مديرة متوسطة مهددة بالحبس لضربها والدة تلميذة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة عام حبسا نافذا. و100 ألف دج غرامة مالية نافذة لمديرة متوسطة سيدي امبارك ببئرخادم “ت.س” على خلفية متابعتها بضرب والدة تلميذة.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال، تعود وقائعها الى تاريخ 1 جانفي بعدما توجهت والدة التلميذة “ع.ز” الى المتوسطة من أجل الاستفسار عن وضعية دراسة إبنتها.
المتهمة وأثناء مثولها أمام هيئة المحكمة وجهت لها تهمة الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض ،حيث أنكرت التهمة المتابعة بها. وصرحت أن الشاكية هي من قامت بالتهجم عليها ،وسبق وان تمت متابعتها من طرف محكمة حسين داي. بتهمة إهانة موظف أثناء تأدية مهامه ، وتم تغريمها بغرامة مالية بقيمة 50 ألف دج.
كما طالبت الضحية من المتهمة بتعويض نتيجة الضرر المادي و المعنوي التي تعرضت له. فيما صرحت هيئة دفاع المتهمة أن الشكوى التي رفعتها الضحية كيدية لا أساس لها من الصحة ،خاصة وان الشكوى جاءت بعد مرور 12 يوما من الواقعة. كما أن الشهادة الطبية تثبت الضرر وليس الفاعل ،ملتمسة من هيئة المحكمة بتبرئتها من التهمة المنسوبة إليها.
فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية إلى جلسة لاحقة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
بتعليمات من النيابة العامة بمراكش.. إيداع شابة سجن الوداية لتورطها في اعتداء جسدي وتهديد رقمي ضد تلميذة
علمت جريدة مملكة بريس أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أمرت، عصر اليوم الخميس، بإيداع فتاة تبلغ من العمر 19 سنة سجن الوداية، وذلك على خلفية تورطها في قضية اعتداء جسدي خطير وتهديد رقمي استهدف التلميذة سلمى.
المعنية بالأمر جرى تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية التي خضعت لها منذ توقيفها، يوم الثلاثاء المنصرم، من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار بحث قضائي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس، فإن الموقوفة، التي تُعتبر من ذوي السوابق القضائية، تواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بتسجيل وبث محتويات رقمية تتضمن تحريضاً على العنف، والتشهير العلني بالضحية، فضلاً عن الإشادة بأفعال إجرامية سابقة كانت قد ارتكبتها في حق نفس التلميذة سنة 2022، حيث تسببت لها حينها في إصابات جسدية خطيرة.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الأمنية السريعة عن تحديد هوية المشتبه فيها، وحجز دعامة رقمية تحتوي على مقاطع تحريضية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الضحية وتعيد فتح ملف الاعتداء القديم.
ومن المرتقب أن تُحال المشتبه فيها على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث معها، في قضية أعادت إلى الواجهة النقاش حول العنف الرقمي وسبل حماية الضحايا من إعادة الإيذاء سواء في الواقع أو عبر الفضاء الافتراضي.
وتؤكد النيابة العامة والأجهزة الأمنية بمراكش، وفق ما علمته مملكة بريس، أنها تتعامل بصرامة مع هذا النوع من القضايا، خاصة في الحالات التي تُسجل فيها اعتداءات متكررة على نفس الأشخاص، حفاظاً على كرامة الضحايا وسلامتهم النفسية والجسدية.