أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن الحزب السياسي الذي سيصوت له أغلب الأتراك حال عقد الانتخابات العامة.

الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ALF للدراسات خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، كشف عن تصدر حزب الشعب الجمهوري القائمة بنحو 32.1 في المئة، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.

7 في المئة.

وحصل حزب الحركة القومية على 8.5 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 في المئة من الأصوات.

وبلغت نسبة أصوات حزب النصر 5.1 في المئة وحزب الرفاة من جديد 3.1 في المئة وحزب الجيد 2.7 في المئة وحزب المفتاح 2.5 في المئة وحزب الاتحاد الكبير 2.1 في المئة وحزب العمال التركي 1.4 في المئة والحزب المحلي والقومي 1.4 في المئة والأحزاب الأخرى 2.2 في المئة.

وتضمن استطلاع الرأي أيضا حركة الانتقال بين الأحزاب، حيث واصل 90.92 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري مساندتهم للحزب، بينما انتقل 3.58 في المئة إلى حزب الديمقراطية والمساواة والشعوب وانتقل 1.45 في المئة لحزب الجيد و1.17 في المئة لحزب العدالة والتنمية.

وعلى صعيد ناخبي حزب العدالة والتنمية، واصل 84.97 في المئة من الناخبين دعم الحزب، بينما انتقل 5.18 في المئة لحزب الرفاة من جديد و2.52 في المئة للأحزاب الأخرى و2.19 في المئة لحزب الحركة القومية و1.61 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.

وعلى صعيد ناخبي حزب الحركة القومية، واصل 81.33 في المئة دعمهم للحزب، بينما انتقل 6.84 في المئة لحزب النصر و4.73 في المئة لحزب العدالة والتنمية و2.45 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.

وعلى صعيد ناخبي حزب الجيد، واصل 20.54 في المئة دعمهم للحزب، في حين انتقل 25.18 في المئة لحزب الشعب الجمهوري و20.56 في المئة لحزب النصر و6.04 في المئة لحزب العمال التركي و5.46 في المئة لحزب العدالة والتنمية.

Tags: استطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری فی المئة وحزب فی المئة من ناخبی حزب

إقرأ أيضاً:

حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب

خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم، قامت الدنيا ولم تقعد على حلقة في برنامج، من تقديم عمرو متولي، والضيف المخرج عمرو سلامة، إذ ذكر الأخير رأيه بصراحة في كل من إسماعيل ياسين وصلاح أبو سيف وشادي عبد السلام، فوصف الأول بأنه أسوأ ممثل في مصر، والثاني والثالث بأنهما مبالغ في تقديرهما. وقد أثارت هذه الآراء حفيظة الغالبية، وانبرى نفر غير قليل يدافع عن هؤلاء الكبار، وينعت المخرج بأقذع الألفاظ، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي حينها وهي تهاجم المخرج وتوصمه بالفشل، واحتلت هذه الواقعة مساحة غير قليلة من الاهتمام الذي أصبح شغل الناس الشاغل لفترة غير قليلة من الوقت.

وقد ذكرتني هذه الواقعة بواقعة مشابهة في ثمانينيات القرن المنصرم، عندما أبدى عادل إمام رأيه في كل من نجيب الريحاني وفؤاد المهندس، منحازا إلى كوميديا فؤاد المهندس، وزاعما أن الريحاني لا يضحكه. وقد قامت القيامة على عادل، وهوجم بضراوة إلى حد التجريح الشخصي.

وأذكر أيضا رأى عبد المنعم مدبولي الذي انحاز ليوسف وهبي أكثر من زكي طليمات، الأمر الذي أغضب طليمات منه كثيرا.

والمسألة أننا نتعرض للحرية في أبسط صورها، وأعمق دلالاتها، وبالطبع بعيدا عن شخصنة الأمور، فمع احترامنا لكل قاماتنا الفنية المصرية، وامتنانا لما قدموه من فن أمتعنا وأبهجنا، ولكن الحب والاحترام لا يعني تقديسنا لأي منهم، ووارد النقد رغم تحفظي على الرأي السالب الذي ذكر عليهم، لا من باب التقديس، ولكن لتساؤلات سأسوقها لاحقا.

نعود لمفهوم الحرية وأهم دعائمها احترام الاختلاف مع الآخر، سواء كان صحيحا أو خطأ من وجهة نظرنا، ولهذا أجد الزوبعة التي واكبت آراء عمرو وعادل ومدبولي مبالغا فيها، وهناك مبالغة في مسألة الاحترام على نحو ينزلق إلى حد التقديس والتبجيل، وهذا أمر معيب في مجتمع يتخذ من حرية الرأي نبراسا له.

وعليه فلنحترم رأي من نختلف معه، بشرط ألا نقصيه ولا نهمشه بدعوى التجاوز في حق من نحبهم أو من نقدرهم ويحتلون مكانة غير قليلة في قلوبنا.

وبعيدا عن هذه الزوابع، هناك سؤال يلح إلحاحا شديدا، وهو: لماذا لم يدخل يوسف شاهين في دائرة المبالغ في تقديرهم؟! هل لأن يوسف شاهين يقف خلفه جيش كبير، يبدأ بشركته القوية التي يديرها أقرباؤه، وكذلك مريدوه، وهم كثر جدا، ويشكلون رأيا ضاغطا على من يختلف أو يرفض شاهين، بينما شادي وإسماعيل وصلاح هم فلتات فنية نعم، ولكن ليس هناك كيانات ضاغطة تدافع عنهم؟

مجرد سؤال طرأ على بالي بمناسبة هذه الضجة البائسة، وأجدني متعاطفا مع إسماعيل ياسين الذي هاجمه عمر الشريف بقسوة ونعته بأسوأ الألفاظ.

وأرى أن إسماعيل ياسين فنان من طراز خاص، لم ينجح أي فنان للوصول إلى قلوب الجماهير العريضة في العالم العربي كما كان إسماعيل ياسين المتعدد المواهب، من إلقاء المونولوج إلى التمثيل إلى المشاركة في التأليف وهو النجم الوحيد الذي سميت أفلام باسمه (إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البحرية، إسماعيل ياسين في البوليس.. الخ.. الخ)

وعلى أية حال، مع كل ما ذكر لا بد من تعلم احترام قيمة الرأي الآخر سواء اختلفنا معه أم رفضناه برمته، لأن إبداء الرأي يقينا لا يُرهب، ولكن دوما يرحَب به رغما عن اختلافنا معه. هذا هو التحضر والتمدن.

مقالات مشابهة

  • في أول اجتماع تنظيمي.. "الشعب الجمهوري" بالمنيا يناقش خطة عمل المرحلة المقبلة
  • فيّاض: لبنان يُعاد تركيبه سياسياً... وحزب الله الأكثر جاهزية للإصلاح
  • تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
  • حرية الرأي.. بين الترهيب والترحيب
  • حزب الشعب الجمهوري يبحث خطط دعم المزارعين وحل المشكلات
  • رئيس الدولة يؤكد خلال استقباله أحمد الشرع دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية
  • «حزب صوت الشعب» يوجّه رسالة للمصرف المركزي.. مطالبات بإجراءات عاجلة
  • هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟
  • مسؤولية التعبير عن الرأي
  • تركيا.. استقالة 80 من أعضاء حزب أربكان