مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي الـ78 أمس الاثنين، أن الممثل الأميركي روبرت دي نيرو سيحصل على السعفة الذهبية الفخرية في المهرجان لهذا العام.
وأعلن المنظمون -اليوم الاثنين- أن دي نيرو البالغ من العمر 81 عاما، الحائز جائزة الأوسكار مرتين، سيحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة خلال حفل الافتتاح المقرر في 13 مايو/أيار المقبل.
وحقق أيقونة هوليود، المعروف بأفلام مثل "سائق التاكسي" (Taxi Driver) و"كازينو" (Casino) و"الثور الهائج" (Raging Bull)، شهرته العالمية بتصويره دور رجل العصابات في فيلم "الأب الروحي الجزء الثاني" (The Godfather Part II)، وحقق أيضا نجاحا كنجم كوميدي في أفلام مثل "قابل الوالدين" (Meet the Parents).
وأعرب دي نيرو عن علاقته العميقة بمهرجان كان السينمائي، بقوله في بيان، "خاصة الآن عندما تفرقنا كثير من الأشياء في العالم، يجمعنا مهرجان كان معا، رواة القصص وصناع الأفلام والمعجبين والأصدقاء، إنه بمنزلة العودة إلى المنزل".
يشار إلى أنه تم منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية سابقا للممثلة الشهيرة ميريل ستريب والنجم السينمائي مايكل دوغلاس ومنتج "حرب النجوم" (Star Wars) جورج لوكاس بالإضافة إلى المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
أميركا تَعد بكشف أسباب التوحد خلال أشهر
وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، بأن تُحدد دراسة، تجريها السلطات الصحية، "بحلول سبتمبر" أسباب ما وصفه بـ"وباء التوحد".
وقال روبرت كينيدي جونيور، خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض "أطلقنا مشروعا بحثيا سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل".
وسارع الرئيس دونالد ترامب، الذي كان حاضرا في القاعة، إلى الترحيب فورا بهذا الإعلان، ورأى أن "ثمة أمرا يسبّب" التوحد، معددا بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف "من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحا".
ولاحظ الارتفاع "المرعب" في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح "إم إم آر" الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة دحضتها دراسات لاحقة.
ومع ذلك، أمر في مارس الفائت بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلا ولدوا في عام 2012.
ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية أثناء الحمل، فضلا عن الاستعدادات الوراثية.