غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شعيب متوكل
تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.
ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.
الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.
وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة المحاميد القديم تستنكر أنشطة مشبوهة داخل صالون للتجميل
بقلم :زكرياء عبد الله
عبّر عدد من ساكنة حي المحاميد القديم بمدينة مراكش عن استيائهم العميق مما وصفوه بـ”الأنشطة المشبوهة” التي تُمارس داخل أحد صالونات التجميل بالمنطقة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى معلومات تداولها السكان تُفيد بأن صاحبة صالون تجميل تقوم ببيع أدوية ومراهم ممنوعة قانونياً، يُروَّج لها على أنها مخصصة لتكبير مناطق حساسة في الجسم، وهو ما اعتبروه تهديداً مباشراً للصحة العامة وخروجاً عن الضوابط القانونية المنظمة للمجال.
وأكدت شهادات متطابقة من الجيران أن المعنية بالأمر تستغل الصالون كواجهة لتسويق منتجات مجهولة المصدر، وتقوم بترويجها في الخفاء بعيداً عن أعين السلطات، مستهدفة بالخصوص فئة الشابات والمراهقات، الأمر الذي يثير مخاوف من التأثيرات الجانبية الخطيرة التي قد تنتج عن استعمال مثل هذه المواد غير المرخصة.
وطالب عدد من المتضررين،بتدخل عاجل للسلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة، قصد فتح تحقيق نزيه وشامل حول أنشطة الصالون، والتحقق من قانونية المواد التي يتم الترويج لها داخله، حماية لصحة المواطنين، ولا سيما الفتيات اللائي قد يقعن ضحية وعود زائفة وأوهام تجميلية.
وفي انتظار تحرك الجهات الأمنية، تبقى ساكنة المحاميد متمسكة بمطلبها المتمثل في وضع حد لهذه التصرفات التي تمس بسلامة الساكنة وتسيء لصورة المهنة النبيلة التي يمثلها قطاع التجميل.