سر عدم تعفنها.. معاينة جثة سائق حلوان تكشف مفاجآت جديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
كشفت معاينة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جديدة في مقتل سائق تطبيق نقل ذكي شهير من حلوان بمحافظة الإسكندرية وإلقاء جثمانه من أعلى جبل في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو.
تك عرض فتاة بورسعيد
حيث أشارت معاينة أجهزة المباحث إلي أن الجثمان تم إلقائه من أعلى قمة جبلية تجاوزت ما بين 20 إلي 25 مترا، وأن الجثة ليس بها إصابات تعود لجريمة القتل بما يرجح أن الجريمة تمت بالخنق أو بمادة سامة ومخدرة قبل التخلص من الجثمان.
وتابعت معاينة المباحث في القاهرة لجثة سائق حلوان والمنطقة المعثور عليها في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو، أن الجثمان سقط في منطقة بها مياه جوفية بما ساعد على الحفاظ على الجثة وعدم تعفنها حيث جرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.
وتبين من التحريات استعان بشقيقه الذي سافر من القاهرة لمساعدته، حيث وضعا الجثة داخل غطاء السيارة ثم نقلاها إلى شنطة سيارة الضحية، وعادا بها إلى القاهرة، ثم تخلصا منها من أعلى جبل في المنطقة الصحراوية بـ 15 مايو.
بإرشاد المتهمين، عثرت قوات الحماية المدنية على جثة السائق ملقاة أسفل أحد جبال مدينة 15 مايو، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمَين، تمهيدًا لمحاكمتهما بتهم القتل العمد والسرقة وإخفاء الجثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية أمن القاهرة معاينة الأجهزة الأمنية مقتل سائق نقل ذكي المزيد أمن القاهرة من القاهرة
إقرأ أيضاً:
وفاة والد سائق «أوبر» بعد أزمة مع هبة قطب.. القصة الكاملة لتوصيلة انتهت بمأساة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفاعلًا واسعًا مع واقعة مثيرة للجدل بطلتها الدكتورة هبة قطب، أستاذ الطب الجنسي والعلاقات الزوجية، بعد نشرها اتهامًا علنيًا ضد سائق يعمل لدى تطبيق «أوبر»، قبل أن تتطور الأزمة بشكل مأساوي بوفاة والد السائق إثر أزمة قلبية مفاجئة.
روبي تعود لدراما رمضان 2025 بمسلسل “إخواتي” في دور سائقة أوبر آسر ياسين سائق أوبر يقع في حب مي عز الدين في “قلبي ومفتاحه” بداية الأزمة: اتهام بإتلاف غرض شخصيبدأت تفاصيل القصة عندما نشرت الدكتورة هبة قطب منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضحت فيه أنها استخدمت تطبيق «أوبر» لتوصيل غرض شخصي من منطقة الشيخ زايد إلى التجمع الخامس، إلا أن الغرض لم يصل، وتعرض للتلف “حسب روايتها”.
وأشارت «قطب» إلى أن السائق قام بإغلاق هاتفه وحظرها عبر التطبيق، مما حال دون تواصلها معه لمعرفة مصير الغرض، مؤكدة أن ما حدث كان بمثابة تجاهل متعمد، خاصة بعدما تبين أن الغرض قد تعرض للتلف أثناء التوصيل.
ورغم أن الدكتورة لم تحدد ماهية الغرض على وجه الدقة، إلا أنها نشرت صورة السائق من داخل تطبيق «أوبر»، ما أثار ضجة واسعة وجدلًا بين متابعيها الذين انقسموا ما بين التعاطف معها وانتقاد أسلوب النشر العلني قبل التحقيق.
السائق يرد: «مش حرامي.. واللي حصل غلطة»في المقابل، خرج السائق محمد سعيد بمنشور عبر حسابه الشخصي ليرد على ما تم تداوله بحقه، موضحًا أن الطلب لم يكن "أوردر رسمي"، وإنما كان علبة حلويات صغيرة.
وقال: "وقعت العلبة مني على الطريق الدائري أثناء القيادة، ومكنتش قادر أرجع أبلغ العميلة من الخجل، لكني ما تجاهلتهاش عن عمد". وأضاف: "اتفاجئت إن الموضوع اتنشر بالصورة دي، واتقال عليّ إني سرقت، وأنا مش حرامي، أنا بشتغل عشان أكل عيشي".
كما أكد السائق أنه توجه إلى قسم الشرطة في محاولة لاتخاذ إجراءات قانونية بسبب ما وصفه بـ«التشهير العلني» بحقه، إلا أن الأمر انتهى بمحاولة لاحتواء الموقف دون تحرير محضر رسمي.
وفاة مأساوية لوالد السائق: ضغوط نفسية وراء الأزمة القلبيةفي تطور مؤلم للقضية، أعلن مقربون من السائق محمد سعيد عن وفاة والده نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أن الحزن الشديد والضغوط النفسية التي تعرض لها نجله بعد انتشار صورته وتفاصيل الواقعة على نطاق واسع، كانت من بين العوامل التي ساهمت في تدهور حالته الصحية.
وأكدت المصادر أن السائق مرّ بحالة انهيار عصبي شديد بعد تصاعد الموقف، خاصة مع تداول الاتهامات ضده بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي دون صدور أي حكم قضائي أو نتيجة تحقيق رسمي.
تعليق هبة قطب: لا أرغب في التصعيدمن جانبها، علّقت الدكتورة هبة قطب في تصريحات صحفية مقتضبة عقب وفاة والد السائق، مشيرة إلى أنها لا ترغب في تصعيد الموقف قانونيًا، وأوضحت أنها اكتفت بتقديم شكوى رسمية إلى شركة "أوبر"، وتنتظر ردها دون الدخول في أي سجال إضافي.
وقالت: "مش عايزة الموضوع يكبر أكتر من كده، كل اللي طالبة من الشركة توضح موقفها من الواقعة، وأكيد مش هدفنا إيذاء حد".
«أوبر» تلتزم الصمت.. والجدل مستمرحتى الآن، لم تصدر شركة أوبر مصر أي بيان رسمي يوضح موقفها من الواقعة، سواء فيما يتعلق بشكوى الدكتورة هبة قطب، أو بالرد على ما تعرض له السائق من تداعيات نفسية واجتماعية أثارت جدلًا كبيرًا في الشارع المصري وعلى منصات التواصل.
وتطالب بعض الأصوات بضرورة أن تتبنى الشركة سياسات أكثر شفافية وعدالة في التعامل مع مثل هذه الحالات، التي قد تمتد آثارها لتشمل الجوانب النفسية والأسرية للعاملين لديها، لا سيما في ظل العمل تحت ضغط وتقييمات يومية من العملاء.