أكدت شركة أوبو Oppo، على خطتها لإقامة حدثا جديدا في 29 من أغسطس الجاري، ساعلن من خلاله عن إطلاق إصدار الجيل الثالث من هواتفها القابلة للطي تحت اسم Find N3 Flip، جنبا إلى جنب الإعلان عن الساعة الذكية Oppo Watch 4 Pro.

وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يتميز هاتف أوبو المرتقب Find N3 Flip، بتصميم صدفي قابل للطي مع شاشة العمودية، ولكنه سيكون أول هاتف صدفي يجلب كاميرا خلفية ثلاثية في هذا القطاع، وذلك بالإضافة إلى وضع العدسات الثلاث في جزيزة كاميرا كبيرة دائرية الشكل.

 

بسعر أقل وإيربودز هدية.. عرض قوى لشراء أحدث هواتف أوبو Reno بلون مميز.. أحدث موبايلات أوبو Oppo للبنات فقط

 

 

كما يكشف الإعلان التشويقي عن علامة Hasselblad التجارية على وحدة الكاميرا الخلفية، من جانب أخر سيشهد حدث أوبو القادم الكشف عن الساعة الذكية Oppo Watch 4 Pro.

Oppo Watch 4 Pro

ويستعرض الإعلان التشويقي الجهاز القابل للارتداء بتصميم أنيق مع شاشة منحنية قليلا وخيارين للألوان، وتتميز ساعة Watch 4 Pro الذكية بتصميم مستطيل في الشاشة، كما يأتي إطار الساعة بألوان الرمادي والأسود، وتظهر سوارة المعصم بتصميم من المطاط وأيضاً تصميم جلدي.

ولم تقدم أوبو المزيد من التفاصيل حول مواصفات هاتفها الصدفي القابل للطي Find N3 Flip، إلا أن الإعلان التشويقي يكشف عن وجود قارئي لبصمات الأصابع مدمج في زر التشغيل في الإطار الجانبي للجهاز.

Find N3 Flipأوبو تنافس سامسونج

ويشار إلى أن شركة أوبو تنافس بسلسلة هواتفها القابلة للطي بشكل صدفي Find N Flip، هواتف شركة سامسونج الرائدة في هذا القطاع Galaxy Z Flip، وخلال شهر فبراير الماضي أطلقت طراز Find N2 Flip إلى الأسواق العالمية، كمنافس لأجهزة جلاكسي فيلب ولكن مع شاشة خارجية أكبر.

وبالنسبة لمواصفاته، يتميز هاتف Find N2 Flip شاشة داخلية مرنة من نوع AMOLED، بدقة FULL HD +، يبلغ قياسها عند فتح الهاتف 6.8 بوصة، تدعم معدل تحديث 120 هرتز، إلى جانب شاشة خارجية بقياس 3.26 بوصة، وتعمل بدقة 720 × 382 بكسل، تستخدم لعرض الإشعارات والهاتف مقفل كما يمكن أن تستخدم بمثابة عدسة للكاميرا الخلفية.

ويتم تشغيل هاتف أوبو Find N2 Flip، بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 9000+، والمطور بمعمارية 4 نانومتر، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 أو 12 أو 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية مدمجة بسعة 256 أو 512 جيجابايت.

ويحزم هاتف Find N2 Flip، بطارية بقوة 4300 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشاحن السريع بقدرة 44 وات، ويبلغ سعر الهاتف حوالى 1099 يورو (أي ما يعادل 35800 جنيه مصري).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوبو

إقرأ أيضاً:

ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

 رياض الفرطوسي

في مسيرة بناء أي دولة، هناك ثلاث ركائز لا يمكن إغفالها: التعليم، العمل، والثقافة. هذه العناصر ليست مجرد قطاعات منفصلة، بل هي منظومة متكاملة تحدد مسار الأفراد وتؤثر في استقرار المجتمع وتقدّمه. فالدولة القوية ليست تلك التي تمتلك الموارد فقط، بل التي تنجح في استثمار العقول، وتوجيه الطاقات، وترسيخ الهوية الثقافية بما يتناسب مع تطورات العصر.

