطيارين الأوكرانيين تدريبًا على اللغة الإنجليزية في سبتمبر.

.

وأضاف "رايدر"، أن التدريب على التحليق بالمقاتلات سيتم في ولاية أريزونا.

والسبت الماضي، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، عن بدء عملية تدريب القوات الأوكرانية على تشغيل طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، لكنه قال إن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل، وربما فترة أطول.

شبه جزيرة القرم أو الانهيار.. زيلينسكي يقود أوكرانيا نحو المجهول قدمنا ما يكفي.. الولايات المتحدة تعتزم وقف الدعم لـ أوكرانيا

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان مسؤول أمريكي أن طائرات إف-16 ستنقل إلى أوكرانيا بمجرد تدريب طياريها.

وقال ريزنيكوف في مقابلة تلفزيونية إن ستة أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.

وصرح في مقابلة مع مذيعة القناة 24 أندريانا كوتشر، التي نشرت المقابلة على قناتها بموقع يوتيوب، "لذلك، لبناء توقعات معقولة، نضع في الاعتبار ستة أشهر كحد أدنى، لكن لا تصابوا بالإحباط إذا استغرق الأمر وقتا أطول".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا طائرات إف 16 طائرات إف 16 طائرات إف 16 الأمريكية طائرات إف 16 أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

حروب تُدار عبر «سيغنال»!

في حادثة تجمع بين العبث والقلق، تلقّى صحفي معروف في مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق «سيغنال» من مسؤولين حاليين في إدارة ترامب. الوثائق تحتوى على تفاصيل خطط أمريكية لضرب الحوثيين في اليمن، في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر. لكن المفارقة الكبرى لم تكن في محتوى الوثائق، بل في الطريقة التي تسربت بها: ضم صحافي بالخطأ إلى مجموعة تناقش عبر «سيغنال» تفاصيل تخص توجيه هذه الضربة.

هذا ليس مشهداً من فيلم خيالي، بل واقع يكشف أن القرارات الكبرى في أكبر قوة عسكرية في العالم قد تُناقش وتُتداول عبر تطبيقات رسائل خاصة، خارج القنوات الرسمية والبروتوكولات الصارمة. إنها إشارة مقلقة: الاحتراف المؤسسي داخل النخبة الحاكمة في واشنطن يتآكل، أما الأسوأ فهو أن الاكتراث بوجوده من الأصل لم يعد قيد الاهتمام. وهو الأمر الذي أكدته تصريحات ترامب وماسك وهيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، تلك التي سفّهت من الأمر كثيراً، ولم تأخذه على محمل الجد.

والحقيقة هي أن هذا الحدث إن دلَّ على شيء فهو يدل على حالة اللامبالاة المؤسّسية؛ وهو يثير تساؤلات مفصلية حول مدى انتشارها في كل أركان الدولة، فإذا كان كبار الضباط والمسؤولين لا يتبعون الإجراءات الأمنية، حتى في أكثر القضايا حساسية، فماذا عن بقية مفاصل الدولة؟ فعلياً، تفتح هذه الواقعة باباً واسعاً أمام حلفاء الولايات المتحدة قبل خصومها للتشكيك في قدرة واشنطن على إدارة شؤونها، ناهيك عن قيادة العالم، فإذا كانت أمريكا لا تستطيع حماية أسرارها من نفسها، فكيف يمكن للعالم أن يثق بقدرتها على حماية النظام الدولي؟ ببساطة، ما حدث يعطى انطباعاً بأن واشنطن، رغم سطوتها، باتت أكثر فوضوية مما تدّعى، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بزلة فردية، بل بمنظومة تعانى ارتباكاً إدارياً ولامبالاة خطيرة.

نعم، أثار هذا التسريب قلقاً داخل الولايات المتحدة، فرأينا مثلاً زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يطالب بإجراء تحقيق في الكونغرس لفهم كيفية حدوث هذا الخرق الأمني. أما في الحزب الجمهوري فتراوحت ردود الأفعال بين التقليل من أهمية الحدث والاعتراف بخطورته. إلا أننا لو كنا في دولة تتمتع بقدر معقول من المهنية والجدية، فمن المفروض أن يؤدي هذا التسريب إلى تحقيقات، وربما استقالات، فهل سنرى ذلك؟ دعونا ننتظر ونتابع، إلا أن المؤشرات الأولية لا ترجح، للأسف، أن الأمر يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • إقالة دوريفال جونيور من تدريب المنتخب البرازيلي
  • أمريكا تسعى لقنص حق الأولوية بمشاريع البنية التحتية والتعدين في أوكرانيا
  • أخبار العالم | أمريكا تطالب لبنان بنزع سلاح حزب الله .. ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة.. والأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل
  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
  • حروب تُدار عبر «سيغنال»!
  • "الأمر بالمعروف" تبدأ في تنفيذ خططها الميدانية والتوعوية خلال عيد الفطر
  • المفوض العام لأونروا: قطاع غزة يواجه أطول فترة بلا مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب
  • الجيش الأمريكي يفقد 4 جنود في ليتوانيا أثناء التدريب
  • النيابة الإدارية تختتم ورشة عمل بمركز التدريب القضائي