العدو الإسرائيلي يقمع مسيرة طلابية بالقدس تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يمانيون../ قمعت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسيرة طلابية تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، في جامعة القدس ببلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، بقنابل الغاز والصوت.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 23 طالبًا وطالبة خلال اقتحام قوات العدو جامعة القدس في بلدة أبو ديس، 22 منها بالغاز تم علاجها ميدانيًا، وإصابة بحروق.
وقال شهود عيان لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن قوات العدو اقتحمت مبنى جامعة أبو ديس، بالتزامن مع تنظيم مسيرة تضامنية مع أهلنا في غزة.
وأضاف الشهود، أن القوات ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت بكثافة داخل حرم جامعة القدس، وأخلت الجامعة من الطلاب بالقوة، واعتقلت طالبة بعد احتجازها لفترة، ثم أخلت سبيلها لاحقًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القدس تحتضن صلاة جمعة ختام الصوم في دير الأنبا أنطونيوس العامر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت صلاة سر مسحة المرضى تلاها قداس جمعة ختام الصوم، في دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس العامر بالقدس، وذلك في أجواء روحية مهيبة وبحضور الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والآباء الرهبان الأجلاء أعضاء مجمع الدير.
مسيرة الصوم الأربعيني المقدس
ويُعد هذا اليوم من الأيام الروحية الهامة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تسبق فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوع الآلام المقدس، وتُصلى فيه "مسحة المرضى" كتهيئة روحية وجسدية للمؤمنين للدخول في أيام الآلام والقيامة.
بدء الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى
بدأت الصلوات بصلاة سر مسحة المرضى، التي تُقام مرة واحدة في العام داخل الكنيسة، وتُرفع خلالها الطلبات والصلوات من أجل شفاء المرضى ومغفرة الخطايا، وقد تلاها مباشرة قداس جمعة ختام الصوم، الذي اتّسم بالخشوع والتقوى، حيث امتلأت الكنيسة بأصوات التسابيح والتراتيل القبطية العريقة
الطقوس والصلوات في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس
وتأتي هذه الصلوات ضمن سلسلة من الطقوس والصلوات التي تُقام في دير الأنبا أنطونيوس بالقدس خلال فترة الصوم الكبير، ويليها سبت لعازر وبعدها الاحتفال بأحد الشعانين غدا والتي يحرص على حضورها عدد كبير من الأقباط المقيمين والزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.
الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام
وأكد الأنبا أنطونيوس في كلمته على أهمية الاستعداد الروحي للدخول في أسبوع الآلام، داعيًا الجميع إلى التأمل في آلام السيد المسيح والاستفادة من هذا الزمن المقدس بالتوبة والصلاة.