في خطوة غير مألوفة أعيان يوجهون مذكرة مباشرة لرئيس الحكومة .. وثيقة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – وجه الأعيان طلال الماضي وبسام حدادين وجميل النمري، مذكرة إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة للتدخل من أجل منع رفع الفوائد البنكية على القروض بأثر رجعي.
وفي تصريح صحفي اوضح العين طلال الماضي إن المذكرة تطالب الحكومة بعدم رفع أسعار الفائدة البنكية على القروض في الأردن، نظرًا لما لها من أثر وعبء مالي على المواطنين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وأضاف الماضي أن رفع الفائدة تسبب في تضخم قيمة الديون والأقساط وزيادة فترة السداد على القروض القائمة، مما أثقل كاهل المقترض وزاد من الأعباء الاقتصادية المترتبة عليها.
وأشار إلى أنه لوحظ ارتفاع كبير في أرباح البنوك في النصف الأول من العام الجاري، وهذا لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي ونسبة النمو وحالة الركود التي تعاني منها بعض القطاعات الاقتصادية.
وأكد الماضي أن رفع أسعار الفائدة يأتي على حساب المواطن، ولم ينعكس على الاقتصاد المحلي، مطالبًا الحكومة بأخذ هذه المذكرة بعين الاعتبار نظرًا لما لها من أهمية في خدمة المواطن والمجتمع المحلي.
وجاء في المذكرة أن البنك المركزي الأردني يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة بحجة الحفاظ على استقرار الدينار، وأن الفائدة الوحيدة من ذلك هي للبنوك على حساب خزينة الدولة، مما يؤدي إلى ارتفاع الدين الداخلي، إضافة إلى ارتفاع الفوائد على المواطنين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.