تفاهم بين «الاستثمار» و«أونكتاد» لتعزيز التعاون الاستثماري
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
وقّعت وزارة الاستثمار، ووكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجال صنع سياسات الاستثمار، وتطوير البحوث، والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وتؤكد هذه الشراكة حرص دولة الإمارات على إرساء بيئة جاذبة للاستثمار، بما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للأعمال التجارية، كما تتماشى الاتفاقية مع التزامات «أونكتاد» بدعم الدول ومساعدتها على الاستفادة من الفرص التي تتيحها عولمة الاقتصاد العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم كل من محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ونان لي كولينس، المدير الأعلى للاستثمار والمشاريع في «أونكتاد».
وستضع وزارة الاستثمار و«أونكتاد»، بموجب مذكرة التفاهم، إطاراً للتعاون من أجل تعزيز سياسات الاستثمار، وتسهيل مبادرات بناء القدرات، وحفز النمو الاقتصادي المستدام.
وتشمل مجالات التعاون الرئيسية تبادل الخبرات المعرفية، ومشاريع البحوث المشتركة، والمشاركة في الفعاليات، والأنشطة الاستشارية الداعمة، ومواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة.
وقال محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، إن مذكرة التفاهم تتماشى بشكل واضح مع تطلعات الوزارة لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً استثماريةً عالميةً رائدةً عبر إرساء منظومة استثمارية جاذبة توفر فرصاً ونتائج ملموسة، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل من خلال التعاون مع «أونكتاد»، تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، واجتذاب استثمارات عالية التأثير تسهم في حفز النمو الاقتصادي طويل الأجل.
وأضاف أن هذه الشراكة تؤكد التزام الإمارات الدائم ببناء منظومة استثمارية تركز على المستقبل، وتدعم رؤيتها للتنويع الاقتصادي، وتعزز قدرتها التنافسية العالمية.
من جانبها، قالت السيدة نان لي كولينس، المدير الأعلى للاستثمار والمشاريع في وكالة «أونكتاد»، إن هذه الشراكة تدعم رسالة الوكالة في خلق بيئة استثمارية عالمية أكثر شمولاً واستدامة، وإن الوكالة تسعى من خلال العمل مع وزارة الاستثمار إلى تعزيز مبادرات بناء القدرات ودعم السياسات الاقتصادية التي تعود بالنفع على المستثمرين العالميين والاقتصادات النامية على حدٍ سواء. وتسلط هذه الشراكة الضوء على النمو المتسارع لدولة الإمارات وجهةً استثماريةً عالميةً رائدةً، مدفوعةً بالالتزام الدائم لقيادتها الرشيدة ببناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتبني الابتكار في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة. وتواصل دولة الإمارات، بفضل استثماراتها وشراكاتها الكبيرة في مجالات النمو المرتفع مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، ترسيخ مكانتها في طليعة الابتكار والتنويع الاقتصادي. وستعمل الإمارات و«أونكتاد»، من خلال إبرام شراكات دولية استراتيجية، وتنفيذ سياسات بعيدة النظر، على تعزيز فرص الاستثمار المستدام، وإرساء بيئة ديناميكية للابتكار والتنمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار وزارة الاستثمار هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تبحث مع فوداكوم العالمية وفودافون مصر ومؤسسات كبرى من جنوب أفريقيا فرص الاستثمار
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع شاميل جوسوب الرئيس التنفيذى لشركة ڤوداكوم العالمية، و محمد كمال عبد الله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، ووفد من جنوب أفريقيا يضم مسئولين من المؤسسة العامة للاستثمار (PIC)، وصندوق تقاعد الحكومة.
ناقش الاجتماع فرص جذب استثمارات إلى السوق المصرى وسبل التعاون المشترك وتعزيز الشراكة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
شهد اللقاء تسليط الضوء على أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الرقمية وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار التكنولوجي، وتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.
وخلال اللقاء؛ أكد الدكتور عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تتيح تنمية أعمال الشركات، من خلال وضع أطر حوكمة وتنظيم داعمة ومحفزة لنمو الأعمال، لضمان تحقيق التوازن بين تعزيز الاستثمارات الأجنبية فى السوق المصري، وتقديم خدمات رقمية متميزة تلبى احتياجات المواطنين.
موضحا أن منهجية عمل الوزارة ترتكز على إقامة شراكات مع القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات وبناء القدرات الرقمية للمواطنين؛ مشيرا إلى حرص الوزارة على التواصل المستمر مع القطاع الخاص لضمان توفير بيئة ملائمة لتعزيز الاستثمار فى السوق المصرى والوقوف على احتياجاتهم من الكوادر الرقمية وتصميم برامج تدريبية مخصصة تهدف إلى تأهيل الشباب بما يتماشى مع متطلبات الشركات.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن مصر تمتلك العديد من المقومات ومن أبرزها بنية تحتية رقمية قوية، وكوادر بشرية مؤهلة، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما أنها تتمتع بمزايا تنافسية فى صناعة التعهيد جعلتها من أبرز المقاصد الجاذبة للاستثمارات فى هذه الصناعة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى مشروعات الوزارة فى قرى حياة كريمة لتحسين خدمات الاتصالات ونشر خدمات الانترنت وتطوير مكاتب البريد بالإضافة إلى نشر الثقافة الرقمية لأهالى القرى.
من جانبه، اشار شاميل جوسوب الرئيس التنفيذى لمجموعة ڤوداكوم العالمية، إلى خطة الشركة لتعزيز حجم استثماراتها فى السوق المصري، لا سيّما فى ظل التحسن اللافت فى مناخ الاستثمار، وتوفُّر العديد من الفرص فى مشروعات التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى دعم الحكومة لجهود بناء القدرات الرقمية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف أن المستثمرين الأجانب أشادوا باستثمارات ڤوداكوم العالمية فى السوق المصرى من خلال شركة ڤودافون مصر، وهو ما يعكس المكانة الرائدة التى تحتلها الشركة فى قطاع الاتصالات، والتزامها بتقديم حلول متطورة تلبى احتياجات السوق المحلى بفعالية.
وقال محمد عبد الله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، إن الشركة تلعب دورًا فعالًا فى جذب كبرى الشركات والصناديق الاستثمارية لضخ استثمارات جديدة فى مصر، سواء من خلال الإسهام فى تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتنفيذ مشروعات التحول الرقمى لتحسين بيئة الأعمال، أو من خلال الترويج لفرص الاستثمار المشترك مع الشركات الكبرى، بما ينعكس إيجابًا على نمو الاستثمار الأجنبى المباشر وزيادة مساهمة قطاع الاتصالات فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأشاد الوفد الاستثمارى من جنوب أفريقيا بالتحسن الملحوظ فى مناخ الاستثمار فى مصر، وأبدت عزمها على البدء فى اتخاذ خطوات للاستثمار فى السوق المحلى فى أقرب وقت خاصة فى مجالات مراكز البيانات والأمن السيبرانى.
جدير بالإشارة إلى أن المؤسسة العامة للاستثمار (PIC) هى شركة لإدارة الأصول مملوكة بالكامل لحكومة جمهورية جنوب إفريقيا. وتصنف من بين أفضل مؤسسات إدارة الأصول الناجحة فى العالم وهى الأكبر فى إفريقيا وتدير محفظة استثمارية متنوعة فى القارة الأفريقية وخارجها.
شارك فى الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة صندوق تقاعد الحكومة بجنوب إفريقيا، وعدد من قيادات المؤسسة العامة للاستثمار بجنوب أفريقيا، وممثلين عن شركة فوداكوم العالمية وشركة ڤودافون مصر.