الجبهة الوطنية يُشيد بزيارة ماكرون لمصر.. ويؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ثمن حزب الجبهة الوطنية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، بكل ما شهدتها الزيارة من تفاصيل ومواقف وجولات وردود أفعال تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وحرص الجانبان على تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية؛ فضلا عن التعاون الثقافي والحضاري الممتد بين الشعبين المصري والفرنسي والمنعكس في تعدد أوجه التشابه في تفاصيل الحياة والزيادة في المشروعات الثقافية والتعليمية التي تتم برعاية فرنسية في مصر.
ويثمن الحزب التفاهمات التي شهدتها الزيارة بشأن دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، في مجالات حيوية؛ أهمها على الإطلاق التمكين في صناعات النقل والطاقة والبنية التحتية، والتعليم، والصحة، بما يسهم في دعم خطط التنمية الشاملة التي تنفذها مصر وتسير بها في خطى متسارعة نحو تحقيق حلم الجمهورية الجديدة؛ والتي تبلورت ملامحها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويؤكد الحزب أن الشراكة المصرية الفرنسية تُعد نموذجًا للتعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل.. والنهج الذي تتبعه مصر في انفتاحها على كل الدول لتعويض ما فاتها والعودة إلى مكانتها الدولية المؤثرة.
ويؤكد الحزب أن زيارة الرئيس ماكرون إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس السيسي، تمثل نافذة ورسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه قطاع غزة، ويُعرب الحزب عن تقديره للرسائل التي حملتها الزيارة فيما يتعلق بدور مصر المحوري في إدارة الأزمات الإقليمية، وورفض التهجير وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
ويؤكد حزب الجبهة الوطنية دعمه لكل جهد دبلوماسي واقتصادي من شأنه تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار، بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية السيسي ماكرون العريش التهجير المزيد الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«بكري» يكشف دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر.
وقال «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو من أكبر رؤساء دول العلم، وزيارته إلى مصر كانت في توقيت صعب وهامة، خاصة أن فرنسا دولة كبيرة ودورها معروف وله تأثيرها في العالم، لافتاً إلى أنه لا يوجد زيارة رسمية شهدت هذا الاهتمام الشعبي منذ فترة كبيرة.
وأضاف مصطفى بكري، أن تجول الرئيس الفرنسي برفقة الرئيس السيسي في حي الجمالية وسط الناس له دلالات كبيرة وغاية في الأهمية، وحملت العديد من الرسائل، أولها أن مصر بلد الامن والأمان وهذا له تأثيرات إيجابية على الدولة المصرية وسط دول العالم، منوهاً إلى أن الشعب المصري مضياف ويرحب بمن يتواجد على أرضه.
وأوضح أن ماكرون قوبل بحفاوة شعبية إلى جانب الرئيس السيسي وهذا كان أكبر من أي دعاية وأي ادعاءات، مشيراً إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها الدول المصرية في التوقيت الراهن بسبب موقفها الرافض للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية إلا أن تلك عكست العمق التاريخي والإنساني والحضاري لمصر.