منطقة المحاميد بمدينة مراكش، معقل العديد من المواهب الرياضية في كرة القدم، أظهرت للعالم أن الموهبة لا تعرف حدوداً جغرافية. من بين الأسماء التي برزت بقوة في الساحة الرياضية الوطنية، نجد عبد الإله معتصم بالله ابن حي المحاميد إغلي 7 ومحمد بولكسوت الملقب بـ غريبة حي بوعكاز اللذين نشأا في ملاعب المنطقة وتدربا على يد مجموعة من المدربين المحليين في فرق الأحياء.

بفضل تفانيهم في التدريب والمثابرة، استطاع عبد الإله معتصم بالله أن يحقق نجاحات رائعة في صفوف نادي السلامي الوجدي، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في أدائه من مباراة لأخرى. كما لا يقل محمد بوتكسوت شأناً عن زميله، حيث يواصل تألقه مع فريق الرجاء البيضاوي، أحد أكبر الأندية في المغرب، ويثبت نفسه كعنصر مهم في تشكيل الفريق.

ويعتبر هذان اللاعبان من أبرز الأمثلة على أن الموهبة موجودة في كل مكان، وأن البيئة المحلية يمكن أن تكون منطلقاً للنجاح في أكبر المحافل الرياضية. لكن في الوقت نفسه، يثير غياب الدعم الكافي والفرص المناسبة في مراكش تساؤلات حول كيفية استغلال هذه الطاقات بشكل أفضل. فعلى الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين، يبدو أن مدينة مراكش، التي أنجبتهم، لا تزال تتأخر في تقديم الدعم اللازم لمواهبها المحلية، مما يفتح المجال للاعبين آخرين من مناطق مختلفة لاستغلال الفرص.

لكن رغم هذه التحديات، يظل عبد الإله المعتصم بالله ومحمد بولكسوت مثالين على قوة الإرادة والموهبة، ويستمرون في كتابة قصة نجاحهم في أكبر الأندية المغربية.
كل التوفيق والنجاح لأبناء البهجة

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

انتخاب الأستاذ عبد الإله البوزيدي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للمواي طاي

خلال الاجتماع الأخير للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمواي طاي، الذي تم عبر تقنية التواصل المرئي، تم تجديد الثقة بالإجماع في سعادة عبد الله سعيد النيادي كرئيس للاتحاد العربي للمواي طاي، وذلك تقديراً لدوره البارز في تطوير هذه الرياضة على مستوى العالم العربي، وبالأخص إسهاماته الكبيرة في تحسين مكانة المواي طاي على الساحتين القارية والعالمية.

.

كما تم إعادة تسمية الأستاذ طارق المهيري أميناً عاماً للاتحاد العربي للمواي طاي، بالإضافة إلى تعيين الأستاذ موسى جبر أميناً عاماً مساعداً. ومن جانب آخر، تم اختيار كل من السادة مصطفى جبار علك من العراق، ومريم القبيسي من الإمارات العربية المتحدة، كنائبين للرئيس، في حين تم اختيار محمد الزروق من ليبيا، محمد إبراهيم من مصر، وشاكر الشروف من فلسطين كأعضاء ضمن المكتب التنفيذي للاتحاد العربي. تعد هذه الخطوة بمثابة دفعة جديدة للرياضة العربية بشكل عام، ولرياضة المواي طاي بشكل خاص، في سعيها نحو مزيد من التطوير والانتشار على المستوى العالمي.

عرباوي مصطفى

مقالات مشابهة

  • ديانة المصريين القدماء.. لماذا لقب آمون بملك الآلهة؟
  • أمطار الخير تكشف المستور في المحاميد وتسلطانت بمراكش :سياسة المدينة مجرد كلام
  • «حريرة لعازر بالدبس».. نكهة تراثية تحيي الروح في سبت لعازر
  • أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
  • ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟.. الأزهر يجيب
  • الناتو يعتزم توسيع وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق
  • أحمد حسام عوض في سويسرا للمشاركة في ماجستير الأحداث الرياضية
  • نجوم المنتخب يتهافتون على الاحتراف الخارجي بعد تألق سعود عبد الحميد .. فيديو
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن نهى عن التنازع والتفرق لأنه يضعف الوطن
  • انتخاب الأستاذ عبد الإله البوزيدي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للمواي طاي