إن نجاح أي مشروع وطني لا يُقاس فقط بقدرته على توفير الخدمات الأساسية، بل بقدرته على تحقيق رؤية شاملة تستند إلى المعرفة والإنتاج والوعي. بدون هذه الركائز الثلاث، تصبح الدولة عرضة للتراجع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مما يؤثر على استقرارها ومستقبلها.

أولًا: التعليم – حجر الأساس في بناء الدولة

لا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح دون نظام تعليمي حديث وفعّال، حيث يكون التعليم أكثر من مجرد نقل للمعرفة، بل أداة لصناعة العقول القادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والمساهمة في تطوير المجتمع.

في جميع المجتمعات، هناك تحديات تواجه قطاع التعليم، منها:

1. قدرة النظام التعليمي على استيعاب جميع الفئات، وضمان عدم تهميش أي شريحة اجتماعية.

2. جودة المناهج التعليمية ومدى ارتباطها بسوق العمل والتطورات التكنولوجية.

3. توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع والتفكير المستقل، بدلاً من التعليم التلقيني.

عندما تُحرم شرائح من المجتمع من فرصة التعليم الجيد، فإنها تصبح أكثر عرضة لمخاطر اجتماعية مثل البطالة، والتطرف، والفقر، مما يهدد استقرار الدولة ككل. لهذا، فإن الاستثمار في التعليم ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان بناء دولة قوية ومستقرة.

التعليم ليس مسؤولية الحكومة فقط، بل هو مشروع وطني مشترك، يساهم فيه المجتمع بأكمله. فمن غير المنطقي أن يكون التعليم مجرد مرحلة نمطية في حياة الأفراد، بل يجب أن يكون جسراً نحو الفرص والتنمية، بحيث يكون التعليم المستمر جزءاً من ثقافة المجتمع، وليس مجرد مرحلة تنتهي بالحصول على شهادة.

إلى جانب ذلك، يجب التركيز على دور المعلم، الذي لا ينبغي أن يكون مجرد ناقل للمعلومات، بل قائداً تربوياً يساهم في توجيه العقول وتنمية التفكير النقدي. ومن هنا تأتي أهمية تحسين أوضاع المعلمين، وتوفير التدريب المستمر لهم، حتى يكونوا قادرين على مواكبة التطورات العالمية في أساليب التعليم.

ثانياً: العمل – بناء اقتصاد منتج ومستدام.

العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل هو العنصر الأساسي في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. غير أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في توفير فرص العمل، بل في خلق بيئة عمل تحفّز الإنتاجية، وتعزز الابتكار، وتوفر الأمان الوظيفي للعاملين.

في المجتمعات الحديثة، لم يعد النجاح الاقتصادي قائماً فقط على الموارد الطبيعية أو القوى العاملة التقليدية، بل أصبح مرتبطاً بقطاعات مثل الاقتصاد المعرفي، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. إن بناء دولة قوية يتطلب رؤية اقتصادية واضحة، حيث يتم توجيه الطاقات نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، مع التركيز على تطوير المهارات والكفاءات بما يتناسب مع سوق العمل المتغيّر.

ومن القضايا التي يجب معالجتها لتحقيق بيئة عمل منتجة ومستدامة:

1. القضاء على البطالة المقنّعة: حيث يكون هناك عدد كبير من الموظفين في وظائف لا تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد.

2. تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل: من خلال توجيه الشباب نحو التخصصات المطلوبة بدلاً من تخريج أعداد كبيرة في مجالات لا تحتاجها السوق.

3. تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة: بحيث لا يكون الاعتماد فقط على الوظائف الحكومية أو التقليدية.

كما أن العمل ليس مجرد نشاط فردي، بل هو مسؤولية جماعية تحتاج إلى تخطيط استراتيجي طويل المدى، يراعي التغيرات العالمية، ويوفر بيئة عمل مستقرة تساعد على الابتكار والإبداع. فالعامل الذي يشعر بأنه مجرد ترس في آلة إنتاج لا يرى معنى لعمله، سيعاني من الإحباط، مما يؤثر على إنتاجيته واستقراره النفسي والمجتمعي.

