شاهد: ظهور نادر لقائد الجيش السوداني في أم درمان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، في مقاطع مصورة انتشرت صباح الخميس، وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين في أم درمان غرب الخرطوم، في واقعة نادرة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع منتصف نيسان/أبريل.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي تداول العديد من المستخدمين السودانيين مقاطع فيديو للبرهان قالوا إنها داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان.
وفي الفيديو بدا البرهان بخير وكان يرتدي قميصا وبنطالا مموهين وهو يتجول بين الجنود الذين حيوه بحرارة.
وقال "نحن نقاتل لا من أجل جهة أو فئة... وأنا هنا أنقل لكم تحيات القيادة العامة".
وأضاف "ما نقوم به هو ليطمئن الناس أن هناك رجالًا في الجيش".
منذ قرابة شهر شهدت قاعدة وادي سيدنا هجوما عنيفا من قوات الدعم السريع باستخدام مسيّرات.
كذلك تداول مستخدمو موقع فيسبوك شريطا قصيرا للبرهان داخل قاعدة جبل سركاب بالمنطقة نفسها، وسط تهليل الجنود وهتافهم "الله أكبر".
كما تداول المستخدمون صورا للبرهان مع مدنيين يجلسون عند إحدى بائعات القهوة والشاي في الصباح الباكر.
ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح #البرهان في مقاطع مصورة انتشرت صباح الخميس، وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين في أم درمان، غرب #الخرطوم في واقعة نادرة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع منتصف نيسان/أبريل.#السودانpic.twitter.com/dCbnWq34U1
— euronews عــربي (@euronewsar) August 24, 2023نُشرت هذه المقاطع والصور فيما تزعم قوات الدعم السريع منذ بدء الحرب أنها تحاصر القيادة العامة للجيش حيث يتواجد البرهان.
كما انتشر شريط فيديو مقتضب تصوره سيدة سودانية تقف في الشارع بصحبة البرهان الذي كان يستقل عربته مبتسما وكانت تزغرد وتقول "من معنا اليوم... معنا القائد المنصور إن شاء الله".
توسع المعارك في السودان إلى مدينتي الفاشر والفولة السودان: دقلو اسم يدوّي في ساحة المعركة وفي أسواق البضائع المنهوبة حيث تُباع بأرخص الأثمان منظمة دولية: 500 طفل على الأقل ماتوا جوعاً في السودان منذ بدء الحربوتعذّر على فرانس برس التحقّق من صحّة هذه الأشرطة.
وأفاد سكان في أم درمان أن المنطقة شهدت معارك بين طرفي النزاع بعد الظهر.
وتدور حرب على السلطة في السودان منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع الأربعاء "انضمام مجموعة جديدة من الشرفاء بقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح مالك عقار بولايتي شرق وجنوب دارفور" إلى قواتها.
وأوضحت في بيان أن المجموعة "قوامها 163 ضابطا و2500 من ضباط الصف والجنود".
ومنذ الأحد، تشن قوات الدعم السريع هجوماً ضارياً من جبهات عدّة على القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة الشجرة في جنوب العاصمة بغرض السيطرة عليها، لكنّها تواجه مقاومة شرسة من الجيش.
ويؤكّد طرفا الصراع باستمرار عبر حساباتهما على منصّات التواصل الاجتماعي سيطرتهما على القاعدة العسكرية، وينشر كلّ منهما مقاطع فيديو تظهر قواته داخل القاعدة.
وأسفرت الحرب عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية. لكن الحصيلة الفعلية تبدو أعلى لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تمامًا، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.
وفي أربعة أشهر، أُجبر أكثر من 4,6 مليون شخص على الفرار، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي أكدت أن "أكثر من 700 طفل ينزح بسبب الحرب في كل ساعة تمر".
وقالت يونيسيف الخميس إن أكثر من 9,4 مليون طفل يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة، كما أن 3,4 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالإسهال والكوليرا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: محبّو السوشي في الصين قلقون بعد تصريف اليابان مياه فوكوشيما في المحيط جهادي أم جاسوس؟ قضية السوري أحمد سمسم تحرج المخابرات الدنماركية العاصفة فرانكلين توقع قتيلا وتلحق أضرارا بـ500 مسكن في الدومينيكان عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قوات الدعم السريع السودان إسبانيا فاغنر مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ فلاديمير بوتين قتل كوارث طبيعية فرنسا إسبانيا فاغنر مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ قوات الدعم السریع منذ بدء الحرب فی أم درمان عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.