تحميك من الشيخوخة| حضري شوربة الكوسة بالكريمة الصحية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اعتاد المصريون على تناول الشوربة في جميع الولائم، ولذلك تبحث ربات المنزل على وصفات وابتكارات جديدة ومفيدة تحظى على إعجاب الجميع، وتعد شوربة الكوسة هي الحل الأمثل لذلك، فتحتوي علي العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، كما تتميز بمذاقها اللذيذ.
طريقة عمل شوربة الكوسة بالكريمة
المقادير
- الكوسة : نصف كيلو (مغسولة ومنشفة)
- حليب : كوب
- مرق : لتر
- ملح : حسب الرغبة
- فلفل أسود : رشّة
- بودرة البصل : ملعقة صغيرة
- الزيت النباتي : قليل
اصنعي شوربة الدجاج الصحية بالأفوكادو
طريقة التحضير
قطعي الكوسة إلى مكعبات صغيرة الحجم، ثم ضعيها في قدر على النار وشوحيها قليلاً مع الزيت حتى تذبل.
تبّلي الكوسة بالبصل البودرة، والملح، والفلفل الأسود، ثم قلبي المكونات.
أضيفي المرق، ثم اتركي الشوربة حتى تنضج، ثم صبي الحليب بعد أن تغلي.
ضعي الشوربة في وعاء الخلاط الكهربائي واضربي المكونات قليلاً.
اسكبي الشوربة في طبق التقديم، وقدميها ساخنة.
فوائد تناول الكوسة
تقي من السرطان
توجد في الكوسة مستويات كبيرة من الكاروتين موجودة بداخلها مما يجعل الكوسا من الخضروات المفيدة جدا كمادة مضادة للاكسدة، وتكمن اهمية الكاروتين فى انه يمنع الآثار السلبية الناجمة عن المواد الحرة التى توجد في الجسم، والتي يمكن ان تفسد ال DNA السليم ويمكن ان تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، الكاروتين جنبا إلى جنب مع حمض الاسكوربيك ( فيتامين C) يعملا معا بمثابة لكمة كبيرة ضد ضرر المواد الحرة المسببة للسرطان التى تتواجد في الجسم
تحميك من الشيخوخة المبكره
تساعد الكوسة على ترطيب البشرة والحصول على بشرة تتمتع بالحيوية والنضارة، كما أنها تعمل على الحفاظ على صحة الجلد ومنع ظهور التجاعيد والبقع وعلامات الشيخوخة
تنظيم مستوى السكر
تحتوي الكوسة على فيتامين ب والبكتين والألياف وهذه العناصر تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما أنها تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
تحمي العين وتحسن الرؤية
تحتوي على فيتامين ج الذي يساعد على حماية العين وتحسين الرؤية، كما يمكن استخدام شرائح الكوسا على العينين من الخارج للمساعدة على تخفيف التورم حولهما.
الحفاظ على صحة العظام
على الرغم من أن الكوسة ليس لديها مجموعة واسعة جدًا من المعادن في تركيبتها، إلا أن لديها عدد قليل من المعادن الأساسية لصحة العظام التي تساهم في زيادة كثافة المعادن في العظام، لذلك، إذا كنت تشعر بالقلق إزاء هشاشة العظام أو الإضطرابات الآخرى للعظام المرتبطة بمشاكل التقدم في السن، فاضافة الكوسة إلى النظام الغذائي الخاص بك ليس خيارًا سيئًا.
تساعد على خسارة الوزن
تعتبر الكوسا طبقًا جانبيًا ملائمًا جدًا مع الوجبات الدسمة، إذ يحتوي كل كوب واحد مقطع من الكوسا على ما يقارب 19 سعرة حرارية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تؤدي إلى شيخوخة مبكرة لك، وباستخدام حاسبة بسيطة عبر الإنترنت، تم تطوير هذه الأداة بواسطة عيادة هارلي ستريت للجلد، وهي تظهر كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.
وتأخذ هذه الحاسبة في الاعتبار عوامل مثل أنماط المناوبات، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يومياً في النظر إلى الشاشات.
وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة، وفقاً لما ودر في صحيفة "نيويورك بوست".
درجات
وفي الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة، بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.
وفي حال كانت الدرجة بين 40 و60 فهذا يعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة"، وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة، بسبب الانحناء أمام الشاشة لساعات طويلة من اليوم.
وتحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
الشيخوخة الشديدة
وفي حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو مفيداً لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة شديدة" تتراوح بين 60 و80، ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه، كما يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل مع المواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم، في هذا المستوى من الشيخوخة.
وقالت العيادة إن هذه العوامل قد تؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.
وعندما تتحد عوامل متعددة من هذه العوامل، يمكن أن يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، بدرجة تتراوح من 80 إلى 100، وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه بالإضافة إلى تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.
كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك.
ملاذ من التجاعيد
واعتبرت العيادة أن اتباع أنماط عمل ثابتة، واتباع جدول نوم جيد، وأخذ فترات راحة متكررة من الشاشة، ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.
لكن العيادة أضافت أن هناك طرقاً أخرى يمكن للناس من خلالها حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة، ومن بين هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، وضع واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وهذا أمر مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم، حيث لا تزال أشعة الشمس قادرة على الوصول إلى الجلد.
وشملت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
وسلطت العيادة الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.
وأشارت إلى أن المنتجات مثل الريتينويدات - المواد الكيميائية المشتقة من فيتامين أ - يمكن استخدامها أيضاً لتعزيز إنشاء الأوعية الدموية الجديدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد وملمسه.