هرب جو بايدن وابنه من الإدانة في تورطهما مع أوكرانيا والصين وروسيا وكازاخستان ورومانيا في استغلال النفوذ. فلماذا حصل ذلك؟ غريغ جاريت يجيب في فوكس نيوز.
استطاع الرئيس جو بايدن وابنه هانتر التهرب من التهم الجنائية الموجهة إليهما، وهي الرشوة مقابل استغلال النفوذ، وهذه جريمة مدانة وموصوفة وتستوجب العزل. ولكنهما أفلتا من قبضة العدالة للأسباب الثلاثة التالية:
1- كانا جيدين في الفساد.
2- كان المتعاونون مع هانتر بايدن ماهرين في إخفاء الأموال، وأنشأ هانتر شبكة معقدة من الشركات الوهمية، ليتم بعدها غسيل الأموال عن طريق تحويلات مصرفية يصعب تتبعها.
3- اختارت الحكومة عمدا أن تشيح بنظرها عن الإدانة. فقد اكتشف كبار المسؤولين في إدارة أوباما الأمر ولم يفعلوا شيئا. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل فقد نجحا بدفن الأدلة وأخفيا التحقيق في الثقب الأسود. واستبسل ديفيد فايس، المدعي العام في ديلاوير لإجراء تحقيق زائف لمدة 5 سنوات، واستكمل المدعي العام المتملق، ميريك جارلاند، ما فعله فايس.
ويختم الكاتب: إن الجمهوريين عازمون على كشف عمليات الاحتيال والفساد رغم أنهم لن يتمكنوا من الملاحقة الجنائية، ولكنهم سيكشفون الحقيقة القبيحة للناخبين لأنهم يستحقون أن يعرفوا ما إذا كان رئيسهم محتالا.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد جو بايدن
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
أفاد موقع "واللا" العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب في غزة، قد يجد نفسه عالقًا في نفس المأزق الذي واجهه الرئيس السابق جو بايدن، وهو تقديم الدعم لحرب بلا نهاية واضحة.
وقال الموقع إنه رغم وعود ترامب السابقة بإنهاء النزاع، فإنه قد يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق نار دائم.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، قد يجد ترامب نفسه غير قادر على تنفيذ العديد من السياسات التي كان يسعى لتحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيظل مرتبطًا بحالة الحرب المستمرة، ما قد يؤثر على استراتيجيته الأوسع في المنطقة.