لهذا، لا بد من تعزيز ثقافة العمل المنتج، بحيث لا يكون الهدف فقط هو “التوظيف” بل “التوظيف الفعّال”، الذي يساهم في رفع كفاءة الاقتصاد، وتحقيق النمو المستدام، وتحسين جودة الحياة.

ثالثًا: الثقافة – الوعي كأساس للدولة الحديثة

يقول المؤرخ كوردل هيل: “لكي تلغي شعباً، اجعله يتبنى ثقافة غير ثقافته، وابدأ بشل ذاكرته التاريخية.”

هذه المقولة تختصر الدور الحاسم للثقافة في بناء الدول، حيث لا يمكن تصور دولة قوية بدون هوية ثقافية واضحة، تعكس قيم المجتمع وتاريخه، وفي الوقت نفسه، تكون قادرة على التفاعل مع العصر الحديث.

الثقافة ليست مجرد فنون وآداب، بل هي الوعي الجماعي الذي يحدد كيفية تعامل المجتمع مع نفسه ومع العالم من حوله. وعندما تكون الثقافة مشوهة أو مفروضة من الخارج، يصبح من الصعب بناء دولة متماسكة.

التحدي الأكبر ليس في رفض الجديد أو الانغلاق على الماضي، بل في تحقيق توازن ذكي بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على التطور. ففي عالم اليوم، تلعب وسائل الإعلام والتكنولوجيا دوراً كبيرًا في تشكيل الوعي، مما يجعل الاستثمار في الثقافة والتعليم الإعلامي أمراً ضرورياً لحماية المجتمع من التلاعب وصناعة وعي زائف.

هناك ثلاث أولويات يجب التركيز عليها في مجال الثقافة:

1. تعزيز الهوية الوطنية، عبر برامج تعليمية وإعلامية تعرّف الأجيال بتاريخها الحقيقي.

2. دعم الإنتاج الثقافي المحلي، من خلال تشجيع الفنون والأدب والفكر المستقل.

3. التصدي لحملات التغريب والتشويه الثقافي، من خلال الوعي النقدي والانفتاح المدروس.

إن بناء وعي حقيقي يعني إعداد جيل قادر على التمييز بين الحقائق والدعايات المضللة، ومحصّن ضد محاولات تفكيك مجتمعه فكرياً وثقافياً.

نحو مشروع وطني متكامل

إذا كان الهدف هو بناء دولة قوية ومستقرة، فلا يمكن النظر إلى التعليم، والعمل، والثقافة على أنها قضايا منفصلة، بل يجب التعامل معها كأعمدة متكاملة في أي مشروع وطني.

فـالتعليم يصنع العقول.

والعمل يحول الطاقات إلى إنتاج.

والثقافة ترسّخ الهوية وتوجّه الوعي.

الدولة ليست مجرد مؤسسات، بل هي مشروع جماعي يحتاج إلى مشاركة الجميع، كلٌّ في مجاله، لإيجاد حلول عملية تضمن التنمية والاستقرار.

لا يمكن انتظار الحلول الجاهزة، بل يجب طرح الأسئلة الصحيحة، لأن من لا يسأل عن المستقبل، لن يكون جزءاً منه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا | فيفو تقترب من طرح جهاز لوحي.. أحسن ساعات ذكية بالأسواق.. أفضل شاشة ألعاب
  • إلحق اشتري.. هواتف سامسونج رائدة بخصومات كبيرة.. إليك التفاصيل
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة.. هل ينجو آسر ياسين من تهمة القتل؟
  • الجودة مقابل القيمة.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 وiPhone 16e
  • تطبيق “Find My Device” يُظهر الآن أماكن الأشخاص
  • بسعر مفاجأة.. شاومي تطلق هاتفا جديدا بكاميرا 200 ميجابكسل
  • أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة