صحيفة أمريكية: صنعاء تحذر بريطانيا من تواجدها العسكري في اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قالت صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية إن قوات خاصة بريطانية تم نشرها مؤخراً في محافظة حضرموت النفطية.. إذ بدأت تلك الترتيبات يوم الاثنين لتوسيع انتشارها العسكري في شرق اليمن.
وأكدت أن وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 آب/ أغسطس عن أن المملكة المتحدة تخطط “لتوسيع” وجودها العسكري في اليمن بهدف الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أو النفط في البلاد.
وقالت المصادر إن السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم وعدد من موظفي السفارة عقدوا اجتماعا افتراضيا مع أنور العولقي “خصص لبحث السماح بنشر وحدات بريطانية في عدد من المناطق النفطية”.. حيث يقيم العولقي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب التقرير، فقد تم نشر قوات خاصة بريطانية في مديرية غيل باوزير في هضبة حضرموت النفطية، قبل أيام قليلة من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني.
وبحسب التقرير أن القوات الخاصة البريطانية يتم تأمينها من قبل القوات العسكرية الإماراتية ومجموعات المرتزقة الموالية لها.. ومع ذلك نلاحظ أنه من غير الواضح ما هو بالضبط وراء هذه التحركات الأخيرة من قبل لندن.
ووفقاً للصحيفة، تحتل الإمارات حالياً موانئ اليمن وحقول النفط والممرات المائية والجزر اليمنية.. بالاضافة إلى أن أبوظبي تدعم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأفادت الصحيفة أن تصرفات المملكة المتحدة تتزامن مع الترتيبات الإماراتية لعقد “مؤتمر تطبيع” في لندن بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين.
الصحيفة كشفت أن إسرائيل متورطة بشدة مع الإمارات بغية احتلال الجزر اليمنية.. في حين تعمل إسرائيل والإمارات معا على تحويل أرخبيل سقطرى إلى مراكز استخبارات عسكرية مشتركة.
الصحيفة رأت أنه منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية ضد اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل للتحالف دعما لوجستيا كبيرا.. وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أيضًا في اليمن.. بينما قد شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات التحالف السعودي.
وقالت الصحيفة إن في العام الماضي، وصل الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى اليمن، بدعوى تأمين منشأة نفط في شبوة مملوكة لشركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجي – والتي يقال إنها تهدف من خلالها إلى السيطرة على موارد الغاز اليمنية.
وأوضحت أن صنعاء هددت بمواجهة كافة القوى الأجنبية التي تتهمها بنهب الموارد الطبيعية للبلاد.
26 سبتمبر / عبد الله مطهر
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.